مكتبة الإسكندرية تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي
يعقد مركز المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية اليوم الأحد، ندوة علمية عبر الإنترنت بعنوان "إبداع العربية في زمن الوباء"، وذلك بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
يحاضر في الندوة نخبة من اللغويين والمثقفين المتخصصين في علوم اللغة العربية والتاريخ.
وتلقي جلسات الندوة الضوء على ما أبدعه التراث العربي الإسلامي في علوم اللغة المختلفة من نحو وصرف وبلاغة وأدب في الأزمنة التي ضربت الأوبئة البلاد والحواضر العربية الإسلامية، وكيف استطاع المؤلفون المسلمون أن يؤلفوا، بل ويبدعوا في التأليف اللغوي والتأريخي في مثل تلك الظروف الصعبة.
وتنقسم الندوة إلى عدة محاور، الأول منها بعنوان "ألفاظ الأوبئة في ضوء الحقول الدلالية"، والثاني "الإبداع الأدبي في ظل الأوبئة في العصر الوسيط"، والثالث "الإبداع الأدبي الحديث في عصور الوباء"، وهي محاور تحاول أن تلقي الضوء على الجوانب المختلفة التي أضاف فيها المؤلفون العرب في حقل اللغة العربية وعلومها في أزمنة الأوبئة.
وكان قد افتتحت إدارة المعارض والمقتنيات الفنية التابعة لقطاع التواصل الثقافي معرض "مختارات من فن الكاريكاتير"، وهو معرض دائم يضم أعمال 22 فنان من بينهم رواد فن الكاريكاتير، مهداة من الجمعية المصرية الكاريكاتير.
افتتحت المعرض المهندسة هدى الميقاتي؛ منسق عام مكتبة الإسكندرية، نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والتي أكدت ان المكتبة تهتم بجميع الفنون سواء التشكيلية أو التعبيرية، لتعريف الجمهور بأنواع الفنون وفنانيها من الرواد والمعاصرين.
وأكدت "الميقاتي" إن الكاريكاتير فن مهم يجمع ما بين الفن والفكاهة، وهو أقرب في الوصول للقارئ عن المقال والكتاب، ومنذ ظهوره وهو من الفنون المحببة للمصريين.
وقال عمرو فهمي، فنان الكاريكاتير، إن إقامة المعرض بمثابة الحلم الذي تحقق، فهو من محبي هذا الفن منذ الصغر وسعى من أجل تعلمه ونشر أعماله بالصحف، موضحًا أنه عرض فكرة المعرض على الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، وعلى الفور بدأ العمل عليه.
وعبر مصطفى الشيخ، ممثل عن الجمعية المصرية للكاريكاتير، عن سعادته بتحقيق حلم وجود معرض دائم لهذا الفن في المكتبة، مشيدًا أن الجمعية تشعر بالدور الثقافي والحضاري لها، حيث تمتلك تراث كبير لرواد فن الكاريكاتير.
يحاضر في الندوة نخبة من اللغويين والمثقفين المتخصصين في علوم اللغة العربية والتاريخ.
وتلقي جلسات الندوة الضوء على ما أبدعه التراث العربي الإسلامي في علوم اللغة المختلفة من نحو وصرف وبلاغة وأدب في الأزمنة التي ضربت الأوبئة البلاد والحواضر العربية الإسلامية، وكيف استطاع المؤلفون المسلمون أن يؤلفوا، بل ويبدعوا في التأليف اللغوي والتأريخي في مثل تلك الظروف الصعبة.
وتنقسم الندوة إلى عدة محاور، الأول منها بعنوان "ألفاظ الأوبئة في ضوء الحقول الدلالية"، والثاني "الإبداع الأدبي في ظل الأوبئة في العصر الوسيط"، والثالث "الإبداع الأدبي الحديث في عصور الوباء"، وهي محاور تحاول أن تلقي الضوء على الجوانب المختلفة التي أضاف فيها المؤلفون العرب في حقل اللغة العربية وعلومها في أزمنة الأوبئة.
وكان قد افتتحت إدارة المعارض والمقتنيات الفنية التابعة لقطاع التواصل الثقافي معرض "مختارات من فن الكاريكاتير"، وهو معرض دائم يضم أعمال 22 فنان من بينهم رواد فن الكاريكاتير، مهداة من الجمعية المصرية الكاريكاتير.
افتتحت المعرض المهندسة هدى الميقاتي؛ منسق عام مكتبة الإسكندرية، نيابة عن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والتي أكدت ان المكتبة تهتم بجميع الفنون سواء التشكيلية أو التعبيرية، لتعريف الجمهور بأنواع الفنون وفنانيها من الرواد والمعاصرين.
وأكدت "الميقاتي" إن الكاريكاتير فن مهم يجمع ما بين الفن والفكاهة، وهو أقرب في الوصول للقارئ عن المقال والكتاب، ومنذ ظهوره وهو من الفنون المحببة للمصريين.
وقال عمرو فهمي، فنان الكاريكاتير، إن إقامة المعرض بمثابة الحلم الذي تحقق، فهو من محبي هذا الفن منذ الصغر وسعى من أجل تعلمه ونشر أعماله بالصحف، موضحًا أنه عرض فكرة المعرض على الدكتور مصطفى الفقي، مدير المكتبة، وعلى الفور بدأ العمل عليه.
وعبر مصطفى الشيخ، ممثل عن الجمعية المصرية للكاريكاتير، عن سعادته بتحقيق حلم وجود معرض دائم لهذا الفن في المكتبة، مشيدًا أن الجمعية تشعر بالدور الثقافي والحضاري لها، حيث تمتلك تراث كبير لرواد فن الكاريكاتير.