خال ضحيتي الشواطئ الليبية: تلقينا اتصالا من جيران شقيقتي في ليبيا بالحادث
ناشد خالد سمير شقيق والدة الطفلين خالد وجودي أيمن محمد أبو المكارم والذي عثر على جثمانيهما على الشواطئ الليبية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزير الخارجية التدخل لمتابعة الواقعة والأمر بإنهاء إجراءات دفن الطفلين.
وتابع خالد المقيم بقرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية "عايزين نعرف شقيقتي وزوجها على قيد الحياة أم لا، ونتمنى إنهاء إجراءات دفن جثتي الطفلين كأبسط حق من حقوقهما فإكرام الميت دفنه".
الدقهلية تفقد أسرة كاملة ضحية الهجرة غير الشرعية بشواطئ ليبيا
وأكد خالد أن آخر اتصال بللأسرة كان يوم الواقعة قبل الحادث بساعات، مؤكدا أن شقيقته كانت تستعد منذ شهر ونصف للعودة إلى مصر بعد إقامة استمرت 4 سنوات داخل ليبيا.
وأوضح خالد أن شقيقته إيمان سمير 29 سنة متزوجة منذ 13 عاما، واعتادت السفر إلى زوجها ايمن محمد أبو المكارم 36 سنة سمكري سيارات على مدار 4 سنوات بعد سفر زوجها بعام، وأولادها باسم 12 عاما، وخالد 9 سنوات، وجودي 5 سنوات بمدارس داخل ليبيا.
و أشار خالد إلى أنه كان يقيم مع شقيقته وزوجها بليبيا وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من جيرانهم بليبيا يفيد بوفاة أبناء شقيقته ولا أحد يعلم شيئا عن باقي أفراد الأسرة.
وعلى صعيد آخر شهدت محافظة الدقهلية في الفترة الأخيرة، حوادث عديدة لعدد من شبابها المغتربين في الدول العربية.
وفقدت قرية ميت الأكراد، في شهر أغسطس من العام الماضي، 3 من أبنائها في ليبيا، وذلك إثر قيام مليشيات ليبية بإطلاق النيران عليهم أثناء محاولتهم الفرار لمعبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، وهم:" عاطف عبد السميع، "حلاق 48 سنة"، ومحمود عاطف عبد السميع، "14سنة تلميذ"، وعبد الجليل الطوخي، "23سنة ـ حلاق"
كما فقدت مدينة دكرنس في شهر سبتمبر من العام الماضى أحد أبنائها ويدعى محمد فايد النوارجي 24 سنة وعثر أصدقاؤه على جثمانه ملقى في أحد الشوارع بليبيا، وتم ترحيل الجثمان ودفنه في مسقط رأسه.
وفقدت مدينة بني عبيد، أيضًا أحد أبنائها في شهر ديسمبر من العام الماضي، ويدعى أحمد سالم "30 سنة" طبيب تخدير، وظلت أسباب وفاته مجهولة حتى الآن.
كما قامت مليشيات فجر ليبيا في ديسمبر من العام الماضي باحتجاز 3 من أبناء مدنية دكرنس لمدة تجاوزت ال3 شهور وقاموا بتصويرهم ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمد رضا محمد رشاد أحد العائدين من الاختطاف إنه خرج من أجل تحقيق أحلامه، وما يصبو إليه، كأي شاب، مؤكدًا «لم أكن أعرف ما الذي يخبئه لي القدر»، موضحًا «دخلت ليبيا في الخامس من ديسمبر من العام الماضي، وفوجئنا بمليشيات فجر ليبيا، تشن هجومًا علينا دون أي أسباب معلومة، وكل حجتهم أن أوراقنا غير رسمية».
ويضيف «تعرضنا لكل أنواع التعذيب، وبعد مرور وقت، قاموا بإجبارنا على التصوير، ولقنونا كلامًا نوجهه للسلطات المصرية، وأعطونا ورقة وقالوا اقرءوا المكتوب فيها، وكان مكتوب فيها «إننا مرتزقة، دخلنا ليبيا من أجل الحرب مع حفتر، وقلب نظام الحكم عليهم»، مؤكدًا «اضطرينا نقول، تحت تهديد السلاح، وقعدنا في هذا المكان أكثر من 3 شهور شوفنا فيهم العذاب».
