إحالة المتهمين بقتل الطفلة فجر وإذابة جسدها في مادة كاوية بالطالبية للجنايات
أمرت النيابة العامة بإحالة سباك وصديقه متهمين بقتل الطفلة "فجر "في منطقة الطالبية بمحافظة الجيزة وأذابا جسدها في مادة كاوية انتقاما من والدتها التي رفضت استكمال قصة العشق الممنوع مع المتهم الأول، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
وبدم بارد استدرج العاشق الولهان ابنة عشيقته الى منزل صديقه بحجة شرائها هاتف محمول جديد ثم قام بخنقها ووضع جثتها داخل وعاء يحوي على مادة "البوتاس" الكاوية لإذابة جثمانها حتى تختفي جميع معالم الجريمة وإبعاد اى شبه جنائية ضده لعدم وجود اى دليل عليه لكن القدر كان له رأى آخر لترصده كاميرات المراقبة أثناء سيرة مع المجني عليها قبل اختفائها لتكشف جريمته ويسقط فى قبضة رجال المباحث.
وبدأت الواقعة منذ عامين عندما قرر أسرة المجنى عليها تجديد جميع أعمال السباكة فى الحمام والمطبخ وأرشدهم أحد الأصدقاء على سباك يدعى "عيد" يقيم بمنطقة أرض اللواء لشطارته وإتقانه فى عمله، وبالفعل تم التواصل مع السباك الذى حضر بالفعل للشقة وبدأ عمله الذى استمر اكثر من 3 أيام وخلال عمله أعجب بصاحبة المنزل تدعى "عبير" وتبادلنا فيما بينهما النظرات حتى أن طلب منها رقم هاتفها للتواصل معها.
وانتهز السباك فرصة عدم تواجد الزوج فى المنزل بسبب عمله ليلا ونهارا كمندوب مبيعات ليتمكن من توفير متطلبات المنزل وبدأ يتواصل مع "عبير" عبر هاتفة المحمول حتى نشبت بينهما علاقة عاطفية وبسرعة البرق تطورت الى علاقة غير شرعية استمرت عامين، وفجأة بدأ ضمير ربة المنزل يؤنبها وقررت انهاء تلك العلاقة التى بينهما لكنها تفاجأت بقراره الرافض تماما إنهاء تلك العلاقة بسبب حبه بجنون لها وتمسكه بها فاقترح عليها ان تنفصل عن زوجها ليتزوجها ووعدها بجميع نفقات أبنائها فى البداية أعجبت بالفكرة وأبدت موافقتها على عرضه.
وقبل تنفيذ فكرة عشيقها جلست مع نفسها تفكر في أولادها وبيتها فتوصلت إلى صعوبة تنفيذ العرض، فقررت رفض فكرة عشيقها وإنهاء العلاقة معه لتبدأ حياة جديدة مع أسرتها، اتصلت بعشيقها وأخبرته برفضها وإنهاء العلاقة بينهما لكنها تفاجأت برد عشيقها بالتمسك بها وعدم التخلى عنها وإصراره على انها تنفصل من زوجها وحاول إقناعها مرة أخرى لكن جميع محاولاته باتت بالفشل.
وخوفا من رد فعل عشيقها بسبب قطع علاقتها معه وبدء صفحة جديدة مع أسرتها ظلت تقنع زوجها بترك منزلهم وشراء شقة بمنطقة المريوطية بسبب ضيق الشقة عليهم خصوصا أن اطفالها كبروا ومحتاجين غرف أوسع وبالفعل أقنعت زوجها وتركت شقتها وتوجهت الى الشقة الجديدة لتبدأ حياة جديدة بلا خيانة ولا خوف، لكن جنون العشق الذى سيطر على السباك وأعماه عن الحياة ظل يبحث عنها حتى توصل الى مسكنها الجديد وظل يطاردها واقناعها بعودة علاقتهما مرة أخرى لكن جميع محاولاته باتت بالفشل فهددها بالتعدى على أبنائها.
وبسبب تهربها من وعدم الرد على مكالماته جن جنون العشق فتوجه الى صديقه واتفق معه على الانتقام من عشيقته فى ابنتها اختطافها وقتلها، وبالفعل اتصل بابنة عشيقته "فجر" التى لم يتجاوز عمرها أكثر من 12 سنة وأوهما بشرائه هاتف محمول هدية لها وعليها أن تقابله لتستلم هديتها، لم تترد الطفلة كونه صديق أسرتها ولم تكن تعلم ما يخبئه لها القدر وبالفعل توجهت إلى المكان المتفق عليه، وعند مقابلته استقلا توك توك واستدرجها إلى منزل صديقه بمنطقة المعتمدية ببولاق الدكرور بحجة أن الهاتف المحمول بحوزته.
