العراق تعلن استهداف المنطقة الخضراء بالصواريخ | فيديو
أفادت شبكة "العربية" اليوم الأحد، بأن المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، استهدفت مساء اليوم
بمجموعة من الصواريخ.
وبحسب شبكة "العربية " نقلا عن مصادر أمنية داخل المنطقة الخضراء قولها، فإن "مجموعة صواريخ سقطت قبل قليل على المنطقة الخضراء، وردت منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية عليها".
ضمن هجوم هو الأعنف حتى اليوم، وقد استمر عدة دقائق، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا في محيط السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، دون تسجيل أي إصابات.
في التفاصيل، كشفت المصادر أن دفاعات السفارة الأمريكية تصدت لصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون أطلقت باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، منوهة إلى أن القصف تزامن مع اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة سقوط الصواريخ على السفارة.
بدورها، أكدت مصادر أمنية عراقية سقوط عدة صواريخ داخل المنطقة الخضراء.
وأضافت أن القوات الأمنية العراقية قد تحركت إلى الموقع لرفع البصمات وبدء التحقيقات، وأيضاً أشارت إلى أن السلطات عثرت على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ بعد إجرائها عملية مسح وفرض طوق أمني على المكان.
استهداف رتل
وكانت ميليشيا "سرية قاصم الجبارين" المدعومة من إيران في العراق، قد أعلنت في بيان لها مساء الأحد، استهداف رتل تابع للقوات الأميركية، في محافظة ذي قار، جنوب البلاد.
وجاء في البيان المقتضب، أن الميليشيا قامت بضرب شاحنة تابعة لرتل دعم لوجستي للقوات الأمريكية على الطريق الدولي في الناصرية.
فيما كشف مصدر أمني، أن الاستهداف كان لشركة أمنية عراقية، تعمل على نقل بعض المواد لقوات التحالف الدولي، وجرى من خلال تفجير عبوة ناسفة أدت إلى أضرار مادية بسيطة في عجلات الرتل، وتسببت بإصابة مدني، كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار.
يشار إلى أنه ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة له، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة.
وتتهم واشنطن الميليشيات الإيرانية الموجودة في العراق بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.
ونفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أوائل يناير إثر ضربة أمريكية.
وبحسب شبكة "العربية " نقلا عن مصادر أمنية داخل المنطقة الخضراء قولها، فإن "مجموعة صواريخ سقطت قبل قليل على المنطقة الخضراء، وردت منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية عليها".
ضمن هجوم هو الأعنف حتى اليوم، وقد استمر عدة دقائق، بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا في محيط السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، دون تسجيل أي إصابات.
في التفاصيل، كشفت المصادر أن دفاعات السفارة الأمريكية تصدت لصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون أطلقت باتجاه السفارة الأمريكية في بغداد، منوهة إلى أن القصف تزامن مع اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء.
كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة سقوط الصواريخ على السفارة.
بدورها، أكدت مصادر أمنية عراقية سقوط عدة صواريخ داخل المنطقة الخضراء.
وأضافت أن القوات الأمنية العراقية قد تحركت إلى الموقع لرفع البصمات وبدء التحقيقات، وأيضاً أشارت إلى أن السلطات عثرت على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ بعد إجرائها عملية مسح وفرض طوق أمني على المكان.
استهداف رتل
وكانت ميليشيا "سرية قاصم الجبارين" المدعومة من إيران في العراق، قد أعلنت في بيان لها مساء الأحد، استهداف رتل تابع للقوات الأميركية، في محافظة ذي قار، جنوب البلاد.
وجاء في البيان المقتضب، أن الميليشيا قامت بضرب شاحنة تابعة لرتل دعم لوجستي للقوات الأمريكية على الطريق الدولي في الناصرية.
فيما كشف مصدر أمني، أن الاستهداف كان لشركة أمنية عراقية، تعمل على نقل بعض المواد لقوات التحالف الدولي، وجرى من خلال تفجير عبوة ناسفة أدت إلى أضرار مادية بسيطة في عجلات الرتل، وتسببت بإصابة مدني، كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار.
يشار إلى أنه ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأمريكية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة له، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة.
وتتهم واشنطن الميليشيات الإيرانية الموجودة في العراق بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أمريكيين.
ونفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أوائل يناير إثر ضربة أمريكية.