رئيس التحرير
عصام كامل

تحويل مستشفى الواسطى المركزى لعزل مصابي كورونا ببني سويف

مستشفى الواسطى المركزي
مستشفى الواسطى المركزي
قررت مديرية الصحة بمحافظة بنى سويف برئاسة الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل الوزارة، اليوم الاحد، تحويل مستشفى الواسطى المركزى شمال المحافظة لمستشفى عزل مصابي فيروس كورونا.


كما قررت مديرية الصحة بمحافظة بنى سويف نقل  طوارئ الجراحة والعظام للوحدة الصحية بقرية "جزيرة المساعدة" ونقل طوارىء قسم النساء والتوليد للوحدة الصحية بقرية "عطف افوة" بمركز الواسطى.

من جانبها رفعت إدارة مستشفى الواسطى المركزى بإشراف الدكتور كرم سعد مدير المستشفى، حالة الطوارئ وانهاء كافة التجهيزات من المستلزمات الطبية والوقائية لاستقبال حالات كورونا الإيجابية التي تحتاج لعزل بالمستشفى.

 
وكان الدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، أعلن، في وقت سابق، عن خطة المديرية لمجابهة تداعيات فيروس كورونا، مؤكدًا على جاهزية قطاع الصحة بالمحافظة لكافة السيناريوهات المحتملة، إضافة إلى توافر مخزون كاف من أرصدة المستلزمات الطبية والوقائية.

وأضاف وكيل وزارة الصحة ببني سويف، أن خطة المرحلة الحالية بشأن المستشفيات المخصصة لعزل الحالات الإيجابية لفيروس كورونا تتضمن 5 مستشفيات: ناصر العام، والصدر والحميات والعناية المركزة بمستشفى الواسطى، وجاري تجهيز مستشفى التأمين الصحي.

وأوضح وكيل الوزارة، أنه في حالة زيادة أعداد المصابين بالفيروس، سيتم إتاحة مستفيات "الفشن وسمسطا وباقي مستشفى الواسطى" مطمئنًا أهالي المحافظة على توافر الخدمة الصحية بالشكل المطلوب في الوقت الراهن وفي حالة الدخول في سيناريوهات أخرى من مواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وأكد وكيل الوزارة، أنه بالنسبة لموقف الخدمات العلاجية للمرضى "لغير المصابين بكورونا" فأنه سيتم تقديم الخدمات العلاجية الأخرى بمستشفيات: التخصصي، والجامعي، وببا المركزي، واهناسيا المركزي، مشيرًا إلى أنه توجد خطط بديلة استعدادا لكل المراحل والسناريوهات المحتملة.

من جانبه أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بالدور الكبير والجهد المخلص الذي تقوم به المنظومة الصحية بكامل عناصرها في مجابهة تداعيات الفيروس، مشددًا على أهمية التزام الأطقم الطبية والتمريض بإجراءات الوقاية الشخصية حفاظًا عليهم، حيث أنهم يمثلون صمام الأمان وخط الدفاع الأول في مواجهة تداعيات المرض.

وطالب المحافظ، الأطقم الطبية والتمريض بضرورة الإبلاغ اليومي عن أية نواقص في المستلزمات الطبية والوقائية لسرعة توفيرها، مشددًا على أهمية الوعي في مواجهة تداعيات أخرى وأكثر صعوبة من المرض.
الجريدة الرسمية