أمين البحوث الإسلامية: بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لتجديد الخطاب الديني
بدأت منذ قليل فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين الأزهر الشريف ممثلا في جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية، ووكالة الفضاء المصرية، بحضور كلا من الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته اهتمامًا بالغًا بالتعاون المثمر مع جميع قطاعات الدولة وهو مايأتي ضمن استراتيجيته في تقديم خطاب ديني مستنير يأخذ في اعتباره أحوال الناس وتنوعهم، مع دعم هذه الاستراتيجية بتعاون فعّال مع مؤسسات الدولة المختلفة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحقيقا لرؤية مصر الشاملة ٢٠٣٠.
وأضاف عياد خلال فعاليات توقيع بروتكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر مع وكالة الفضاء المصرية بحضور قيادات الأزهر الشريف، أن التعاون الشامل يشمل عدة محاور يتعلق الأول منها: بالتنسيق المتكامل مع المؤسسات والوزارات المختلفة لتنفيذ الأنشطة التوعوية والدعوية، ومن أبرزها: التربية والتعليم "المدارس في أنحاء الجمهورية والإدارات التعليمية"، وزارة الشباب والرياضة "مراكز الشباب والنوادي في مختلف المحافظات"، التضامن الاجتماعي "دور الرعاية الاجتماعية والجمعيات"، وزارة الثقافة "قصور الثقافة والمكتبات في كل المحافظات" وزارة الداخلية "أقسام ومراكز الشرطة، السجون، قطاعات الأمن المركزي".
أوضح الأمين العام أن المحور الثاني يتضمن عقد مؤتمرات نصف سنوية في محافظات الجمهورية والتقاء كل وكلاء الوزارة في كل محافظة وبحث التعاون المشتركة في دعم استراتيجية الدولة وحماية وعي الناس، بينما يستهدف المحور الثالث: العمل على المواجهة الحاسمة للتيارات المتطرفة من خلال اللجان المختلفة التي تضم ممثلين لمؤسسات الدولة وآخرها لجنة مكافحة التطرف، والتي عقدت لقاءات نقاشية لتنفيذ استراتيجية موحدة في هذه القضية.
وأوضح عيّاد أن هذه البروتوكولات تمثل محورًا مهمًا من محاور استراتيجية الأزهر الشريف في التعامل مع القضايا المستحدثة والتي تحتاج إلى الدمج بين العلوم الشرعية والتخصصات العلمية المختلفة.
وشدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن هذا البرتكول يأتي في إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر الشريف مع غيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ما يتعلق منها بجوانب علمية وتخصصية.
وأضاف الأمين العام أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة فيما يتعلق بتجديد الخطاب الديني لما تمثله بنود البروتوكول من تعاون مشترك وفعّال لتدريب وتأهيل وعاظ الأزهر الشريف في التعامل مع القضايا المعاصرة المرتبطة بعلوم الفلك والفضاء كتخصص علمي يتم الاستعانة به في بعض الجوانب الشرعية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن الأزهر الشريف بمختلف قطاعاته اهتمامًا بالغًا بالتعاون المثمر مع جميع قطاعات الدولة وهو مايأتي ضمن استراتيجيته في تقديم خطاب ديني مستنير يأخذ في اعتباره أحوال الناس وتنوعهم، مع دعم هذه الاستراتيجية بتعاون فعّال مع مؤسسات الدولة المختلفة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتحقيقا لرؤية مصر الشاملة ٢٠٣٠.
وأضاف عياد خلال فعاليات توقيع بروتكول تعاون بين مجمع البحوث الإسلامية وجامعة الأزهر مع وكالة الفضاء المصرية بحضور قيادات الأزهر الشريف، أن التعاون الشامل يشمل عدة محاور يتعلق الأول منها: بالتنسيق المتكامل مع المؤسسات والوزارات المختلفة لتنفيذ الأنشطة التوعوية والدعوية، ومن أبرزها: التربية والتعليم "المدارس في أنحاء الجمهورية والإدارات التعليمية"، وزارة الشباب والرياضة "مراكز الشباب والنوادي في مختلف المحافظات"، التضامن الاجتماعي "دور الرعاية الاجتماعية والجمعيات"، وزارة الثقافة "قصور الثقافة والمكتبات في كل المحافظات" وزارة الداخلية "أقسام ومراكز الشرطة، السجون، قطاعات الأمن المركزي".
أوضح الأمين العام أن المحور الثاني يتضمن عقد مؤتمرات نصف سنوية في محافظات الجمهورية والتقاء كل وكلاء الوزارة في كل محافظة وبحث التعاون المشتركة في دعم استراتيجية الدولة وحماية وعي الناس، بينما يستهدف المحور الثالث: العمل على المواجهة الحاسمة للتيارات المتطرفة من خلال اللجان المختلفة التي تضم ممثلين لمؤسسات الدولة وآخرها لجنة مكافحة التطرف، والتي عقدت لقاءات نقاشية لتنفيذ استراتيجية موحدة في هذه القضية.
وأوضح عيّاد أن هذه البروتوكولات تمثل محورًا مهمًا من محاور استراتيجية الأزهر الشريف في التعامل مع القضايا المستحدثة والتي تحتاج إلى الدمج بين العلوم الشرعية والتخصصات العلمية المختلفة.
وشدد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية إن هذا البرتكول يأتي في إطار التعاون المشترك بين قطاعات الأزهر الشريف مع غيرها من مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة ما يتعلق منها بجوانب علمية وتخصصية.
وأضاف الأمين العام أن هذا الحدث يمثل نقطة تحول مهمة فيما يتعلق بتجديد الخطاب الديني لما تمثله بنود البروتوكول من تعاون مشترك وفعّال لتدريب وتأهيل وعاظ الأزهر الشريف في التعامل مع القضايا المعاصرة المرتبطة بعلوم الفلك والفضاء كتخصص علمي يتم الاستعانة به في بعض الجوانب الشرعية.