وعقب دخولها منزل صديق المتهم قاما بتقييدها وخنقها حتى فارقت الحياة ثم وضعا جثتها فى وعاء وسكبوا عليها مادة "البوتاس" الكاوية لإذابة جثمانها وظلو جالسين بجوارها حتى أذاب جسمها ثم سكبوا الوعاء فى الحمام لم يتبقى من جسدها سوى بعض العظام، وأخذ المتهمان العظام وبعض متعلقاتها وصعدوا أعلى سطح العقار وأشعلوا فيها النيران لإخفاء الجريمة واستولى المتهم الأخير على هاتفها المحمول وتعاملوا مع الوضع كأنه لم يحصل أي شيء حتى لا يشك فيها أحد.
وأثناء ذلك ظلت أسرة "فجر" تبحث عنها وتوجه مندوب المبيعات وزوجته الى قسم شرطة الطالبية لتحرير محضر باختفاء نجلتهم "فجر" التي لم يتجاوز عمرها الـ12 عاما وبالفعل تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ تبين من صحته ، وبالعرض على اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أمر بتشكيل فريق بحث وتحرى عن المتغيبة وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد خط سيرها والأشخاص التى تم التعامل معها فى يوم الواقعة.
وبالفعل قام فريق من رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرها وتبين أن أخر شخص تعامل معها يدعى "عيد" سباك وبتتبع خط سيرة تببن انه توجه بصحبة المتغيبة الى منزل صديقة، وبالتحرى عنه تبين انه على علاقة غير شرعية بوالدة الفتاة وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة المعده له وبمواجهته أنكر بمقابلته بالمجنى عليها وأنه لا يعلم عنها شئ.
وتوجهت قورة من رجال المباحث الى شقة صديق السباك وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على هاتف المجنى عليها وبفحصه تبين أن آخر مكالمة كانت بينهما وبين المتهم "سباك" كما عثر به على صورة لأحد المتهمين تم التقاطها قبل الجريمة وبمواجهته اعترف بقيام السباك باستدراجها وخنقها ثم وضعها فى وعاء وسكب عليها مادة كاوية، وبمواجهة السباك باعترافات صديقة اعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من عشيقته.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة في صحبة المتهمين لتمثيل الجريمة وأرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث، كما أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لفحص كافَّة تلك الآثار لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.
كما انتقلت فريق من النيابة العامة بإرشاد أحد المتهمين إلى الحانوت الذي اشترى منه المادة الكاوية، وبسؤال مالكه شهد بشراء المتهم المادة الكاوية منه في ذات تاريخ وقوع الحادث وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وبدم بارد استدرج العاشق الولهان ابنة عشيقته الى منزل صديقه بحجة شرائها هاتف محمول جديد ثم قام بخنقها ووضع جثتها داخل وعاء يحوي على مادة "البوتاس" الكاوية لإذابة جثمانها حتى تختفي جميع معالم الجريمة وإبعاد اى شبه جنائية ضده لعدم وجود اى دليل عليه لكن القدر كان له رأى آخر لترصده كاميرات المراقبة أثناء سيرة مع المجني عليها قبل اختفائها لتكشف جريمته ويسقط فى قبضة رجال المباحث.
وبدأت الواقعة منذ عامين عندما قرر أسرة المجنى عليها تجديد جميع أعمال السباكة فى الحمام والمطبخ وأرشدهم أحد الأصدقاء على سباك يدعى "عيد" يقيم بمنطقة أرض اللواء لشطارته وإتقانه فى عمله، وبالفعل تم التواصل مع السباك الذى حضر بالفعل للشقة وبدأ عمله الذى استمر اكثر من 3 أيام وخلال عمله أعجب بصاحبة المنزل تدعى "عبير" وتبادلنا فيما بينهما النظرات حتى أن طلب منها رقم هاتفها للتواصل معها.
وانتهز السباك فرصة عدم تواجد الزوج فى المنزل بسبب عمله ليلا ونهارا كمندوب مبيعات ليتمكن من توفير متطلبات المنزل وبدأ يتواصل مع "عبير" عبر هاتفة المحمول حتى نشبت بينهما علاقة عاطفية وبسرعة البرق تطورت الى علاقة غير شرعية استمرت عامين، وفجأة بدأ ضمير ربة المنزل يؤنبها وقررت انهاء تلك العلاقة التى بينهما لكنها تفاجأت بقراره الرافض تماما إنهاء تلك العلاقة بسبب حبه بجنون لها وتمسكه بها فاقترح عليها ان تنفصل عن زوجها ليتزوجها ووعدها بجميع نفقات أبنائها فى البداية أعجبت بالفكرة وأبدت موافقتها على عرضه.
وقبل تنفيذ فكرة عشيقها جلست مع نفسها تفكر في أولادها وبيتها فتوصلت إلى صعوبة تنفيذ العرض، فقررت رفض فكرة عشيقها وإنهاء العلاقة معه لتبدأ حياة جديدة مع أسرتها، اتصلت بعشيقها وأخبرته برفضها وإنهاء العلاقة بينهما لكنها تفاجأت برد عشيقها بالتمسك بها وعدم التخلى عنها وإصراره على انها تنفصل من زوجها وحاول إقناعها مرة أخرى لكن جميع محاولاته باتت بالفشل.
