بريطانيا تسجل 27 ألف إصابة جديدة بكورونا والإجمالي يتجاوز المليونين
أعلنت السلطات الصحية البريطانية مساء اليوم السبت تسجيل 27052 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد مقابل 28507 إصابات يوم أمس الجمعة.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي لإصابات كورونا في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 2004219.
كذلك أشارت السلطات الصحية إلي تسجيل 534 وفاة بالفيروس، ارتفاعا من 489 في اليوم السابق، ليصل العدد الكلي للوفيات إلى 67075.
يذكر أن الحكومة قالت إن ارتفاع عدد الإصابات قد يكون مرتبطا جزئيا بنوع جديد من الفيروس أكثر قدرة على الانتشار، ما دفعها إلى تشديد القيود من أجل الحد من انتشار كوفيد في لندن ومناطق أخرى من البلاد.
ومنذ قليل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض إغلاقا من المستوى الرابع في مناطق شرق لندن وجنوبها، لافتا إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض مناطق لندن يظهر وجود سلالة جديدة.
وقال جونسون: "لا شيء مؤكد عن سلالة كورونا المتحورة لكنها أسرع انتشارا.. ولا يوجد دليل على أن سلالة كورونا المتحورة أكثر فتكا".
وأوضح جونسون أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد لن تكون أقل فعالية ضد السلالة المتحورة من كورونا.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلي إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في المناطق التي تشهد تفشي الفيروس، مضيفا: "على سكان مناطق تفشي الفيروس عدم الاختلاط بسائر السكان.. وعلي البريطانيين التحلي بالواقعية بشأن احتفالات الأعياد".
وتابع جونسون: نطلع الصحة العالمية على التطورات بشأن سلالة كورونا المتحورة.. وتقرر إعادة فرض الحجر المنزلي في لندن وجنوب شرق البلاد اعتبارا من الغد".
وفي وقت سابق من اليوم، قال أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي، إن سلالة جديدة من كورونا اكتشفت في المملكة المتحدة يمكن أن تنتشر بوتيرة أسرع وإنه يجري العمل بشكل عاجل للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى.
وأضاف ويتي في بيان "كما أُعلن يوم الإثنين، اكتشفت المملكة المتحدة نوعاً جديداً من فيروس كورونا".
وأستطرد قائلا: "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة.. فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".
وأوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن رئيس الوزراء عقد مؤتمراً عبر الهاتف مع كبار وزرائه اليوم لبحث القلق بشأن سلالة جديدة من فيروس كورونا يزداد انتشارها في أنحاء بريطانيا.
وقالت الحكومة إن ارتفاع عدد الإصابات قد يكون مرتبطاً جزئياً بنوع جديد من الفيروس أكثر قدرة على الانتشار، مما دفعها إلى تشديد القيود من أجل الحد من انتشار كوفيد في لندن ومناطق أخرى من البلاد.
يشار إلي أن الحكومة البريطانية عقدت السبت، اجتماعا طارئا لبحث السلاسة المتحورة الجديدة من كوفيد-19، ودراسة إمكانية تشديد القيود على حركة المواطنين.
وكانت السلطات الصحية بدأت منذ أيام بدراسة سلالة جديدة متحورة من الفيروس، اكتشفت في المملكة المتحدة، لتحديد دورها في الارتفاع الحالي لعدد الإصابات.
لكن أصدرت السلطات الصحية تطمينات وقتها، وقالت إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات بأن هذه السلالة تسبب شكلا أكثر خطورة من المرض أو مقاومة للقاح الذي تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة للخروج من الأزمة، إلا أن ما أعلنت عنه صحيفة "تليجراف" مساء الجمعة قد يقلب المعادلة.
وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح "فايزر-بيونتيك"، وفق وزارة الصحة البريطانية.
ويرتفع بذلك العدد الإجمالي لإصابات كورونا في البلاد منذ بدء الجائحة إلى 2004219.
كذلك أشارت السلطات الصحية إلي تسجيل 534 وفاة بالفيروس، ارتفاعا من 489 في اليوم السابق، ليصل العدد الكلي للوفيات إلى 67075.
يذكر أن الحكومة قالت إن ارتفاع عدد الإصابات قد يكون مرتبطا جزئيا بنوع جديد من الفيروس أكثر قدرة على الانتشار، ما دفعها إلى تشديد القيود من أجل الحد من انتشار كوفيد في لندن ومناطق أخرى من البلاد.
ومنذ قليل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فرض إغلاقا من المستوى الرابع في مناطق شرق لندن وجنوبها، لافتا إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض مناطق لندن يظهر وجود سلالة جديدة.
وقال جونسون: "لا شيء مؤكد عن سلالة كورونا المتحورة لكنها أسرع انتشارا.. ولا يوجد دليل على أن سلالة كورونا المتحورة أكثر فتكا".
وأوضح جونسون أن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد لن تكون أقل فعالية ضد السلالة المتحورة من كورونا.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلي إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في المناطق التي تشهد تفشي الفيروس، مضيفا: "على سكان مناطق تفشي الفيروس عدم الاختلاط بسائر السكان.. وعلي البريطانيين التحلي بالواقعية بشأن احتفالات الأعياد".
وتابع جونسون: نطلع الصحة العالمية على التطورات بشأن سلالة كورونا المتحورة.. وتقرر إعادة فرض الحجر المنزلي في لندن وجنوب شرق البلاد اعتبارا من الغد".
وفي وقت سابق من اليوم، قال أكبر مسؤول طبي في بريطانيا كريس ويتي، إن سلالة جديدة من كورونا اكتشفت في المملكة المتحدة يمكن أن تنتشر بوتيرة أسرع وإنه يجري العمل بشكل عاجل للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى.
وأضاف ويتي في بيان "كما أُعلن يوم الإثنين، اكتشفت المملكة المتحدة نوعاً جديداً من فيروس كورونا".
وأستطرد قائلا: "نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة.. فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر".
وأوضح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن رئيس الوزراء عقد مؤتمراً عبر الهاتف مع كبار وزرائه اليوم لبحث القلق بشأن سلالة جديدة من فيروس كورونا يزداد انتشارها في أنحاء بريطانيا.
وقالت الحكومة إن ارتفاع عدد الإصابات قد يكون مرتبطاً جزئياً بنوع جديد من الفيروس أكثر قدرة على الانتشار، مما دفعها إلى تشديد القيود من أجل الحد من انتشار كوفيد في لندن ومناطق أخرى من البلاد.
يشار إلي أن الحكومة البريطانية عقدت السبت، اجتماعا طارئا لبحث السلاسة المتحورة الجديدة من كوفيد-19، ودراسة إمكانية تشديد القيود على حركة المواطنين.
وكانت السلطات الصحية بدأت منذ أيام بدراسة سلالة جديدة متحورة من الفيروس، اكتشفت في المملكة المتحدة، لتحديد دورها في الارتفاع الحالي لعدد الإصابات.
لكن أصدرت السلطات الصحية تطمينات وقتها، وقالت إنه لا توجد حاليا أي مؤشرات بأن هذه السلالة تسبب شكلا أكثر خطورة من المرض أو مقاومة للقاح الذي تعلق عليه السلطات آمالا كبيرة للخروج من الأزمة، إلا أن ما أعلنت عنه صحيفة "تليجراف" مساء الجمعة قد يقلب المعادلة.
وبريطانيا هي أول بلد غربي أطلق حملة تلقيح، وقد تلقى حتى الآن 137 ألف شخص جرعة أولى من لقاح "فايزر-بيونتيك"، وفق وزارة الصحة البريطانية.