ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ياسا" إلى 4 قتلى
أعلن المسؤولون في فيجي ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار "ياسا" الذي ضرب جزر فيجي قبل عدة أيام إلى 4 قتلى ومفقود واحد إضافة إلى تشرد الآلاف.
وبحسب شبكة «ABC» الأمريكية، قال المسؤول بوكالة إدارة الكوارث بفيجي فاسيتي سوكو، إن 7731 شخصا تشردوا من منازلهم، موضحا أنهم يقطنون حاليا في 183 مركز إيواء في أنحاء البلاد، فيما لا يزال حجم الدمار الكامل الذي خلفه الإعصار تحت التقييم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل طائرة عسكرية أسترالية إلى البلاد اليوم محملة بمعدات ومستلزمات إيواء.
وضرب الإعصار العاصمة "سوفا" ومدينة "نادي" السياحية يوم الخميس، الماضي برياح تصل سرعتها إلى 345 كلم في الساعة، وكانت السلطات قد فرضت حظرا ليليا وأعلنت حالة الكوارث الطبيعية في البلاد قبل هبوب الإعصار.
ووصل "ياسا" المصنف في الفئة الخامسة وهي الأعلى في مستوى الأعاصير، إلى هذه الجزر في وقت متقدم من ليل الخميس وضرب أولا فانوا ليفو، ثاني أكبر جزيرة في فيجي.
وتسبب الإعصار بفيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع للتيار الكهربائي قبل الانتقال إلى البحر في وقت مبكر الجمعة فيما تراجعت حدته وأصبح عاصفة من الفئة الثالثة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقامت وكالات الإغاثة بتوفير الإمدادات مسبقا في كل أنحاء البلاد تحسبا لوقوع كوارث كبرى خلال موسم الأعاصير الذي يستمر حتى مايو.
وأصدرت السلطات تحذيرات متكررة بشأن الخطر الذي يشكله الإعصار طوال الأسبوع، وحضت السكان على إيجاد مبانٍ صلبة أو الفرار إلى مناطق مرتفعة إذا كانوا يعيشون على الساحل.
وألقى رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، وهو ناشط مناخي، باللوم على ظاهرة الاحتباس الحراري في هذه العواصف الشديدة التي كانت نادرة في السابق لكنها أصبحت شائعة نسبيا.
وتعرف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنها ارتفاع في معدل درجة حرارة الهواء الجوي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وذلك خلال القرن أو القرنين الماضيين، وتحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، مما يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً، ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.
وفيجي هي دولة جزرية في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ نحو 2000 كلم شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. فأقرب جاراتها هي فانواتو إلى الغرب وكاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا إلى الجنوب الغربي وكرماديك التابعة لنيوزيلندا إلى الجنوب الشرقي وتونجا إلى الشرق وواليس وفوتونا التابعة لفرنسا وساموا إلى الشمال الشرقي وتوفالو إلى الشمال.
وبحسب شبكة «ABC» الأمريكية، قال المسؤول بوكالة إدارة الكوارث بفيجي فاسيتي سوكو، إن 7731 شخصا تشردوا من منازلهم، موضحا أنهم يقطنون حاليا في 183 مركز إيواء في أنحاء البلاد، فيما لا يزال حجم الدمار الكامل الذي خلفه الإعصار تحت التقييم، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تصل طائرة عسكرية أسترالية إلى البلاد اليوم محملة بمعدات ومستلزمات إيواء.
وضرب الإعصار العاصمة "سوفا" ومدينة "نادي" السياحية يوم الخميس، الماضي برياح تصل سرعتها إلى 345 كلم في الساعة، وكانت السلطات قد فرضت حظرا ليليا وأعلنت حالة الكوارث الطبيعية في البلاد قبل هبوب الإعصار.
ووصل "ياسا" المصنف في الفئة الخامسة وهي الأعلى في مستوى الأعاصير، إلى هذه الجزر في وقت متقدم من ليل الخميس وضرب أولا فانوا ليفو، ثاني أكبر جزيرة في فيجي.
وتسبب الإعصار بفيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع للتيار الكهربائي قبل الانتقال إلى البحر في وقت مبكر الجمعة فيما تراجعت حدته وأصبح عاصفة من الفئة الثالثة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقامت وكالات الإغاثة بتوفير الإمدادات مسبقا في كل أنحاء البلاد تحسبا لوقوع كوارث كبرى خلال موسم الأعاصير الذي يستمر حتى مايو.
وأصدرت السلطات تحذيرات متكررة بشأن الخطر الذي يشكله الإعصار طوال الأسبوع، وحضت السكان على إيجاد مبانٍ صلبة أو الفرار إلى مناطق مرتفعة إذا كانوا يعيشون على الساحل.
وألقى رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما، وهو ناشط مناخي، باللوم على ظاهرة الاحتباس الحراري في هذه العواصف الشديدة التي كانت نادرة في السابق لكنها أصبحت شائعة نسبيا.
وتعرف ظاهرة الاحتباس الحراري على أنها ارتفاع في معدل درجة حرارة الهواء الجوي الموجود في الطبقة السفلى من سطح الأرض، وذلك خلال القرن أو القرنين الماضيين، وتحدث هذه الظاهرة عند حبس أو احتباس حرارة الشمس في الغلاف الجوي للأرض بعد دخولها إليه، مما يرفع درجة حرارة الأرض ويجعلها أكثر دفئاً، ويتم ذلك من خلال امتصاص غازات الغلاف الجوي كثاني أكسيد الكربون لطاقة الشمس وحبسها بالقرب من الأرض ممّا يساهم في ارتفاع حرارة الأرض.
وفيجي هي دولة جزرية في ميلانيزيا في جنوب المحيط الهادئ نحو 2000 كلم شمال شرق الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا. فأقرب جاراتها هي فانواتو إلى الغرب وكاليدونيا الجديدة التابعة لفرنسا إلى الجنوب الغربي وكرماديك التابعة لنيوزيلندا إلى الجنوب الشرقي وتونجا إلى الشرق وواليس وفوتونا التابعة لفرنسا وساموا إلى الشمال الشرقي وتوفالو إلى الشمال.