وخوفا من رد فعل عشيقها بسبب قطع علاقتها معه وبدء صفحة جديدة مع أسرتها ظلت تقنع زوجها بترك منزلهم وشراء شقة بمنطقة المريوطية بسبب ضيق الشقة عليهم خصوصا أن اطفالها كبروا ومحتاجين غرف أوسع وبالفعل أقنعت زوجها وتركت شقتها وتوجهت الى الشقة الجديدة لتبدأ حياة جديدة بلا خيانة ولا خوف، لكن جنون العشق الذى سيطر على السباك وأعماه عن الحياة ظل يبحث عنها حتى توصل الى مسكنها الجديد وظل يطاردها واقناعها بعودة علاقتهما مرة أخرى لكن جميع محاولاته باتت بالفشل فهددها بالتعدى على أبنائها.
وبسبب تهربها من وعدم الرد على مكالماته جن جنون العشق فتوجه الى صديقه واتفق معه على الانتقام من عشيقته فى ابنتها اختطافها وقتلها، وبالفعل اتصل بابنة عشيقته "فجر" التى لم يتجاوز عمرها أكثر من 12 سنة وأوهما بشرائه هاتف محمول هدية لها وعليها أن تقابله لتستلم هديتها، لم تترد الطفلة كونه صديق أسرتها ولم تكن تعلم ما يخبئه لها القدر وبالفعل توجهت إلى المكان المتفق عليه، وعند مقابلته استقلا توك توك واستدرجها إلى منزل صديقه بمنطقة المعتمدية ببولاق الدكرور بحجة أن الهاتف المحمول بحوزته.
وعقب دخولها منزل صديق المتهم قاما بتقييدها وخنقها حتى فارقت الحياة ثم وضعا جثتها فى وعاء وسكبوا عليها مادة "البوتاس" الكاوية لإذابة جثمانها وظلو جالسين بجوارها حتى أذاب جسمها ثم سكبوا الوعاء فى الحمام لم يتبقى من جسدها سوى بعض العظام، وأخذ المتهمان العظام وبعض متعلقاتها وصعدوا أعلى سطح العقار وأشعلوا فيها النيران لإخفاء الجريمة واستولى المتهم الأخير على هاتفها المحمول وتعاملوا مع الوضع كأنه لم يحصل أي شيء حتى لا يشك فيها أحد.
وأثناء ذلك ظلت أسرة "فجر" تبحث عنها وتوجه مندوب المبيعات وزوجته الى قسم شرطة الطالبية لتحرير محضر باختفاء نجلتهم "فجر" التي لم يتجاوز عمرها الـ12 عاما وبالفعل تم تشكيل فريق بحث وتحرى من صحة البلاغ تبين من صحته ، وبالعرض على اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أمر بتشكيل فريق بحث وتحرى عن المتغيبة وتفريغ كاميرات المراقبة لتحديد خط سيرها والأشخاص التى تم التعامل معها فى يوم الواقعة.
وبالفعل قام فريق من رجال المباحث بالتحفظ على كاميرات المراقبة وتتبع خط سيرها وتبين أن أخر شخص تعامل معها يدعى "عيد" سباك وبتتبع خط سيرة تببن انه توجه بصحبة المتغيبة الى منزل صديقة، وبالتحرى عنه تبين انه على علاقة غير شرعية بوالدة الفتاة وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبناء على إذن من النيابة العامة تمكن رجال المباحث من ضبطه فى أحد الأكمنة المعده له وبمواجهته أنكر بمقابلته بالمجنى عليها وأنه لا يعلم عنها شئ.
وتوجهت قورة من رجال المباحث الى شقة صديق السباك وتمكن رجال المباحث من ضبطه وبتفتيش الشقة عثر بداخلها على هاتف المجنى عليها وبفحصه تبين أن آخر مكالمة كانت بينهما وبين المتهم "سباك" كما عثر به على صورة لأحد المتهمين تم التقاطها قبل الجريمة وبمواجهته اعترف بقيام السباك باستدراجها وخنقها ثم وضعها فى وعاء وسكب عليها مادة كاوية، وبمواجهة السباك باعترافات صديقة اعترف بارتكاب الواقعة انتقاما من عشيقته.
وانتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة في صحبة المتهمين لتمثيل الجريمة وأرشد عن وعاء إذابة جثمان المجني عليها وما تبقى من رُفات جثمانها وحذائها بسطح العقار محل الحادث، وعُثر على آثار دموية بمواضع مختلفة بمسرح الحادث، كما أمرت النيابة بانتداب الطب الشرعى لفحص كافَّة تلك الآثار لبيان مدى جواز حدوث الواقعة وفق التصوير الوارد بإقرارات المتهمين، ومدى وجود آثار المادة الكاوية برفات المجني عليها، كما انتدبت خبراء الأدلة الجنائية لمضاهاة البصمة الوراثية المأخوذة من الرفات مع بصمة أحد والدي المجني عليها الوراثية.
كما انتقلت فريق من النيابة العامة بإرشاد أحد المتهمين إلى الحانوت الذي اشترى منه المادة الكاوية، وبسؤال مالكه شهد بشراء المتهم المادة الكاوية منه في ذات تاريخ وقوع الحادث وأمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.