قائد الجيش البريطاني يحذر من حرب عالمية ثالثة بسبب روسيا والصين
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة البريطانية الجنرال نيك كارتر أنه يجب هزيمة روسيا والصين و الانتصار عليهما في "لعبتهما".
وبحسب صحيفة «تايمز» اليوم السبت، قال الجنرال: "للفوز على روسيا والصين، يتعين هزيمتهما في لعبتهما الخاصة، ما يعني الانتصار عليهما دون عتبة الحرب".
وكان كارتر، زعم في أكتوبر الماضي أن روسيا والصين تشنان "حربا سياسية" على الغرب، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأدعى كارتر في حديثه مع مؤسسة «بوليسي إكستشينج» أن القوى المعادية لا تستطيع تحمل نزاع عسكري، وبالتالي فهي تتجه إلى الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة.
وفي 8 نوفمبر الماضي، حذر قائد القوات المسلحة البريطانية من أن حالة الغموض والقلق العالمي السائدة في ظل الأزمة الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا، قد تُنذر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة.
وفي مقابلة تبث بمناسبة تكريم من فقدوا أرواحهم وأصيبوا في الصراعات، قال نيك كارتر رئيس أركان الدفاع في بريطانيا إن أي تصاعد للتوترات الإقليمية، أو أخطاء في تقدير الأمور قد تؤدي في نهاية المطاف إلى صراع واسع النطاق.
وأضاف: "أعتقد أننا نعيش في زمن أصبح العالم فيه مكانا يسوده الغموض والقلق بشدة، كما أن ديناميكية المنافسة العالمية سمة من سمات زماننا بالطبع وأرى أن الخطر الحقيقي الذي نواجهه هو أن نشهد تصعيدا يؤدي إلى سوء تقدير في ضوء وجود الكثير من الصراعات الإقليمية في الوقت الحالي".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك تهديد حقيقي بنشوب حرب عالمية أخرى، قال كارتر "أقول إنها من المخاطر وعلينا أن نكون واعين لهذه المخاطر".
وتحدث كارتر عن احتمالية استخدام "الروبوتات" في الحروب مستقبلا، مع تطور التكنولوجيا العسكرية التي قد تستخدم في حروب المستقبل.
وقال كارتر: "قد يكون لدينا جيش مكون من 120 ألف مقاتل، من بينهم 30 ألف روبوت، من يعلم."
وشدد كارتر، الذي أصبح قائدا للجيش البريطاني عام 2018، على أهمية تذكر من ماتوا في الحروب السابقة على سبيل التحذير لمن قد يكررون أخطاء الماضي.
وأوضح: "إذا نسيتم أهوال الحروب فإن الخطر الكبير من وجهة نظري هو أن البعض قد يعتقد أن الذهاب للحرب قرار عقلاني".
وتابع: "علينا تذكر أن التاريخ قد لا يعيد نفسه لكنه له إيقاع، وإذا عدنا إلى القرن الماضي قبل الحربين العالميتين، فأعتقد من دون شك أنه كان هناك تصعيد أدى إلى سوء تقدير مما أدى في النهاية إلى حرب على نطاق نأمل ألا نراه مرة أخرى أبدا".
وبحسب صحيفة «تايمز» اليوم السبت، قال الجنرال: "للفوز على روسيا والصين، يتعين هزيمتهما في لعبتهما الخاصة، ما يعني الانتصار عليهما دون عتبة الحرب".
وكان كارتر، زعم في أكتوبر الماضي أن روسيا والصين تشنان "حربا سياسية" على الغرب، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأدعى كارتر في حديثه مع مؤسسة «بوليسي إكستشينج» أن القوى المعادية لا تستطيع تحمل نزاع عسكري، وبالتالي فهي تتجه إلى الهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة.
وفي 8 نوفمبر الماضي، حذر قائد القوات المسلحة البريطانية من أن حالة الغموض والقلق العالمي السائدة في ظل الأزمة الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا، قد تُنذر بإشعال فتيل حرب عالمية ثالثة.
وفي مقابلة تبث بمناسبة تكريم من فقدوا أرواحهم وأصيبوا في الصراعات، قال نيك كارتر رئيس أركان الدفاع في بريطانيا إن أي تصاعد للتوترات الإقليمية، أو أخطاء في تقدير الأمور قد تؤدي في نهاية المطاف إلى صراع واسع النطاق.
وأضاف: "أعتقد أننا نعيش في زمن أصبح العالم فيه مكانا يسوده الغموض والقلق بشدة، كما أن ديناميكية المنافسة العالمية سمة من سمات زماننا بالطبع وأرى أن الخطر الحقيقي الذي نواجهه هو أن نشهد تصعيدا يؤدي إلى سوء تقدير في ضوء وجود الكثير من الصراعات الإقليمية في الوقت الحالي".
وردا على سؤال عما إذا كان هناك تهديد حقيقي بنشوب حرب عالمية أخرى، قال كارتر "أقول إنها من المخاطر وعلينا أن نكون واعين لهذه المخاطر".
وتحدث كارتر عن احتمالية استخدام "الروبوتات" في الحروب مستقبلا، مع تطور التكنولوجيا العسكرية التي قد تستخدم في حروب المستقبل.
وقال كارتر: "قد يكون لدينا جيش مكون من 120 ألف مقاتل، من بينهم 30 ألف روبوت، من يعلم."
وشدد كارتر، الذي أصبح قائدا للجيش البريطاني عام 2018، على أهمية تذكر من ماتوا في الحروب السابقة على سبيل التحذير لمن قد يكررون أخطاء الماضي.
وأوضح: "إذا نسيتم أهوال الحروب فإن الخطر الكبير من وجهة نظري هو أن البعض قد يعتقد أن الذهاب للحرب قرار عقلاني".
وتابع: "علينا تذكر أن التاريخ قد لا يعيد نفسه لكنه له إيقاع، وإذا عدنا إلى القرن الماضي قبل الحربين العالميتين، فأعتقد من دون شك أنه كان هناك تصعيد أدى إلى سوء تقدير مما أدى في النهاية إلى حرب على نطاق نأمل ألا نراه مرة أخرى أبدا".