خالد الجندي لـ"أحمد كريمة": تغيير الفتوى أمر مقبول بشرط | فيديو
عرض الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مقطع فيديو، اذاعه خلال حلقة برنامجه، يحمل تصريحات للدكتور أحمد كريمة، يطالب بمقترح يجعل الطلاق عبر وثيقة مكتوبة تماماً مثل الزواج الذى يتم بعقد مكتوب، كون ذلك سيحل العديد من القضايا، مشدداً على أن هناك علماء قالوا بعدم وقوع الطلاق.
واستعرض "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يقدمه عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، فيديو لـ"أحمد كريمة"، وهو يطالب بذلك خلال حوار له مع الإعلامى حمدى رزق، عبر قناة "صدى البلد".
وأضاف "الجندي، أنه لا يجوز اتهام أحد بأنه يتبع أجندة خارجية أو تابع للغرب يعمل على نشر الفاحشة حال قوله أن الطلاق الشفوى لا يقع، مشدداً على أن المسألة فيها رأيين منهم من قال بوقوعه وآخرون قالوا أنه لا يقع وعلى من يتحدث فى هذا الأمر عليه أن يبين للناس هذا الاختلاف.
ولفت "الجندى"، إلى أنه تعرض إلى حملة ضده من قبل الدكتور احمد كريمة، وايضا حملة من السب والقذف من قبل الشيخ مصطفى العدوى بسبب قوله عدم وقوع الطلاق الشفوى، وتابع: "ما هو قولك لو احرجناك بما صدر منك.. مصطفى العدوى بتاع الميكانيكا عمل فيديو شتيمة وسب وتطاول ونهش فى الأعراض وقال إن ذلك تلاعب فى الأنكحة .. القرآن شىء وما يطبقه السلفيون شىء آخر".
واستكمل: يجوز تغيير الفتوى من عصر إلى عصر، لكن لا يعقل تغييرها من قناة فضائية لأخرى.
وناشد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومجلسي النواب والشيوخ وكل عقلاء مصر، بوقف الطلاق الشفوي، الذي يتسبب في ضياع حقوق المرأة.
وأضاف: كل دول العالم الإسلامي لغت أكذوبة الطلاق الشفوى، ومصر ودولة أخرى، لم يفعلوا هذا الأمر الذي يصون المرأة المصرية".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله عز وجل خاطب الرسول الكريم في بداية سورة الطلاق في قوله: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ".
وأضاف أن الله خاطب سيد وأشرف الخلق، في بداية السورة وما جاء بها من آيات ليؤكد أنه لا يوجد طلاق عشوائي، ولا يوجد طلاق وليد اللحظة أو بالصدفة، وإنما الطلاق يكون بخطة ودراسة، فالزواج لا يحدث بالصدفة ويحتاج إلى خطة واستعداد وتجهيز، وهو ما يحتاجه الطلاق أيضا، ومنه حساب فترة العدة بعد الطلاق؛ لأنه خلال فترة العدة تكون المرأة على ذمة زوجها".
وقال الجندي: "لهذه الحسابات أنا أقول عن الطلاق الشفوي «كلام فارغ»، لا قيمة له، لأن من يطلق شفويا لا يحصى العدة، فشرط إحصاء العدة أن تكون الزوجة بمنزل زوجها، وهو ما لا يحدث مع الطلاق الشفوي، فغالبا ما ينفصل الزوجان عقب وقوع الطلاق الشفوي بينهما".
وكان الشيخ خالد الجندى هنأ المملكة العربية السعودية، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية المرأة، والتخلص تمامًا من الاختلافات بين الفتاوى، وذلك بإصدار قانون بعدم الاعتداد بالطلاق الشفوي والغيابي.
وتابع: "وزير العدل السعودي، أصدر بيانا أكد فيه عدم الاعتداد بالطلاق الشفوى والغيابي، وهذا قرار طال انتظاره في مصر، بلد الأزهر، بارك وحيا الله السعودية ورجالها وعلمائها، المملكة قررت أن تكون دولة قانون".
وأشار إلى أن عدم الاعتداد بالطلاق الشفوي، يحمي المرأة ويصون عرضها، خاصة في ظل خراب الذمم والضمائر، مؤكدا أنه يثق في علماء مصر.
