الخطة د.. الموساد الإسرائيلي يستغل شبكة " نتفليكس" لتجنيد الجواسيس
كشفت صحيفة أمريكية، أن وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" تستغل شبكة " نتفليكس" و" هولو" و" آبل تي في" فى تجنيد عملاء جدد -جواسيس- لصالح الوكالة.
ولفت تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن الموساد الإسرائيلى يسعى لتجنيد عدد وافر من العملاء، من خلال استغلال المسلسلات والأفلام التى يعرضها على " نتفليكس"
وبحسب الصحيفة، لوحظ في الآونة الأخيرة أن تفاصيل العمليات الاستخباراتية المنسوبة إلى إسرائيل ظهرت للعلن كما لم يحدث من قبل، بما في ذلك سرقة مجموعة من الأسرار النووية من داخل إيران قبل عامين -عملية عماد-، ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران خلال الصيف الماضي، ومؤخرا اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده خلال شهر نوفمبر الماضى.
وظهر الموساد في دور البطولة كآلة باردة وقاسية وفعالة في بثها لمسلسلات مثل مسلسل "الجاسوس".
وأضاف تقرير الصحيفة، أن بعض الجواسيس السابقين في وكالة الموساد، التي كانت ذات يوم تتمتع بسرية فائقة، رحبوا بالترويج لـ"وكالة الاستخبارات الخارجية"، بعيداً عن التشويش. لأن الموساد يحتاج حالياً إلى عملاء..
ولفت إلى أن الموساد يحاول الحصول على أفضل وأذكى الجواسيس وأكثرهم ولاء مع التطور السريع للتكنولوجيا العسكرية، كما رصد التقرير أن العديد من العملاء السابقين للموساد يعملون الآن في شركات خاصة ناشئة.
وورد بالتقرير مشروع يوسي كوهين، مدير الموساد منذ عام 2016 والحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي زاد من عدد المجندين ووسع ميزانية الموساد بالمليارات، وفقاً لتقرير في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليومية.
وتتضمن التقرير حملة تجنيد الموساد، وحضورها المتزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول جواسيس سابقون للصحيفة: إن الوكالة تحتضن بهدوء عدداً كبيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام التي تروج للوكالة.
وفى 15 ديسمبر أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه قرر تعيين نائب مدير الموساد الملقب بـ"د" مديرا جديدا لجهاز الاستخبارات.
وقال نتنياهو إن "د شخصية هامة في الجهاز وتجربته متنوعة"، مضيفا أن طلب التعيين موجود حاليا لدى لجنة جولدبرج للنظر فيه، وهي اللجنة الاستشارية للتعيينات في جهاز الدولة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن "د" خدم سابقا في دورية استطلاع هيئة الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي وخاض كل المسار في الموساد.
ولفت تقرير صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إلى أن الموساد الإسرائيلى يسعى لتجنيد عدد وافر من العملاء، من خلال استغلال المسلسلات والأفلام التى يعرضها على " نتفليكس"
وبحسب الصحيفة، لوحظ في الآونة الأخيرة أن تفاصيل العمليات الاستخباراتية المنسوبة إلى إسرائيل ظهرت للعلن كما لم يحدث من قبل، بما في ذلك سرقة مجموعة من الأسرار النووية من داخل إيران قبل عامين -عملية عماد-، ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في طهران خلال الصيف الماضي، ومؤخرا اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده خلال شهر نوفمبر الماضى.
وظهر الموساد في دور البطولة كآلة باردة وقاسية وفعالة في بثها لمسلسلات مثل مسلسل "الجاسوس".
وأضاف تقرير الصحيفة، أن بعض الجواسيس السابقين في وكالة الموساد، التي كانت ذات يوم تتمتع بسرية فائقة، رحبوا بالترويج لـ"وكالة الاستخبارات الخارجية"، بعيداً عن التشويش. لأن الموساد يحتاج حالياً إلى عملاء..
ولفت إلى أن الموساد يحاول الحصول على أفضل وأذكى الجواسيس وأكثرهم ولاء مع التطور السريع للتكنولوجيا العسكرية، كما رصد التقرير أن العديد من العملاء السابقين للموساد يعملون الآن في شركات خاصة ناشئة.
وورد بالتقرير مشروع يوسي كوهين، مدير الموساد منذ عام 2016 والحليف المقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي زاد من عدد المجندين ووسع ميزانية الموساد بالمليارات، وفقاً لتقرير في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليومية.
وتتضمن التقرير حملة تجنيد الموساد، وحضورها المتزايد على مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول جواسيس سابقون للصحيفة: إن الوكالة تحتضن بهدوء عدداً كبيراً من البرامج التلفزيونية والأفلام التي تروج للوكالة.
وفى 15 ديسمبر أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه قرر تعيين نائب مدير الموساد الملقب بـ"د" مديرا جديدا لجهاز الاستخبارات.
وقال نتنياهو إن "د شخصية هامة في الجهاز وتجربته متنوعة"، مضيفا أن طلب التعيين موجود حاليا لدى لجنة جولدبرج للنظر فيه، وهي اللجنة الاستشارية للتعيينات في جهاز الدولة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن "د" خدم سابقا في دورية استطلاع هيئة الأركان التابعة للجيش الإسرائيلي وخاض كل المسار في الموساد.