مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في انفجار قنبلة بالعاصمة أديس أبابا
أعلنت الشرطة الإثيوبية اليوم الأحد عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين في انفجار قنبلة يدوية بالعاصمة أديس أبابا، وذلك وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ونظيره الإثيوبي آبي أحمد، اجتماعا في جيبوتي على خلفية التصعيد الحدودي بين البلدين.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني في بيان منشور عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة حمدوك في جيبوتي تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وأجندة قمة منظمة "الإيقاد" التي تستضيفها جيبوتي اليوم.
وأكد البيان أن الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى مسألة انعقاد اللجنة العليا للحدود بين السودان وإثيوبيا في 22 ديسمبر الجاري.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين، في ظل مقتل عدد من العسكريين السودانيين مؤخرا جراء كمين نصب في منطقة حدودية، وألقى الجيش السوداني اللوم فيه على "القوات والمليشيات الإثيوبية".
وفي وقت سابق من أمس السبت، أفادت وكالة الأنباء السودانية بأن القوات المسلحة تواصل تقدمها داخل منطقة الفشقة "لإعادة الأراضي المغتصبة"، مؤكدة إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
والخميس، أعلن الجيش السوداني، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيجاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من جهته، إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أنه لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.
ويأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرة.
وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.
وفي وقت سابق من اليوم، عقد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ونظيره الإثيوبي آبي أحمد، اجتماعا في جيبوتي على خلفية التصعيد الحدودي بين البلدين.
وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني في بيان منشور عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الاجتماع الذي عقد في مقر إقامة حمدوك في جيبوتي تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في المنطقة وأجندة قمة منظمة "الإيقاد" التي تستضيفها جيبوتي اليوم.
وأكد البيان أن الطرفين تطرقا خلال اللقاء إلى مسألة انعقاد اللجنة العليا للحدود بين السودان وإثيوبيا في 22 ديسمبر الجاري.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين البلدين، في ظل مقتل عدد من العسكريين السودانيين مؤخرا جراء كمين نصب في منطقة حدودية، وألقى الجيش السوداني اللوم فيه على "القوات والمليشيات الإثيوبية".
وفي وقت سابق من أمس السبت، أفادت وكالة الأنباء السودانية بأن القوات المسلحة تواصل تقدمها داخل منطقة الفشقة "لإعادة الأراضي المغتصبة"، مؤكدة إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشريط الحدودي مع إثيوبيا.
والخميس، أعلن الجيش السوداني، أنه أرسل تعزيزات كبيرة للحدود مع إثيوبيا بعد مقتل عدد من جنوده، كما تقدمت الخرطوم بشكوى للاتحاد الإفريقي ومنظمة "إيجاد" بشأن الاعتداءات الإثيوبية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، من جهته، إنه يتابع الحادث الحدودي مع السودان، مشيرا إلى أنه لن يؤثر بالعلاقات مع الخرطوم.
ويأتي ذلك فيما وصل رئيس مجلس السيادة الفريق عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان الفريق أول محمد عثمان الحسين، وقيادات من الجيش إلى ولاية القضارف لتفقد القوات السودانية بعد حادثة الاعتداء من القوات الإثيوبية وقوات الأمهرة.
وقال الجيش السوداني، في بيانه، إنه يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية، مشددا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا".
ونقلت مواقع سودانية عن جنود عائدين من المعارك الحدودية قولهم، إنهم تعرضوا لقصف من الجيش الإثيوبي، وأن الجيش فوجئ بقصف مدفعي إثيوبي أثناء عملية تمشيط حدودية، مؤكدين أن الهجوم الذي تعرض له الجيش مصدره قوات منظمة وليس ميليشيات.