وكشف وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني، عن صدور قرار يُلزم الزوجين بالحضور أمام القاضي؛ للحصول على صك الطلاق، وذلك للحد من الطلاق العبثي والكيدي، وما يترتب عليهما من ضياع حقوق الزوجة والأبناء.
واستعرض "الجندي" خلال برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يقدمه عبر قناة "dmc"، اليوم السبت، فيديو لـ"أحمد كريمة"، وهو يطالب بذلك خلال حوار له مع الإعلامى حمدى رزق، عبر قناة "صدى البلد".
وأضاف "الجندي، أنه لا يجوز اتهام أحد بأنه يتبع أجندة خارجية أو تابع للغرب يعمل على نشر الفاحشة حال قوله أن الطلاق الشفوى لا يقع، مشدداً على أن المسألة فيها رأيين منهم من قال بوقوعه وآخرون قالوا أنه لا يقع وعلى من يتحدث فى هذا الأمر عليه أن يبين للناس هذا الاختلاف.
ولفت "الجندى"، إلى أنه تعرض إلى حملة ضده من قبل الدكتور احمد كريمة، وايضا حملة من السب والقذف من قبل الشيخ مصطفى العدوى بسبب قوله عدم وقوع الطلاق الشفوى، وتابع: "ما هو قولك لو احرجناك بما صدر منك.. مصطفى العدوى بتاع الميكانيكا عمل فيديو شتيمة وسب وتطاول ونهش فى الأعراض وقال إن ذلك تلاعب فى الأنكحة .. القرآن شىء وما يطبقه السلفيون شىء آخر".
واستكمل: يجوز تغيير الفتوى من عصر إلى عصر، لكن لا يعقل تغييرها من قناة فضائية لأخرى.
وناشد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومجلسي النواب والشيوخ وكل عقلاء مصر، بوقف الطلاق الشفوي، الذي يتسبب في ضياع حقوق المرأة.
وأضاف: كل دول العالم الإسلامي لغت أكذوبة الطلاق الشفوى، ومصر ودولة أخرى، لم يفعلوا هذا الأمر الذي يصون المرأة المصرية".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الله عز وجل خاطب الرسول الكريم في بداية سورة الطلاق في قوله: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ".
وأضاف أن الله خاطب سيد وأشرف الخلق، في بداية السورة وما جاء بها من آيات ليؤكد أنه لا يوجد طلاق عشوائي، ولا يوجد طلاق وليد اللحظة أو بالصدفة، وإنما الطلاق يكون بخطة ودراسة، فالزواج لا يحدث بالصدفة ويحتاج إلى خطة واستعداد وتجهيز، وهو ما يحتاجه الطلاق أيضا، ومنه حساب فترة العدة بعد الطلاق؛ لأنه خلال فترة العدة تكون المرأة على ذمة زوجها".
وقال الجندي: "لهذه الحسابات أنا أقول عن الطلاق الشفوي «كلام فارغ»، لا قيمة له، لأن من يطلق شفويا لا يحصى العدة، فشرط إحصاء العدة أن تكون الزوجة بمنزل زوجها، وهو ما لا يحدث مع الطلاق الشفوي، فغالبا ما ينفصل الزوجان عقب وقوع الطلاق الشفوي بينهما".
وكان الشيخ خالد الجندى هنأ المملكة العربية السعودية، باتخاذ قرارات حاسمة لحماية المرأة، والتخلص تمامًا من الاختلافات بين الفتاوى، وذلك بإصدار قانون بعدم الاعتداد بالطلاق الشفوي والغيابي.
وتابع: "وزير العدل السعودي، أصدر بيانا أكد فيه عدم الاعتداد بالطلاق الشفوى والغيابي، وهذا قرار طال انتظاره في مصر، بلد الأزهر، بارك وحيا الله السعودية ورجالها وعلمائها، المملكة قررت أن تكون دولة قانون".
وأشار إلى أن عدم الاعتداد بالطلاق الشفوي، يحمي المرأة ويصون عرضها، خاصة في ظل خراب الذمم والضمائر، مؤكدا أنه يثق في علماء مصر.
وكشف وزير العدل السعودي الدكتور وليد الصمعاني، عن صدور قرار يُلزم الزوجين بالحضور أمام القاضي؛ للحصول على صك الطلاق، وذلك للحد من الطلاق العبثي والكيدي، وما يترتب عليهما من ضياع حقوق الزوجة والأبناء.