وأكد «محمد»، «كنا نتمنى الموت، والعناية الإلهية مكنتنا من الخروج من المكان اللي كانوا حبسينا فيه، بعد ضرب الصواريخ عليه من قبل مليشيات أخرى».
وتابع خالد المقيم بقرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية "عايزين نعرف شقيقتي وزوجها على قيد الحياة أم لا، ونتمنى إنهاء إجراءات دفن جثتي الطفلين كأبسط حق من حقوقهما فإكرام الميت دفنه".
الدقهلية تفقد أسرة كاملة ضحية الهجرة غير الشرعية بشواطئ ليبيا
وأكد خالد أن آخر اتصال بللأسرة كان يوم الواقعة قبل الحادث بساعات، مؤكدا أن شقيقته كانت تستعد منذ شهر ونصف للعودة إلى مصر بعد إقامة استمرت 4 سنوات داخل ليبيا.
وأوضح خالد أن شقيقته إيمان سمير 29 سنة متزوجة منذ 13 عاما، واعتادت السفر إلى زوجها ايمن محمد أبو المكارم 36 سنة سمكري سيارات على مدار 4 سنوات بعد سفر زوجها بعام، وأولادها باسم 12 عاما، وخالد 9 سنوات، وجودي 5 سنوات بمدارس داخل ليبيا.
و أشار خالد إلى أنه كان يقيم مع شقيقته وزوجها بليبيا وأنه تلقى اتصالا هاتفيا من جيرانهم بليبيا يفيد بوفاة أبناء شقيقته ولا أحد يعلم شيئا عن باقي أفراد الأسرة.
وعلى صعيد آخر شهدت محافظة الدقهلية في الفترة الأخيرة، حوادث عديدة لعدد من شبابها المغتربين في الدول العربية.
وفقدت قرية ميت الأكراد، في شهر أغسطس من العام الماضي، 3 من أبنائها في ليبيا، وذلك إثر قيام مليشيات ليبية بإطلاق النيران عليهم أثناء محاولتهم الفرار لمعبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، وهم:" عاطف عبد السميع، "حلاق 48 سنة"، ومحمود عاطف عبد السميع، "14سنة تلميذ"، وعبد الجليل الطوخي، "23سنة ـ حلاق"
كما فقدت مدينة دكرنس في شهر سبتمبر من العام الماضى أحد أبنائها ويدعى محمد فايد النوارجي 24 سنة وعثر أصدقاؤه على جثمانه ملقى في أحد الشوارع بليبيا، وتم ترحيل الجثمان ودفنه في مسقط رأسه.
وفقدت مدينة بني عبيد، أيضًا أحد أبنائها في شهر ديسمبر من العام الماضي، ويدعى أحمد سالم "30 سنة" طبيب تخدير، وظلت أسباب وفاته مجهولة حتى الآن.
كما قامت مليشيات فجر ليبيا في ديسمبر من العام الماضي باحتجاز 3 من أبناء مدنية دكرنس لمدة تجاوزت ال3 شهور وقاموا بتصويرهم ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمد رضا محمد رشاد أحد العائدين من الاختطاف إنه خرج من أجل تحقيق أحلامه، وما يصبو إليه، كأي شاب، مؤكدًا «لم أكن أعرف ما الذي يخبئه لي القدر»، موضحًا «دخلت ليبيا في الخامس من ديسمبر من العام الماضي، وفوجئنا بمليشيات فجر ليبيا، تشن هجومًا علينا دون أي أسباب معلومة، وكل حجتهم أن أوراقنا غير رسمية».
ويضيف «تعرضنا لكل أنواع التعذيب، وبعد مرور وقت، قاموا بإجبارنا على التصوير، ولقنونا كلامًا نوجهه للسلطات المصرية، وأعطونا ورقة وقالوا اقرءوا المكتوب فيها، وكان مكتوب فيها «إننا مرتزقة، دخلنا ليبيا من أجل الحرب مع حفتر، وقلب نظام الحكم عليهم»، مؤكدًا «اضطرينا نقول، تحت تهديد السلاح، وقعدنا في هذا المكان أكثر من 3 شهور شوفنا فيهم العذاب».
وأكد «محمد»، «كنا نتمنى الموت، والعناية الإلهية مكنتنا من الخروج من المكان اللي كانوا حبسينا فيه، بعد ضرب الصواريخ عليه من قبل مليشيات أخرى».