بايدن يعلن ترشيح "ديب هالاند" لمنصب وزارة الداخلية الأمريكية
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مساء اليوم السبت عن ترشيح "ديب هالاند" لمنصب وزارة الداخلية الأمريكية.
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، تعهد جو بايدن بتحسين ظروف أصحاب الدخل المنخفض، وقال إن إدارته ستعمل على خلق مليون وظيفة مباشرة في أمريكا.
وأضاف بايدن: "معظم المرشحين سيباشرون عملهم منذ اليوم الأول لتولي السلطة".
ديب هالاند
وتعتبر هالاند البالغة من العمر 60 عاما امرأة من السكان الأصليين لأمريكا متحدرة من قبيلة "لاجونا بويبلو"، وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها ستكون أول امرأة من الأمريكيين الأصليين تتولى منصبا رفيعا في إدارة البلاد. وتعكس هذه الخطوة التنوع الذي يرغب بايدن بإضفائه على إدارته المقبلة.
إدارة الموارد الطبيعية
وهالاند المنحدرة من قبيلة "لاجونا بويبلو" التي تقع أراضيها في ولاية نيو مكسيكو، ستتولى وزارة تدير خصوصا الموارد الطبيعية الهائلة للأراضي الاتحادية، مثل المتنزهات الوطنية والمحميات الهندية.
وستكون هذه الوزيرة مسؤولة أيضا عن تنفيذ أجندة بايدن الطموحة في مجال مكافحة التغير المناخي، لا سيما أنه وعد بعدم منح تراخيص للتنقيب عن النفط أو الغاز بعد الآن في الأراضي الاتحادية.
مناشدات قبلية للرئيس الأمريكي
وكانت عريضة يدعمها أكثر من 120 ممثلا قبليا ناشدت بايدن مؤخرا "صنع التاريخ" من خلال تعيين هالاند على رأس هذه الوزارة الأساسية بالنسبة إلى قبائل السكان الأصليين المعترف بها في الولايات المتحدة والبالغ عددها نحو 600 قبيلة.
وكانت هالاند إحدى امرأتين من السكان الأصليين تصلان إلى الكونجرس في 2018، وقد انتخبتا يومها عضوين في مجلس النواب.
الأم العزباء
وهالاند، الأم العزباء التي تغلبت على إدمان الكحول والتي اضطرت في مرحلة من حياتها للاعتماد على الإعانات الغذائية الحكومية، كانت واحدة من نساء عديدات ترشحن إلى الكونجرس اعتراضا على سياسات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
أول منصب من السكان الأصليين
وفي تاريخ الولايات المتحدة خلت إدارات الرؤساء المتعاقبين بأسرهم من أي عضو من السكان الأصليين باستثناء إدارة الرئيس هربرت هوفر الذي حكم بين العامين 1929 و1933 وكان تشارلز كورتيس، المتحدر من الأمريكيين الأصليين، نائبا للرئيس.
ومنذ فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر تزايدت الدعوات لفتح الباب واسعا أمام أفراد من الأقليات لتولي مناصب رفيعة في إدارة الرئيس الديمقراطي الذي وعد بحكومة "تشبه أمريكا".
والأربعاء تباهى بايدن بتشكيل "حكومة من محطمي الحواجز" وذلك خلال تقديمه بيت بوتيدجيج مرشحه لوزارة النقل في الإدارة المقبلة، والذي في حال تمت المصادقة على تعيينه سيكون أول وزير في تاريخ الولايات المتحدة يجاهر بمثليته الجنسية.
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، تعهد جو بايدن بتحسين ظروف أصحاب الدخل المنخفض، وقال إن إدارته ستعمل على خلق مليون وظيفة مباشرة في أمريكا.
وأضاف بايدن: "معظم المرشحين سيباشرون عملهم منذ اليوم الأول لتولي السلطة".
ديب هالاند
وتعتبر هالاند البالغة من العمر 60 عاما امرأة من السكان الأصليين لأمريكا متحدرة من قبيلة "لاجونا بويبلو"، وفي حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها ستكون أول امرأة من الأمريكيين الأصليين تتولى منصبا رفيعا في إدارة البلاد. وتعكس هذه الخطوة التنوع الذي يرغب بايدن بإضفائه على إدارته المقبلة.
إدارة الموارد الطبيعية
وهالاند المنحدرة من قبيلة "لاجونا بويبلو" التي تقع أراضيها في ولاية نيو مكسيكو، ستتولى وزارة تدير خصوصا الموارد الطبيعية الهائلة للأراضي الاتحادية، مثل المتنزهات الوطنية والمحميات الهندية.
وستكون هذه الوزيرة مسؤولة أيضا عن تنفيذ أجندة بايدن الطموحة في مجال مكافحة التغير المناخي، لا سيما أنه وعد بعدم منح تراخيص للتنقيب عن النفط أو الغاز بعد الآن في الأراضي الاتحادية.
مناشدات قبلية للرئيس الأمريكي
وكانت عريضة يدعمها أكثر من 120 ممثلا قبليا ناشدت بايدن مؤخرا "صنع التاريخ" من خلال تعيين هالاند على رأس هذه الوزارة الأساسية بالنسبة إلى قبائل السكان الأصليين المعترف بها في الولايات المتحدة والبالغ عددها نحو 600 قبيلة.
وكانت هالاند إحدى امرأتين من السكان الأصليين تصلان إلى الكونجرس في 2018، وقد انتخبتا يومها عضوين في مجلس النواب.
الأم العزباء
وهالاند، الأم العزباء التي تغلبت على إدمان الكحول والتي اضطرت في مرحلة من حياتها للاعتماد على الإعانات الغذائية الحكومية، كانت واحدة من نساء عديدات ترشحن إلى الكونجرس اعتراضا على سياسات الرئيس الجمهوري دونالد ترامب.
أول منصب من السكان الأصليين
وفي تاريخ الولايات المتحدة خلت إدارات الرؤساء المتعاقبين بأسرهم من أي عضو من السكان الأصليين باستثناء إدارة الرئيس هربرت هوفر الذي حكم بين العامين 1929 و1933 وكان تشارلز كورتيس، المتحدر من الأمريكيين الأصليين، نائبا للرئيس.
ومنذ فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر تزايدت الدعوات لفتح الباب واسعا أمام أفراد من الأقليات لتولي مناصب رفيعة في إدارة الرئيس الديمقراطي الذي وعد بحكومة "تشبه أمريكا".
والأربعاء تباهى بايدن بتشكيل "حكومة من محطمي الحواجز" وذلك خلال تقديمه بيت بوتيدجيج مرشحه لوزارة النقل في الإدارة المقبلة، والذي في حال تمت المصادقة على تعيينه سيكون أول وزير في تاريخ الولايات المتحدة يجاهر بمثليته الجنسية.
