رئيس التحرير
عصام كامل

لم يكتف بالتمثيل.. كيف ساهم محمود حميدة في صناعة السينما؟

الفنان محمود حميدة
الفنان محمود حميدة

تصدر الفنان محمود حميدة اهتمام رواد مواقع السوشيال ميديا، وذلك على خلفية لقائه فى برنامج "السيرة" للإعلامية وفاء الكيلانى، المذاع على قناة DMC، والتي أدلى خلالها بعدد من التصريحات المثيرة.



وجاءت أبرز تصريحات حميدة فيما يلي: "إحنا فيه حاجات فى تربيتنا غلط، وهى إننا بنتعامل مع المرأة بأنها مجرد شىء، وأنا تربيتى من صغرى إن أنا الراجل وبنت عمك ملهاش كلمة ولا عمتك لها كلمة، فمن صغرى اتربيت غلط، ولكن أنا أُكن كل التقدير للأنثى؛ لأن اللى ربونى إناث مش ذكور وهما أيضا السبب فى أنهم كانوا بيعاملونى كأنى "سى السيد".

يذكر أن الفنان محمود حميدة ولد في 7 ديسمبر 1953، حصل على بكالوريوس التجارة عام 1981، وكان في عام 1970 التحق بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل في دراسة الهندسة ثم غير مساره التعليمي ليلتحق بكلية التجارة، وحرص أيضاً أن يكون عضواً بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية.

قدم العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسل تليفزيونى، ثم إنطلق في عالم السينما، وشارك أيضًا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.

لم تكن إسهامات الفنان محمود حميدة مقتصرة على أدائه التمثيلي فحسب، فكان أحد أهم المشاركين في الصناعية الفنية، حيث انه في عام 1996 قام بتأسيس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء من إنتاجها الخاص، أو القيام بأعمال المنتج المنفذ لجهات فنية أخرى، من إنتاج الشركة، (فيلم جمال عبد الناصر، إخراج أنور القوادرى 1998 - فيلم جنة الشياطين، إخراج أسامة فوزى 1999، والذي شارك في بطولته - فيلم تسجيلى نازك الملائكة، إخراج خيرية المنصور 2000، منتج منفذ لفيلم ملك وكتابة، إخراج كاملة أبو ذكرى 2005 - الفيلم التسجيلى جلد حي، إخراج فوزى صالح 2010، والذي حصل على عدة جوائز وعرض في أكثر من مهرجان دولي، ويعتبر أول فيلم تسجيلى مصري يباع على اقراص مدمجة للجمهور).

وفي عام 1996 أسس استوديو الممثل مستعيناً بأهم المختصين لجعل هذا الاستوديو كمركز لتدريب وصقل المواهب الشابة؛ لمسايرة التطور السريع والهائل لهذه الصناعة في أوروبا وأمريكا وبلدان العالم المختلفة.

في عام 1997 أسس وأصدر مجلة الفن السابع، وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة بصناعة السينما في الشرق الأوسط، حيث كانت الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها؛ لذلك اعتبرها الدارسين لهذا النوع من الفن مرجعا تاريخيا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية.

وفي عام 2002 قام بالمساهمة في مشروع الشباب مع الوكالة الالمانية للتعاون الفنى ووزارة التخطيط لدعم المواهب الفنية وإنتاج مسرحية "ألوانرقع بقع"، وإنتاج حفلات موسيقية لعازف الكمان العالمي "عبده داغر" بدار الأوبرا ومعهد الموسيقى العربية والجامعات المصرية، وإنتاج عددا من الأمسيات الشعرية للشاعر الكبير "فؤاد حداد" بتكوين فرقة عمل كاملة لتقديم تلك الأمسيات بدار الأوبرا ومعرض الكتاب الدولي ومكتبة الإسكندرية.

الجريدة الرسمية