عمدة مدينة فرنسية يحذر بريطانيا من "حرب" بسبب صيد السمك
حذر عمدة مدينة فرنسية، اليوم السبت، بريطانيا من تهديدات بإرسال أسطولها الحربي لحماية مياهها من سفن الاتحاد الأوروبي، وسط خلاف بين المملكة والاتحاد الأوروبي حول صيد السمك.
وعلق عمدة مدينة بولوني سور مير، ، فريدريك كوفيلييه، على تهديدات السلطات البريطانية بإرسال سفن حربية لحماية مياه المملكة: "هل تريدون حقا نشوب حرب الفوكلاند قرب سواحلكم؟ الأحاديث عن سفن حربية قد تثلج صدور أصحاب الأفكار الشوفينية على كلتا ضفتي بحر المانش، لكنها لن تساعد على التوصل إلى اتفاق".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يصر على حرية وصول سفن صيده إلى مياه بريطانيا، في الوقت الذي تعتزم لندن جعل هذه المنطقة البحرية خالصة لها.
ويبقى الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول صيد السمك خلافا جوهريا يعرقل توقيع اتفاق خروج لندن النهائي من التكتل.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أنها ستضع 14 ألف عسكري إضافي على أهبة الاستعداد وسط تهديدات بمنع صيادي الاتحاد الأوروبي من دخول مياه الصيد البريطانية في حال عدم الاتفاق مع الاتحاد.
ومع اقتراب الموعد النهائي لفك ارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، وصلت التوترات بين لندن والاتحاد إلى نقطة الغليان، مع عدم تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق حول مناطق الصيد لغاية الآن، بحسب موقع" express.co".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها مستعدة لنشر 14000 عسكري إضافي ليكونوا على أهبة الاستعداد في الأول من يناير، الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد "بريكسيت".
وفي هذا الصدد قال بول ماكنمارا، مراسل القناة الرابعة البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة: "الجيش جاهز ليوم الأول من يناير.. أخبرتني وزارة الدفاع أن 14000 عسكري إضافي في وضع الاستعداد، و4 سفن حربية بحرية تقوم بدوريات في مياه المملكة المتحدة".
وإحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بخصوص بريكسيت هو حقوق الصيد والحصص، حيث حاول الاتحاد الأوروبي الضغط للحفاظ على حقوقه في مياه الصيد البريطانية.
وبموجب سياسة مصايد الأسماك المشاعة (CFP) المثيرة للجدل، يتم منح جميع الدول الأعضاء حق الوصول إلى مياه الاتحاد الأوروبي عبر الحصص.
إلا أنه ونظرا لأن المملكة المتحدة لديها منطقة ساحلية كبيرة، فقد انتقد كثيرون هذا الأمر واعتبروه غير عادل.
وخلال المفاوضات مع بريطانيا، كانت فرنسا هي الأكثر صراحة في مخاوفها بشأن التنازلات النهائية، كما أثارت دول مثل بلجيكا وهولندا والدنمارك مخاوفها.
وعارضت فرنسا بشدة خطط بريطانيا لاستعادة السيطرة على مياه الصيد.
وتواجه لندن وبروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) قرارا حاسما اليوم الأحد بشأن الاتفاق التجاري، بعد توتر ومأزق على مدى أسبوع، جعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بلا اتفاق" في 31 ديسمبر يبدو أمرا أكثر ترجيحا.
وتخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مطلع يناير، لكنها ستظل عضوا غير رسمي حتى 31 ديسمبر، وهي نهاية فترة انتقالية تظل خلالها في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي.
من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "احتمال عدم التوصل إلى اتفاق أعلى من احتمال التوصل إلى اتفاق".
وحذرت من أن محاولة التوصل إلى اتفاقات بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، مثل ما يسمى بمجال تكافؤ الفرص وحقوق الصيد، ستكون "صعبة".
وعلق عمدة مدينة بولوني سور مير، ، فريدريك كوفيلييه، على تهديدات السلطات البريطانية بإرسال سفن حربية لحماية مياه المملكة: "هل تريدون حقا نشوب حرب الفوكلاند قرب سواحلكم؟ الأحاديث عن سفن حربية قد تثلج صدور أصحاب الأفكار الشوفينية على كلتا ضفتي بحر المانش، لكنها لن تساعد على التوصل إلى اتفاق".
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يصر على حرية وصول سفن صيده إلى مياه بريطانيا، في الوقت الذي تعتزم لندن جعل هذه المنطقة البحرية خالصة لها.
ويبقى الخلاف بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي حول صيد السمك خلافا جوهريا يعرقل توقيع اتفاق خروج لندن النهائي من التكتل.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أنها ستضع 14 ألف عسكري إضافي على أهبة الاستعداد وسط تهديدات بمنع صيادي الاتحاد الأوروبي من دخول مياه الصيد البريطانية في حال عدم الاتفاق مع الاتحاد.
ومع اقتراب الموعد النهائي لفك ارتباط بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، وصلت التوترات بين لندن والاتحاد إلى نقطة الغليان، مع عدم تمكن الطرفين من التوصل إلى اتفاق حول مناطق الصيد لغاية الآن، بحسب موقع" express.co".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها مستعدة لنشر 14000 عسكري إضافي ليكونوا على أهبة الاستعداد في الأول من يناير، الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد "بريكسيت".
وفي هذا الصدد قال بول ماكنمارا، مراسل القناة الرابعة البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة: "الجيش جاهز ليوم الأول من يناير.. أخبرتني وزارة الدفاع أن 14000 عسكري إضافي في وضع الاستعداد، و4 سفن حربية بحرية تقوم بدوريات في مياه المملكة المتحدة".
وإحدى القضايا الرئيسية في المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بخصوص بريكسيت هو حقوق الصيد والحصص، حيث حاول الاتحاد الأوروبي الضغط للحفاظ على حقوقه في مياه الصيد البريطانية.
وبموجب سياسة مصايد الأسماك المشاعة (CFP) المثيرة للجدل، يتم منح جميع الدول الأعضاء حق الوصول إلى مياه الاتحاد الأوروبي عبر الحصص.
إلا أنه ونظرا لأن المملكة المتحدة لديها منطقة ساحلية كبيرة، فقد انتقد كثيرون هذا الأمر واعتبروه غير عادل.
وخلال المفاوضات مع بريطانيا، كانت فرنسا هي الأكثر صراحة في مخاوفها بشأن التنازلات النهائية، كما أثارت دول مثل بلجيكا وهولندا والدنمارك مخاوفها.
وعارضت فرنسا بشدة خطط بريطانيا لاستعادة السيطرة على مياه الصيد.
وتواجه لندن وبروكسل (مقر الاتحاد الأوروبي) قرارا حاسما اليوم الأحد بشأن الاتفاق التجاري، بعد توتر ومأزق على مدى أسبوع، جعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بلا اتفاق" في 31 ديسمبر يبدو أمرا أكثر ترجيحا.
وتخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في مطلع يناير، لكنها ستظل عضوا غير رسمي حتى 31 ديسمبر، وهي نهاية فترة انتقالية تظل خلالها في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي.
من جهتها قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن "احتمال عدم التوصل إلى اتفاق أعلى من احتمال التوصل إلى اتفاق".
وحذرت من أن محاولة التوصل إلى اتفاقات بشأن النقاط الشائكة الرئيسية، مثل ما يسمى بمجال تكافؤ الفرص وحقوق الصيد، ستكون "صعبة".