نائب تركي: نصف العائلات تحت خط الجوع.. والطلاب يذهبون للمدارس جائعين
قال النائب عن حزب الخير التركي المعارض، أرسلان كابوكجو أوغلو، إن نصف العائلات في تركيا تحت خط الجوع، مستنداً لإحصائية أعدتها منظمة (TIMSS) "الاتجاهات العالمية في التحصيل الدراسي للرياضيات والعلوم"، جاء فيها أن 40% من طلاب الصف الرابع الابتدائي في تركيا يذهبون إلى مدارسهم جائعين، بينما هناك 46% من طلاب الصف الثامن في تركيا يعانون من نفس المشكلة.
وأضاف كابوكجو أوغلو خلال نقاشات الميزانية لعام 2021 في مقر البرلمان: "هذه النسب تعني أن نصف العائلات في تركيا تحت خط الجوع".
وخاطب النائب المعارض الوزراء والمسؤولين في حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، بالقول: "إنني أذكر جيداً منذ القدم، منذ ستينيات القرن الماضي، عندما كنت طالباً في مدرسة القرية، كانوا يجلبون من المدينة الحليب والخبز، ويقومون بتوزيعه على الطلاب، ولكن اليوم، بعدما قرأت هذه الإحصائية، أود أن أقول للمسؤولين: أنتم تقومون بكل هذه الاستثمارات، وتقدمون كل هذا المال. تتحدثون عن النهضة، التطور والإنترنت والحواسيب، أظن أنا هذه هي الأحلام، وهذه الحقائق هي نتيجة الدراسة التي قامت بها المنظمة".
وكشفت الإدارة العامة للمحاسبة بوزارة الخزانة والمالية التركية، عن تسجيل نفقات الرئاسة تحت بند "النفقات السرية" رقما قياسيا خلال نوفمبر الماضي، نحو 280 مليون ليرة.
جاء ذلك بحسب معطيات صدرت، الأربعاء الماضي، عن الإدارة المذكورة، ونقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "برجون" التركية المعارضة.
ولفت التقرير الي ان بند “المخصصات السرية” في الميزانية التركية، الذي ينفق منه الرئيس، رجب طيب أردوغان لا يخضع لرقابة ديوان المحاسبات التركي.
ووفق المصدر فقد بلغ إجمالي المبالغ المنفقة من المخصصات السرية خلال نوفمبر الماضي نحو 279 مليونا و878 ألف ليرة، بينما ارتفع إجمالي المبالغ المنفقة التي أجراها أردوغان، من المخصصات السرية خلال العام الجاري إلى مليار و858 مليون ليرة.
وبحسب الصحيفة المذكورة فقد أنفقت الرئاسة التركية خلال يناير ، 220 مليون ليرة من المخصصات السرية. و131 مليونًا في فبراير ، و222 مليونًا في مارس من العام الجاري.
أما في أبريل فبلغت تلك النفقات 124 مليون ليرة، و94 مليونًا في مايو، و223 مليونًا في يونيو، و273 مليونًا يوليو.
وفي أغسطس تراجع حجم تلك المبالغ إلى 21 مليون ليرة، ثم ارتفعت في سبتمبر لتسجل 254 مليونًا.
وفي أكتوبر بلغت هذه النفقات 20 مليون ليرة لترتفع مجددا في شهر نوفمبر مسجلة رقما قياسيا؛ لتسجل نحو 280 مليون ليرة، وهو الرقم الأكبر من نوعه على مدار العام.
وبهذا يرتفع إجمالي المبالغ التي أنفقها أردوغان من المخصصات السرية خلال العام الجاري إلى مليار و858 مليون ليرة.
وعلى الصعيد الآخر ارتفعت نفقات موازنة الإدارة المركزية إلى ترليون و63 مليار و897 مليون ليرة، بنسبة ارتفاع بلغت 18.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت فيها تلك النفقات 895 مليارًا و418 مليونًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه تركيا أزمة اقتصادية طاحنة دفعت نظام الرئيس رجب طيب أردوغان لحث الناس على التقشف لمواجهة تداعيات الأزمة.
