وزيرة الثقافة تكرم مبدعي الترجمة في احتفالات اليوم العالمي للغة العربية
كرمت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ، ثلاثة من أهم مبدعي الترجمة تقديراً لإسهاماتهم البناءة في مجالات العمل الترجمي، وذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي نظمه المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتور كرمة سامي، وبالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، وذلك علي المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وقالت عبد الدايم، إن اللغة العربية تُعد من أهمّ مقومات الهوية، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة من المحيط إلى الخليج، وقدمت العديد من الإسهامات لحفظ التاريخ عبر العصور، ولعبت دورا كبيرا في إثراء الحضارة الإنسانية إضافة إلى قدرتها على التعبير عن العلوم المختلفة، وأوضحت أنها أداة للتعارف والتواصل بين ملايين البشر في العالم، كما أنها تتسم بثبات الجذور، وأكدت أن اللغة العربية هي الأداة الاساسية لإظهار الجوانب المضيئة في حضارة الأمة وتاريخها وثقافتها، والمحور الأساسي لمنظومة الثقافة، ومصدر استقاء المعرفة ونقل الثقافات وتبادل المعارف والخبرات.
كما استمعت عبد الدايم، إلي وجهات نظر المترجمين وطموحاتهم وأحلامهم بشأن تطوير حركة الترجمة، ووعدت بتفيذ المتاح منها بما يخدم الحركة الثقافية، ومستهدفات الوطن التنموية في بناء شخصية مصرية متطورة.
وقالت الدكتورة كرمة سامي، تُعد اللغة العربية بمثابة أحد أركان التنوع الثقافي، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، وأضافت نحتفل بهذه المناسبة لليوم العالمي للغة العربية، تعظيماً لقيمتها، ولإذكاء الوعي بتاريخها وثقافاتها، والتي يجب الحفاظ عليها كجزء من هويتنا التي نفخر بالانتماء لها.
وجاءت أسماء المترجمين المكرمين وهم، الدكتور أنور إبراهيم، اسم الدكتور عوني عبد الرؤوف، والمترجم بدر الرفاعي، بإهدائهم دروعاً تذكارية تقديراً لإسهاماتهم البناءة في مجالات العمل الترجمي.
وشمل الاحتفال لقاءً مفتوحاً شارك فيه من المكرمين، الدكتور أنور ابراهيم، والمترجم بدر الرفاعي، وأداره الدكتور محمود عبدالغفار، حيث ناقشوا خلاله، علاقة الترجمة باللغة العربية، وإلقاء الضوء على طبيعة العمل الترجمي وخصوصياته بوجه عام، وتكوين المترجم اللغوي والثقافي، والعديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين في أداء عملهم على وجه أمثل.
كما تضمن الاحتفال عروضاً تسجيلية لإنجازات مترجمين مصريين من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وفقرة فنية لفريق كورال تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا الذي يشدوا بمجموعة من القصائد الغنائية المختارة.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتم اعتماده رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة .
وقالت عبد الدايم، إن اللغة العربية تُعد من أهمّ مقومات الهوية، وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة من المحيط إلى الخليج، وقدمت العديد من الإسهامات لحفظ التاريخ عبر العصور، ولعبت دورا كبيرا في إثراء الحضارة الإنسانية إضافة إلى قدرتها على التعبير عن العلوم المختلفة، وأوضحت أنها أداة للتعارف والتواصل بين ملايين البشر في العالم، كما أنها تتسم بثبات الجذور، وأكدت أن اللغة العربية هي الأداة الاساسية لإظهار الجوانب المضيئة في حضارة الأمة وتاريخها وثقافتها، والمحور الأساسي لمنظومة الثقافة، ومصدر استقاء المعرفة ونقل الثقافات وتبادل المعارف والخبرات.
كما استمعت عبد الدايم، إلي وجهات نظر المترجمين وطموحاتهم وأحلامهم بشأن تطوير حركة الترجمة، ووعدت بتفيذ المتاح منها بما يخدم الحركة الثقافية، ومستهدفات الوطن التنموية في بناء شخصية مصرية متطورة.
وقالت الدكتورة كرمة سامي، تُعد اللغة العربية بمثابة أحد أركان التنوع الثقافي، وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، وتتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، وأضافت نحتفل بهذه المناسبة لليوم العالمي للغة العربية، تعظيماً لقيمتها، ولإذكاء الوعي بتاريخها وثقافاتها، والتي يجب الحفاظ عليها كجزء من هويتنا التي نفخر بالانتماء لها.
وجاءت أسماء المترجمين المكرمين وهم، الدكتور أنور إبراهيم، اسم الدكتور عوني عبد الرؤوف، والمترجم بدر الرفاعي، بإهدائهم دروعاً تذكارية تقديراً لإسهاماتهم البناءة في مجالات العمل الترجمي.
وشمل الاحتفال لقاءً مفتوحاً شارك فيه من المكرمين، الدكتور أنور ابراهيم، والمترجم بدر الرفاعي، وأداره الدكتور محمود عبدالغفار، حيث ناقشوا خلاله، علاقة الترجمة باللغة العربية، وإلقاء الضوء على طبيعة العمل الترجمي وخصوصياته بوجه عام، وتكوين المترجم اللغوي والثقافي، والعديد من الصعوبات التي تواجه المترجمين في أداء عملهم على وجه أمثل.
كما تضمن الاحتفال عروضاً تسجيلية لإنجازات مترجمين مصريين من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية، وفقرة فنية لفريق كورال تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا الذي يشدوا بمجموعة من القصائد الغنائية المختارة.
جدير بالذكر أن العالم يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، وتم اعتماده رسمياً بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر 1973 بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة .