مخاوف نمساوية من هجمات إرهابية بعد رصد 2000 متشدد
حذر روبرت ميكسنر رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في ولاية "شتاير مارك" النمساوية من احتمال وقوع هجمات إرهابية في الولاية لا تقل خطورة عن الهجوم الإرهابي الذي وقع في فيينا في 2 نوفمبر الماضي.
وقال ميكسنر - في رسالة بعث بها اليوم الأحد، إلى هيرمان شوتزنهوفر حاكم ولاية شتاير مارك ونشرتها وسائل الإعلام النمساوية - إنه يتواجد بالولاية 2000 شخص متشدد منهم 23 شخصا يمثلون تهديدا حقيقيا للأمن في الولاية.
وأضاف ميكسنر، أن حماية السكان ضد القتلة المحتملين لا يتم توفيرها في ظل الظروف الحالية بالشكل الأمثل، وأنه يريد إعادة ترتيب المناصب داخل مكتب مكافحة الإرهاب حيث يوجد "أشخاص غير مناسبين على الإطلاق ويجب استبدالهم".
وأكد مدعون في النمسا اعتقال مشتبهين آخرين ضمن إطار التحقيقات في الهجوم الدموي الذي شهدته العاصمة فيينا أوائل نوفمبر الماضي.
وأكدت متحدثة باسم نيابة فيينا للصحفيين اليوم الأحد، حسب وكالة "رويترز"، صحة الخبر الذي نشرته صحيفة Krone عن توقيف مواطن نمساوي من أصول أفغانية تم العثور على حمضه النووي على السلاح الذي استخدم في الهجوم.
وأشارت المتحدثة إلى أن المدعين سيطلبون من القضاء الموافقة على اعتقال المشتبه فيه البالغ من العمر 26 عاما، مؤكدة توقيف مشتبه فيه آخر أيضا ضمن إطار التحقيقات، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وكانت الشرطة النمساوية قد اعتقلت 15 شخصا ضمن إطار التحقيقات في الهجوم الذي خلف أربعة قتلى وتمت تصفية منفذه في سن 20 عاما برصاص الأمن في موقع الحادث.
كما تحقق سلطات ألمانيا وسويسرا أيضا مع عدة مشتبه فيهم بأنهم على صلة بمطلق النار.
وبعد هجوم فيينا أمرت الحكومة النمساوية بإغلاق "المساجد المتطرفة" بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته العاصمة فيينا.
وأكدت "الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا"، أكبر منظمة تمثل المسلمين وتدير 360 مسجدا في هذا البلد، في بيان أنها أغلقت مكانا للعبادة "مخالفا لعقيدتها"، وقال رئيسها أوميت فورال إن "الحرية رصيد ثمين في بلدنا، يجب علينا حمايتها من الانتهاكات بما في ذلك عندما تخرج من صفوفنا"
يشار إلى أن شتايَر مارك هي ولاية تقع في جنوب شرق النمسا. وهي ثاني أكبر ولايات النمسا، حيث تبلغ مساحتها 16388 كم2. عاصمتها مدينة جراتس.
وتقع ولاية ستيريا بالقرب من سلوفينيا، بالإضافة إلى ولايات نمساوية أخرى هي: النمسا العليا، والنمسا السفلى، وسالتسبرج، وبرجينلاند، وكارينثيا. عدد سكانها 1183303 (عام 2001).
وقال ميكسنر - في رسالة بعث بها اليوم الأحد، إلى هيرمان شوتزنهوفر حاكم ولاية شتاير مارك ونشرتها وسائل الإعلام النمساوية - إنه يتواجد بالولاية 2000 شخص متشدد منهم 23 شخصا يمثلون تهديدا حقيقيا للأمن في الولاية.
وأضاف ميكسنر، أن حماية السكان ضد القتلة المحتملين لا يتم توفيرها في ظل الظروف الحالية بالشكل الأمثل، وأنه يريد إعادة ترتيب المناصب داخل مكتب مكافحة الإرهاب حيث يوجد "أشخاص غير مناسبين على الإطلاق ويجب استبدالهم".
وأكد مدعون في النمسا اعتقال مشتبهين آخرين ضمن إطار التحقيقات في الهجوم الدموي الذي شهدته العاصمة فيينا أوائل نوفمبر الماضي.
وأكدت متحدثة باسم نيابة فيينا للصحفيين اليوم الأحد، حسب وكالة "رويترز"، صحة الخبر الذي نشرته صحيفة Krone عن توقيف مواطن نمساوي من أصول أفغانية تم العثور على حمضه النووي على السلاح الذي استخدم في الهجوم.
وأشارت المتحدثة إلى أن المدعين سيطلبون من القضاء الموافقة على اعتقال المشتبه فيه البالغ من العمر 26 عاما، مؤكدة توقيف مشتبه فيه آخر أيضا ضمن إطار التحقيقات، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وكانت الشرطة النمساوية قد اعتقلت 15 شخصا ضمن إطار التحقيقات في الهجوم الذي خلف أربعة قتلى وتمت تصفية منفذه في سن 20 عاما برصاص الأمن في موقع الحادث.
كما تحقق سلطات ألمانيا وسويسرا أيضا مع عدة مشتبه فيهم بأنهم على صلة بمطلق النار.
وبعد هجوم فيينا أمرت الحكومة النمساوية بإغلاق "المساجد المتطرفة" بعد أربعة أيام من الهجوم الذي شهدته العاصمة فيينا.
وأكدت "الهيئة الدينية الإسلامية في النمسا"، أكبر منظمة تمثل المسلمين وتدير 360 مسجدا في هذا البلد، في بيان أنها أغلقت مكانا للعبادة "مخالفا لعقيدتها"، وقال رئيسها أوميت فورال إن "الحرية رصيد ثمين في بلدنا، يجب علينا حمايتها من الانتهاكات بما في ذلك عندما تخرج من صفوفنا"
يشار إلى أن شتايَر مارك هي ولاية تقع في جنوب شرق النمسا. وهي ثاني أكبر ولايات النمسا، حيث تبلغ مساحتها 16388 كم2. عاصمتها مدينة جراتس.
وتقع ولاية ستيريا بالقرب من سلوفينيا، بالإضافة إلى ولايات نمساوية أخرى هي: النمسا العليا، والنمسا السفلى، وسالتسبرج، وبرجينلاند، وكارينثيا. عدد سكانها 1183303 (عام 2001).
