٧ معلومات لا تعرفها عن الاقتران العظيم.. حدث فلكي نادر يحدث كل ٨٠٠ عام
قال الدكتورجاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن من ضمن الأنشطة العلمية والمجتمعية التي يقوم بها المعهد، هو إعداد الحسابات الفلكية بما فيها مواليد الأهلة، ومواقع الأجرام السماوية وظروف تواجدها في صفحة السماء.
وقال إنه من بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم.
وفيما يلى ٧ معلومات عن الإقتران العظيم بين المشتري وزحل
١_ بدأ منذ أيام ويبلغ ذروته يوم الاثنين 21 ديسمبر الجاري بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية.
٢_ سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من 0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة.
٣_ وفقا لتصريحات الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، أن هذا المشهد بدأ فى لفت الأنظار من يوم 17 ديسمبر الحالي حيث يكون زحل على يسار المشتري وحتى اقترانهما التام في 21 ديسمبر الحالي.
٤_ يتبادلا أماكنهما في السماء فيكون المشتري على يسار زحل، ثم متابعة ابتعادهما التدريجي عن بعضهما البعض والذي سيكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى نهاية العام إلى أن يبدو انفصالهما واضح للعيان.
٥_ يمكن للمتابعين من الهواة والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك.
٦_ مشاهدته من خلال التلسكوب ستمكنك من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد).
٧_ هذا الاقتران يتكرر كل 20 عاما، حيث كان آخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.
وحذر المعهد من كلام المنجمين الذي سيكثر حول هذا الحدث وما سيتبعه من توقعات كنوع من العلامات أو ما شابهه، وهنا لا ينبغي الإنصات لهم على الإطلاق فالتنجيم ما هو إلا حرفة تعتمد على مفاهيم ظنية لاستنباط المجهول، وهو أمر مكروه في الدين ومرفوض من المجتمع، فلا تجعل أمرا ما يعكر صفوك أو يفوت عليك الاستمتاع بالجمال المذهل لرؤية تلك الأجرام السماوية في شكلها الجميل في صفحة السماء.
وفي هذا الصدد سيقوم المعهد ممثلا في قسمي الفلك وابحاث الشمس والفضاء بتنظيم أمسية فلكية بمقر المعهد بحلوان يتخللها محاضرة تعريفية بهذا الحدث والإجابة عن أي تساؤلات لهذا الاقتران، ثم رصد ومشاهدة الاقتران بالتليسكوبات الخاصة التي يتولى تشغيلها متخصصون من المعهد.
جدير بالذكر أيضا أنه في نفس اليوم ويتزامن ذلك مع توقيت الانقلاب الشتوى في 21 ديسمبر والذى يعنى أطول ليل وأقصر نهار في السنة في نصف الكرة الشمال وأطول نهار وأقصر ليل في نصف الكرة الجنوبى.
وقال إنه من بين تلك الظواهر، اقتران بعض الأجرام مع بعضها، مثل اقتران كوكب المشترى مع كوكب زحل، اثنين من كبار كواكب المجموعة الشمسية، لذا يطلق عليه الاقتران العظيم.
وفيما يلى ٧ معلومات عن الإقتران العظيم بين المشتري وزحل
١_ بدأ منذ أيام ويبلغ ذروته يوم الاثنين 21 ديسمبر الجاري بعد غروب الشمس مساء وبداية الليل وبالتزامن مع الانقلاب الشتوي بالنصف الشمالي للكرة الأرضية.
٢_ سيفوق اقترابهما لمسافة أقل من 0.1 درجة قوسية ألمع نجوم السماء في تلك الليلة.
٣_ وفقا لتصريحات الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، أن هذا المشهد بدأ فى لفت الأنظار من يوم 17 ديسمبر الحالي حيث يكون زحل على يسار المشتري وحتى اقترانهما التام في 21 ديسمبر الحالي.
٤_ يتبادلا أماكنهما في السماء فيكون المشتري على يسار زحل، ثم متابعة ابتعادهما التدريجي عن بعضهما البعض والذي سيكون ملحوظا بدأ من يوم 25 ديسمبر الحالي وحتى نهاية العام إلى أن يبدو انفصالهما واضح للعيان.
٥_ يمكن للمتابعين من الهواة والمهتمين رؤية الاقتران بالعين المجردة، ولا يوجد خطورة من ذلك.
٦_ مشاهدته من خلال التلسكوب ستمكنك من رؤية أقمار المشتري الأربعة الكبيرة (أوروبا - آيو - كاليستو - جانيميد).
٧_ هذا الاقتران يتكرر كل 20 عاما، حيث كان آخر اقتران في مايو 2000، ولكن لم يكن الاقتران بهذا القدر من القرب من الأرض سوى من 800 عام، وهذا ما وصف هذا الحدث الفلكي بأنه نادر.
وحذر المعهد من كلام المنجمين الذي سيكثر حول هذا الحدث وما سيتبعه من توقعات كنوع من العلامات أو ما شابهه، وهنا لا ينبغي الإنصات لهم على الإطلاق فالتنجيم ما هو إلا حرفة تعتمد على مفاهيم ظنية لاستنباط المجهول، وهو أمر مكروه في الدين ومرفوض من المجتمع، فلا تجعل أمرا ما يعكر صفوك أو يفوت عليك الاستمتاع بالجمال المذهل لرؤية تلك الأجرام السماوية في شكلها الجميل في صفحة السماء.
وفي هذا الصدد سيقوم المعهد ممثلا في قسمي الفلك وابحاث الشمس والفضاء بتنظيم أمسية فلكية بمقر المعهد بحلوان يتخللها محاضرة تعريفية بهذا الحدث والإجابة عن أي تساؤلات لهذا الاقتران، ثم رصد ومشاهدة الاقتران بالتليسكوبات الخاصة التي يتولى تشغيلها متخصصون من المعهد.
جدير بالذكر أيضا أنه في نفس اليوم ويتزامن ذلك مع توقيت الانقلاب الشتوى في 21 ديسمبر والذى يعنى أطول ليل وأقصر نهار في السنة في نصف الكرة الشمال وأطول نهار وأقصر ليل في نصف الكرة الجنوبى.