هذه الأرقام دفعت المعارضة التركية في وقت سابق إلى تقديم استجواب لنائب رئيس الجمهورية، فؤاد أوقطاي، للكشف عن الأوجه التي أنفقت فيها هذه المبالغة التي لا تكشف عنها رئاسة الجمهورية ولا تخضع للرقابة.
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.
وأضاف كابوكجو أوغلو خلال نقاشات الميزانية لعام 2021 في مقر البرلمان: "هذه النسب تعني أن نصف العائلات في تركيا تحت خط الجوع".
وخاطب النائب المعارض الوزراء والمسؤولين في حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، بالقول: "إنني أذكر جيداً منذ القدم، منذ ستينيات القرن الماضي، عندما كنت طالباً في مدرسة القرية، كانوا يجلبون من المدينة الحليب والخبز، ويقومون بتوزيعه على الطلاب، ولكن اليوم، بعدما قرأت هذه الإحصائية، أود أن أقول للمسؤولين: أنتم تقومون بكل هذه الاستثمارات، وتقدمون كل هذا المال. تتحدثون عن النهضة، التطور والإنترنت والحواسيب، أظن أنا هذه هي الأحلام، وهذه الحقائق هي نتيجة الدراسة التي قامت بها المنظمة".
وكشفت الإدارة العامة للمحاسبة بوزارة الخزانة والمالية التركية، عن تسجيل نفقات الرئاسة تحت بند "النفقات السرية" رقما قياسيا خلال نوفمبر الماضي، نحو 280 مليون ليرة.
جاء ذلك بحسب معطيات صدرت، الأربعاء الماضي، عن الإدارة المذكورة، ونقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "برجون" التركية المعارضة.
ولفت التقرير الي ان بند “المخصصات السرية” في الميزانية التركية، الذي ينفق منه الرئيس، رجب طيب أردوغان لا يخضع لرقابة ديوان المحاسبات التركي.
ووفق المصدر فقد بلغ إجمالي المبالغ المنفقة من المخصصات السرية خلال نوفمبر الماضي نحو 279 مليونا و878 ألف ليرة، بينما ارتفع إجمالي المبالغ المنفقة التي أجراها أردوغان، من المخصصات السرية خلال العام الجاري إلى مليار و858 مليون ليرة.
وبحسب الصحيفة المذكورة فقد أنفقت الرئاسة التركية خلال يناير ، 220 مليون ليرة من المخصصات السرية. و131 مليونًا في فبراير ، و222 مليونًا في مارس من العام الجاري.
أما في أبريل فبلغت تلك النفقات 124 مليون ليرة، و94 مليونًا في مايو، و223 مليونًا في يونيو، و273 مليونًا يوليو.
وفي أغسطس تراجع حجم تلك المبالغ إلى 21 مليون ليرة، ثم ارتفعت في سبتمبر لتسجل 254 مليونًا.
وفي أكتوبر بلغت هذه النفقات 20 مليون ليرة لترتفع مجددا في شهر نوفمبر مسجلة رقما قياسيا؛ لتسجل نحو 280 مليون ليرة، وهو الرقم الأكبر من نوعه على مدار العام.
وبهذا يرتفع إجمالي المبالغ التي أنفقها أردوغان من المخصصات السرية خلال العام الجاري إلى مليار و858 مليون ليرة.
وعلى الصعيد الآخر ارتفعت نفقات موازنة الإدارة المركزية إلى ترليون و63 مليار و897 مليون ليرة، بنسبة ارتفاع بلغت 18.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت فيها تلك النفقات 895 مليارًا و418 مليونًا.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه تركيا أزمة اقتصادية طاحنة دفعت نظام الرئيس رجب طيب أردوغان لحث الناس على التقشف لمواجهة تداعيات الأزمة.
هذه الأرقام دفعت المعارضة التركية في وقت سابق إلى تقديم استجواب لنائب رئيس الجمهورية، فؤاد أوقطاي، للكشف عن الأوجه التي أنفقت فيها هذه المبالغة التي لا تكشف عنها رئاسة الجمهورية ولا تخضع للرقابة.
ويعيش الاقتصاد التركي على وقع أزمة عملته المحلية منذ أغسطس 2018، وسط عجز الحكومة المحلية والمؤسسات الرسمية عن وقف تدهورها، على الرغم من رزمة إجراءات وتشريعات متخذة.