ما الأسلوب الأمثل للتوجيه والتربية فى المنهج الإسلامي؟.. الشعراوي يجيب
هناك قواعد حددها الشرع والدين فى تطبيق المنهج الإسلامى فى تربية الأبناء فما هذا الأسلوب الأمثل للتوجيه والتربية كما وردت فى المنهج الإسلامى ؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول: لنتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يقول: "ما بال أحدكم يفعل كذا وكذا" لنجد أنه لم يواجه الفاعل بفعله حتى لا يحرجه، وحين لا يحرجه، أو يخجله يكون حريصا على كرامته فى المجتمع.
ويكفى أن يعلم هو أنه قصر لكى لا يعلم غيره أنه هو الذى قصر.
وبعد ذلك يأتى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمنهج الأساسى فى التربية وهو أن يحسن المربى كيف يأخذ المربى من أقصر الطرق إلى موقع الحق فى أية قضية من القضايا.
المنهج الإسلامى
وهذه القضايا قد تكون صعبة، للعقل فيها وقفة، ولكن لياقة المربى وحسن استعداده واتساع ثقافته تجعل من هذه كلها أدوات تعينه على أن يصل بالمربى إلى الحقيقة التى يريدها من أيسر طرق الفهم وبأقل وسيلة للإقناع.
كيف أربي أولادي تربية الإسلام الصحيحة، وهل في الإسلام جواز ضرب الولد للتأديب؟
وأخرج الإمام أحمد والبيهقى فى "شعب الإيمان" عن أبى أمامة رضى الله عنه: أن فتى شابا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لى بحب النساء، فأقبل القوم عليه فزجروه فقال: "ادن" فدنا منه، قال: "اجلس" فجلس، فقال عليه السلام "أتحبه لأمك" فقال: لا والله جعلنى الله فداك، قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم"، ثم قال "أتحبه لابنتك؟" فقال: لا والله يا رسول الله جعلنى الله فداك ، قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم"، ثم قال:أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداك، قال " ولا الناس يحبونه لأخواتهم"، ثم قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، ثم قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: لا جعلنى الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
الكلمة الطيبة
ثم قال: فوضع يده صلى الله عليه وسلم عليه ثم قال (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه)، قال: فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء، وقال: فوالله ما همت نفسى بمعصية من ذلك النوع إلا ذكرت أن يفعل بأمى أو بزوجتى أو بابنتى، فامتنع.
إذن فالرسول جاء إلى تبشيع المسألة من أقرب طريق يتصل به وبكرامته وبعواطفه وبمكانته وبمقامه، فإذا ما أراد أن يفعل ذلك تذكر ما يمكن أن يفعل به .
الأسوة الحسنة
ذلكم هو الاسلوب الامثل فى التوجيه الكريم الذى علمنا من خلاله صلى الله عليه وسلم كيف تكون الكلمة الطيبة ، وما هو سحرها ؟ إنه المدخل الحقيقى لقلب وفطرة الإنسان السوى.. أجل كلمة طيبة ومنطق كريم.
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول: لنتأمل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يقول: "ما بال أحدكم يفعل كذا وكذا" لنجد أنه لم يواجه الفاعل بفعله حتى لا يحرجه، وحين لا يحرجه، أو يخجله يكون حريصا على كرامته فى المجتمع.
ويكفى أن يعلم هو أنه قصر لكى لا يعلم غيره أنه هو الذى قصر.
وبعد ذلك يأتى الرسول صلى الله عليه وسلم بالمنهج الأساسى فى التربية وهو أن يحسن المربى كيف يأخذ المربى من أقصر الطرق إلى موقع الحق فى أية قضية من القضايا.
المنهج الإسلامى
وهذه القضايا قد تكون صعبة، للعقل فيها وقفة، ولكن لياقة المربى وحسن استعداده واتساع ثقافته تجعل من هذه كلها أدوات تعينه على أن يصل بالمربى إلى الحقيقة التى يريدها من أيسر طرق الفهم وبأقل وسيلة للإقناع.
كيف أربي أولادي تربية الإسلام الصحيحة، وهل في الإسلام جواز ضرب الولد للتأديب؟
وأخرج الإمام أحمد والبيهقى فى "شعب الإيمان" عن أبى أمامة رضى الله عنه: أن فتى شابا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ائذن لى بحب النساء، فأقبل القوم عليه فزجروه فقال: "ادن" فدنا منه، قال: "اجلس" فجلس، فقال عليه السلام "أتحبه لأمك" فقال: لا والله جعلنى الله فداك، قال: "ولا الناس يحبونه لأمهاتهم"، ثم قال "أتحبه لابنتك؟" فقال: لا والله يا رسول الله جعلنى الله فداك ، قال: "ولا الناس يحبونه لبناتهم"، ثم قال:أفتحبه لأختك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداك، قال " ولا الناس يحبونه لأخواتهم"، ثم قال: أتحبه لعمتك؟ قال: لا والله جعلنى الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لعماتهم، ثم قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: لا جعلنى الله فداك، قال: ولا الناس يحبونه لخالاتهم.
الكلمة الطيبة
ثم قال: فوضع يده صلى الله عليه وسلم عليه ثم قال (اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه)، قال: فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء، وقال: فوالله ما همت نفسى بمعصية من ذلك النوع إلا ذكرت أن يفعل بأمى أو بزوجتى أو بابنتى، فامتنع.
إذن فالرسول جاء إلى تبشيع المسألة من أقرب طريق يتصل به وبكرامته وبعواطفه وبمكانته وبمقامه، فإذا ما أراد أن يفعل ذلك تذكر ما يمكن أن يفعل به .
الأسوة الحسنة
ذلكم هو الاسلوب الامثل فى التوجيه الكريم الذى علمنا من خلاله صلى الله عليه وسلم كيف تكون الكلمة الطيبة ، وما هو سحرها ؟ إنه المدخل الحقيقى لقلب وفطرة الإنسان السوى.. أجل كلمة طيبة ومنطق كريم.