شيخ الأزهر يدعو إلى التضامن الإنساني وتوجيه أنظار العالم نحو إنهاء معاناة الفقراء
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، إلى استغلال اليوم الدولي للتضامن الإنساني في توجيه أنظار العالم لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين، وخصوصًا في ظل الحروب والصراعات وانتشار ثقافة الكراهية والعنصرية والكيل بمكيالين.
وكتب الطيب في تدوينة باللغتين العربية والإنجليزية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» قائلا: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني فرصةً ليوجِّه أنظار العالم، وبخاصة الدول القادرة والمتقدمة، لتقديم يد العون والمساعدة لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين، وبخاصة أولئك الذين أوهنتهم الحروب والصراعات، وأنهكتهم ثقافة الكراهية والعنصرية والكيل بمكيالين.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن الإنساني يوم 20 ديسمبر من كل عام، تعبيرًا عن الوحدة في إطار التنوع، وتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، ورفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، مع تشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الإهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، والعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر.
كما أنشأت الجمعية العامة في فبراير 2003، صندوق التضامن العالمي بوصفه صندوقا استئمانيًا تابعًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويتمثل الهدف منه في القضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية، ولا سيما بين القطاعات الأكثر فقرا من سكانها.
وعُزز مفهوم التضامن في مكافحة الفقر وفي إشراك جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، من خلال مبادرات من قبيل إنشاء صندوق التضامن العالمي من أجل القضاء على الفقر وإعلان اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
و احتفل الأزهر الشريف باليوم الدولي للتضامن الإنساني، مؤكدا أن الإسلام نادى بالتضامن الإنساني، كما حث على تضافر الجهود للتعاون، لنفع البشرية وإيصال النفع للآخرين. مشيرًا إلى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان قدوةً للعالمين في التضامن الإنساني.
وكتب الأزهر الشريف تغريدة على تويتر"#اليوم_الدولي_للتضامن_الإنساني نادى الإسلام بالتضامن الإنساني، وحثَّ على تضافرِ الجهود للتعاونِ؛ لنفع البشريةِ وإيصال النفع للآخرين، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ} [المائدة:2]، وفي الحديث: «مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه» (رواه الشيخان)".
وقال "كان صلى الله عليه وسلم قدوةً للعالمين في التضامن الإنساني، فتَصِفُه خديجة رضي الله عنها بالقول:«كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ،وتَكْسِبُ المَعْدُومَ،وَتَقْرِي الضَّيْفَ،وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ»(رواه البخاري)
وكتب الطيب في تدوينة باللغتين العربية والإنجليزية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» قائلا: يأتي اليوم الدولي للتضامن الإنساني فرصةً ليوجِّه أنظار العالم، وبخاصة الدول القادرة والمتقدمة، لتقديم يد العون والمساعدة لإنهاء معاناة الفقراء والمهمشين والمرضى والمضطهدين، وبخاصة أولئك الذين أوهنتهم الحروب والصراعات، وأنهكتهم ثقافة الكراهية والعنصرية والكيل بمكيالين.
وتحتفل الأمم المتحدة باليوم الدولي للتضامن الإنساني يوم 20 ديسمبر من كل عام، تعبيرًا عن الوحدة في إطار التنوع، وتذكير الحكومات بضرورة احترام التزاماتها في الاتفاقات الدولية، ورفع مستوى الوعي العام بأهمية التضامن، مع تشجيع النقاش بشأن سبل تعزيز التضامن لتحقيق الإهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر، والعمل على تشجيع على مبادرات جديدة للقضاء على الفقر.
كما أنشأت الجمعية العامة في فبراير 2003، صندوق التضامن العالمي بوصفه صندوقا استئمانيًا تابعًا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويتمثل الهدف منه في القضاء على الفقر وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية في البلدان النامية، ولا سيما بين القطاعات الأكثر فقرا من سكانها.
وعُزز مفهوم التضامن في مكافحة الفقر وفي إشراك جميع أصحاب المصلحة ذوي الصلة، من خلال مبادرات من قبيل إنشاء صندوق التضامن العالمي من أجل القضاء على الفقر وإعلان اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
و احتفل الأزهر الشريف باليوم الدولي للتضامن الإنساني، مؤكدا أن الإسلام نادى بالتضامن الإنساني، كما حث على تضافر الجهود للتعاون، لنفع البشرية وإيصال النفع للآخرين. مشيرًا إلى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان قدوةً للعالمين في التضامن الإنساني.
وكتب الأزهر الشريف تغريدة على تويتر"#اليوم_الدولي_للتضامن_الإنساني نادى الإسلام بالتضامن الإنساني، وحثَّ على تضافرِ الجهود للتعاونِ؛ لنفع البشريةِ وإيصال النفع للآخرين، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ} [المائدة:2]، وفي الحديث: «مَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه» (رواه الشيخان)".
وقال "كان صلى الله عليه وسلم قدوةً للعالمين في التضامن الإنساني، فتَصِفُه خديجة رضي الله عنها بالقول:«كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الكَلَّ،وتَكْسِبُ المَعْدُومَ،وَتَقْرِي الضَّيْفَ،وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ»(رواه البخاري)