الدقهلية تفقد أسرة كاملة ضحية الهجرة غير الشرعية بشواطئ ليبيا
فقدت قرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية أسرة كاملة ليعدوا في تعداد ضحايا الهجرة غير الشرعية.
وخيم الحزن علي أهالى القرية ، عقب وصول أنباء عن وفاة الطفلين خالد أيمن محمد أبوالمكارم، 8 سنوات، وشقيقته جودي، 5 سنوات، والعثور على جثتيهما بالقرب من الشواطئ الليبية.
ضبط أحد عناصر مافيا الهجرة غير الشرعية في الدقهلية
وأعلنت السلطات بليبيا أن الطفلين ضحية هجرة غير شرعية، بينما لم يتم العثور حتى الآن على والديهما وشقيقهما الأكبر باسم، 12 سنة.
وفي ذات السياق قام أهالي القرية بأداء صلاة الغائب على الطفلين "خالد وجودى" لحين وصول جثمانيهما حيث تسعى السلطات المصرية لتسلم الجثمانين بالإضافة لجثمان طفل آخر عن طريق تونس عقب الانتهاء من إجراءات التسليم.
يذكر أن السلطات الليبية قد أعلنت عن العثور على جثامين 3 أطفال قذفتهم الأمواج على الشواطئ الليبية عقب غرق مركب في محاولة هجرة غير شرعية، وتبين من أوراق السفر التي تم العثور عليها مع جثث الأطفال أنهم جميعا مصريون، اثنان منهم من الدقهلية والثالث من القاهرة.
وعلى صعيد آخر شهدت محافظة الدقهلية في الفترة الأخيرة، حوادث عديدة لعدد من شبابها المغتربين في الدول العربية.
وفقدت قرية ميت الأكراد، في شهر أغسطس من العام الماضي، 3 من أبنائها في ليبيا، وذلك إثر قيام مليشيات ليبية بإطلاق النيران عليهم أثناء محاولتهم الفرار لمعبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، وهم:" عاطف عبد السميع، "حلاق 48 سنة"، ومحمود عاطف عبد السميع، "14سنة تلميذ"، وعبد الجليل الطوخي، "23سنة ـ حلاق"
كما فقدت مدينة دكرنس في شهر سبتمبر من العام الماضى أحد أبنائها ويدعى محمد فايد النوارجي 24 سنة وعثر أصدقاؤه على جثمانه ملقى في أحد الشوارع بليبيا، وتم ترحيل الجثمان ودفنه في مسقط رأسه.
وفقدت مدينة بني عبيد، أيضًا أحد أبنائها في شهر ديسمبر من العام الماضي، ويدعى أحمد سالم "30 سنة" طبيب تخدير، وظلت أسباب وفاته مجهولة حتى الآن.
كما قامت مليشيات فجر ليبيا في ديسمبر من العام الماضي باحتجاز 3 من أبناء مدنية دكرنس لمدة تجاوزت ال3 شهور وقاموا بتصويرهم ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمد رضا محمد رشاد أحد العائدين من الاختطاف إنه خرج من أجل تحقيق أحلامه، وما يصبو إليه، كأي شاب، مؤكدًا «لم أكن أعرف ما الذي يخبئه لي القدر»، موضحًا «دخلت ليبيا في الخامس من ديسمبر من العام الماضي، وفوجئنا بمليشيات فجر ليبيا، تشن هجومًا علينا دون أي أسباب معلومة، وكل حجتهم أن أوراقنا غير رسمية».
ويضيف «تعرضنا لكل أنواع التعذيب، وبعد مرور وقت، قاموا بإجبارنا على التصوير، ولقنونا كلامًا نوجهه للسلطات المصرية، وأعطونا ورقة وقالوا اقرءوا المكتوب فيها، وكان مكتوب فيها «إننا مرتزقة، دخلنا ليبيا من أجل الحرب مع حفتر، وقلب نظام الحكم عليهم»، مؤكدًا «اضطرينا نقول، تحت تهديد السلاح، وقعدنا في هذا المكان أكثر من 3 شهور شوفنا فيهم العذاب».
وأكد «محمد»، «كنا نتمنى الموت، والعناية الإلهية مكنتنا من الخروج من المكان اللي كانوا حبسينا فيه، بعد ضرب الصواريخ عليه من قبل مليشيات أخرى».
