باحث: تركيا أصبحت خطرا على العالم أجمع والدليل العقوبات الأمريكية
قال مصطفى طوسة، الكاتب والباحث، إن العقوبات التي قررتها الولايات المتحدة الأمريكية على تركيا، تؤكد أنها أصبحت خطرا على الجميع بما فيهم أكبر دولة في العالم، وليس الشرق الأوسط فقط بسبب دعمها أيديولوجيات وأفكار منحرفة على شاكلة جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح طوسة أن فرض عقوبات اقتصادية على تركيا جاء بموجب قانون أمريكي يعاقب أعداءها عندما يتخذون خطوات سياسية وعسكرية تهدد أمنها ومصالحها.
وتابع: ممارسات تركيا جعلت الجميع يرفع صوته ضدها، بسبب ولعها بالخيار العسكري، والعالم كله أصبح يدرك ذلك الآن، وقد تمنع لاحقا من الحصول على أسلحة حديثة من أمريكا وأوروبا.
وأضاف: تقف تركيا أردوغان أمام فوهة مدافع نظام عقوبتين، الأولى أمريكية بسبب اقتنائها منظومة الدفاع الروسية، والثانية أوروبية بسبب سياسة أردوغان الاستفزازية تجاه دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: يتوقع المراقبون أن تعيش القيادة التركية مرحلة عسيرة مع وصول الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إلى البيت الأبيض، الذي كان توعد بأن سيعمل كل ما في وسعه لإسقاط الرئيس أردوغان بطريقة ديموقراطية خلال الانتخابات الرئاسية التركية لعام 2023، ما يعكس حجم العتاب الأمريكي لتركيا.
واختتم: فرض عقوبات شاملة على تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي بمارس المقبل بداية، فالأوروبيين ينتظرون تسلم إدارة بايدن مقاليد السلطة في العشرين من شهر يناير المقبل، قبل الدخول في صلب حوار رادع مع تركيا.