وزير الدفاع الأمريكي الأسبق يطالب بايدن بمعاقبة ألمانيا وتركيا
طالب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس اليوم الأحد الرئيس المنتخب جو بايدن بمحاسبة ألمانيا وتركيا بسبب صفقات عقدتها برلين وأنقرة مع موسكو.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، دعا جيتس، الذي ترأس وزارة الدفاع الأمريكية في إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما (2006-2011) إلى مساءلة ألمانيا بسبب ضعف إنفاقها لدعم حلف الناتو، وكذلك بسبب سعيها لكسب فوائد من مشروع "السيل الشمالي-2" (لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أراضيها) على حساب المصالح الاقتصادية والأمنية لكل من بولندا وأوكرانيا.
كما أوصى جيتس، الرئيس الأمريكي المنتخب بتبني موقف شديد إزاء أنقرة، مشيرا إلى أن على واشنطن معاقبة أنقرة على شرائها منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، وكذلك على تصرفاتها إزاء ليبيا وسوريا، والتي تناقض مصالح سائر دول الناتو.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الإثنين الماضي، فرض عقوبات على رئاسة هيئة الصناعات الدفاعية التركية، لانخراطها في تعاملات مع مؤسسة عسكرية روسية للحصول على منظومة صواريخ "إس 400" الروسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان: إن العقوبات تشمل حظر رخص التصدير الأمريكية لـهيئة الصناعات الدفاعية التركية وتجميد أرصدة وفرض قيود على تأشيرة رئيس المؤسسة إسماعيل دمير ومسؤولين آخرين.
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة أوضحت لتركيا في مناسبات عدة أن شرائها منظومة إس 400 يخاطر بأمن التكنولوجيا وأفراد المؤسسة العسكرية الأمريكية ويقدم دعما مجزيا لقطاع الدفاع الروسي وتدخلا روسيا في القوات التركية المسلحة والصناعات الدفاعية".
وتابع: "ورغم ذلك قررت تركيا المضي قدما في امتلاك وتجريب منظومة إس 400 في ظل توفر بديل عبر الناتو يراعي المتطلبات الدفاعية".
وذكر البيان أن قرار تركيا امتلاك المنظومة الروسية أدى إلى تعليق مشاركة تركيا في الشراكة الخاصة بتطوير مقاتلة إف 35.
واعتبر بيان الخارجية أن قرار فرض العقوبات "يرسل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع المتعاملين مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين".
ويأتي هذا بعد أن أجاز الكونجرس الأمريكي، الجمعة الماضية، فرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها لمنظومة الصواريخ الروسية “إس 400”.
وصادق مجلس الشيوخ على قانون الميزانية الدفاعية الذي تتضمن عقوبات ضد روسيا وتركيا.
كما صوت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لصالح الميزانية، الجمعة، والتي يبلغ حجمها 740 مليار دولار، والتي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعرب عن معارضته لها وهدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضدها.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، دعا جيتس، الذي ترأس وزارة الدفاع الأمريكية في إدارتي جورج بوش الابن وباراك أوباما (2006-2011) إلى مساءلة ألمانيا بسبب ضعف إنفاقها لدعم حلف الناتو، وكذلك بسبب سعيها لكسب فوائد من مشروع "السيل الشمالي-2" (لنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أراضيها) على حساب المصالح الاقتصادية والأمنية لكل من بولندا وأوكرانيا.
كما أوصى جيتس، الرئيس الأمريكي المنتخب بتبني موقف شديد إزاء أنقرة، مشيرا إلى أن على واشنطن معاقبة أنقرة على شرائها منظومات "إس-400" الروسية للدفاع الجوي، وكذلك على تصرفاتها إزاء ليبيا وسوريا، والتي تناقض مصالح سائر دول الناتو.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت، الإثنين الماضي، فرض عقوبات على رئاسة هيئة الصناعات الدفاعية التركية، لانخراطها في تعاملات مع مؤسسة عسكرية روسية للحصول على منظومة صواريخ "إس 400" الروسية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان: إن العقوبات تشمل حظر رخص التصدير الأمريكية لـهيئة الصناعات الدفاعية التركية وتجميد أرصدة وفرض قيود على تأشيرة رئيس المؤسسة إسماعيل دمير ومسؤولين آخرين.
وأضاف البيان أن "الولايات المتحدة أوضحت لتركيا في مناسبات عدة أن شرائها منظومة إس 400 يخاطر بأمن التكنولوجيا وأفراد المؤسسة العسكرية الأمريكية ويقدم دعما مجزيا لقطاع الدفاع الروسي وتدخلا روسيا في القوات التركية المسلحة والصناعات الدفاعية".
وتابع: "ورغم ذلك قررت تركيا المضي قدما في امتلاك وتجريب منظومة إس 400 في ظل توفر بديل عبر الناتو يراعي المتطلبات الدفاعية".
وذكر البيان أن قرار تركيا امتلاك المنظومة الروسية أدى إلى تعليق مشاركة تركيا في الشراكة الخاصة بتطوير مقاتلة إف 35.
واعتبر بيان الخارجية أن قرار فرض العقوبات "يرسل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع المتعاملين مع قطاعي الدفاع والاستخبارات الروسيين".
ويأتي هذا بعد أن أجاز الكونجرس الأمريكي، الجمعة الماضية، فرض عقوبات على تركيا على خلفية شرائها لمنظومة الصواريخ الروسية “إس 400”.
وصادق مجلس الشيوخ على قانون الميزانية الدفاعية الذي تتضمن عقوبات ضد روسيا وتركيا.
كما صوت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لصالح الميزانية، الجمعة، والتي يبلغ حجمها 740 مليار دولار، والتي كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أعرب عن معارضته لها وهدد باستخدام حق النقض (الفيتو) ضدها.