وخيم الحزن علي أهالى القرية ، عقب وصول أنباء عن وفاة الطفلين خالد أيمن محمد أبوالمكارم، 8 سنوات، وشقيقته جودي، 5 سنوات، والعثور على جثتيهما بالقرب من الشواطئ الليبية.
ضبط أحد عناصر مافيا الهجرة غير الشرعية في الدقهلية
وأعلنت السلطات بليبيا أن الطفلين ضحية هجرة غير شرعية، بينما لم يتم العثور حتى الآن على والديهما وشقيقهما الأكبر باسم، 12 سنة.
وفي ذات السياق قام أهالي القرية بأداء صلاة الغائب على الطفلين "خالد وجودى" لحين وصول جثمانيهما حيث تسعى السلطات المصرية لتسلم الجثمانين بالإضافة لجثمان طفل آخر عن طريق تونس عقب الانتهاء من إجراءات التسليم.
يذكر أن السلطات الليبية قد أعلنت عن العثور على جثامين 3 أطفال قذفتهم الأمواج على الشواطئ الليبية عقب غرق مركب في محاولة هجرة غير شرعية، وتبين من أوراق السفر التي تم العثور عليها مع جثث الأطفال أنهم جميعا مصريون، اثنان منهم من الدقهلية والثالث من القاهرة.
وعلى صعيد آخر شهدت محافظة الدقهلية في الفترة الأخيرة، حوادث عديدة لعدد من شبابها المغتربين في الدول العربية.
وفقدت قرية ميت الأكراد، في شهر أغسطس من العام الماضي، 3 من أبنائها في ليبيا، وذلك إثر قيام مليشيات ليبية بإطلاق النيران عليهم أثناء محاولتهم الفرار لمعبر رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، وهم:" عاطف عبد السميع، "حلاق 48 سنة"، ومحمود عاطف عبد السميع، "14سنة تلميذ"، وعبد الجليل الطوخي، "23سنة ـ حلاق"
كما فقدت مدينة دكرنس في شهر سبتمبر من العام الماضى أحد أبنائها ويدعى محمد فايد النوارجي 24 سنة وعثر أصدقاؤه على جثمانه ملقى في أحد الشوارع بليبيا، وتم ترحيل الجثمان ودفنه في مسقط رأسه.
وفقدت مدينة بني عبيد، أيضًا أحد أبنائها في شهر ديسمبر من العام الماضي، ويدعى أحمد سالم "30 سنة" طبيب تخدير، وظلت أسباب وفاته مجهولة حتى الآن.
كما قامت مليشيات فجر ليبيا في ديسمبر من العام الماضي باحتجاز 3 من أبناء مدنية دكرنس لمدة تجاوزت ال3 شهور وقاموا بتصويرهم ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقال محمد رضا محمد رشاد أحد العائدين من الاختطاف إنه خرج من أجل تحقيق أحلامه، وما يصبو إليه، كأي شاب، مؤكدًا «لم أكن أعرف ما الذي يخبئه لي القدر»، موضحًا «دخلت ليبيا في الخامس من ديسمبر من العام الماضي، وفوجئنا بمليشيات فجر ليبيا، تشن هجومًا علينا دون أي أسباب معلومة، وكل حجتهم أن أوراقنا غير رسمية».
ويضيف «تعرضنا لكل أنواع التعذيب، وبعد مرور وقت، قاموا بإجبارنا على التصوير، ولقنونا كلامًا نوجهه للسلطات المصرية، وأعطونا ورقة وقالوا اقرءوا المكتوب فيها، وكان مكتوب فيها «إننا مرتزقة، دخلنا ليبيا من أجل الحرب مع حفتر، وقلب نظام الحكم عليهم»، مؤكدًا «اضطرينا نقول، تحت تهديد السلاح، وقعدنا في هذا المكان أكثر من 3 شهور شوفنا فيهم العذاب».
وأكد «محمد»، «كنا نتمنى الموت، والعناية الإلهية مكنتنا من الخروج من المكان اللي كانوا حبسينا فيه، بعد ضرب الصواريخ عليه من قبل مليشيات أخرى».