ثالث هجوم في شهر.. "الشباب الإرهابية" تنسف مبنى للاتصالات بكينيا
نفذ مسلحون من حركة الشباب الإرهابية، اليوم السبت،
هجوما كبيرا استهدف مقر لشركة اتصالات كينية بمدينة مانديرا بإقليم شمال شرق كينيا.
وقال نيامبوكا ماوند نائب مفوض مدينة مانديرا للصحفيين: "إن المسلحين سوو مبنى مركز الاتصالات بالأرض لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية"، متهما حركة الشباب بالوقوف وراء الهجوم.
وبحسب المسؤول المحلي فإن قوات الشرطة الكينية تجري حاليا تحقيقات وعمليات أمنية دقيقة وشاملة في محيط المنطقة لتعقب المهاجمين.
وفي 13 ديسمبر الجاري، حذرت الحكومة الكينية من احتمالية تنفيذ مليشيات حركة الشباب الإرهابية هجمات داخل أراضيها، مشيرة إلى تسلل 40 مسلحا لداخل البلاد لاستهداف مناطق حدودية مع الصومال.
وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، نفذت عناصر تابعة لمليشيات الشباب الإرهابية أيضاً، هجوما على مناطق داخل العمق الكيني المجاور للصومال.
ويوم 3 ديسمبر الجاري، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما مباغتا على قاعدة عسكرية بإقليم شمال الشرق الكيني الحدودي مع الصومال، نتج عنه إصابة جندي وفقدان آخر، وفق مسؤول من الشرطة.
وغالبا ما تنفذ حركة الشباب من وقت لآخر هجمات متقطعة ودامية في كينيا.
الهجوم الإرهابي لـ"الشباب" يتزامن مع توتر بين نيروبي ومقديشو؛ إذ أعلنت الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا وسحب دبلوماسيه من نيروبي وتجديد مهلة 7 أيام لأعضاء البعثة الدبلوماسية الكينية وهي خطوة قابلتها كينيا بالإعلان تشكيل لجنة لحل النزاع مع الصومال وأبدت عدم استعدادها لخفض التصعيد متعهدة بعدم أخذ خطوات انتقامية.
وشهدت الآونة الأخيرة توتر العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية بسبب العديد من القضايا العالقة، ومن بينها النزاع حول الحدود البحرية بين البلدين.
ووصلت العلاقات بين مقديشو ونيروبي إلى حد القطيعة في 2019، بعد أن قرر الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد.
وأمام ذلك، استدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في فبراير 2019، متهمة جارتها بالاعتداء على سيادتها قبل أن تتجها إلى محكمة العدل الدولية.
وتمتد المنطقة المتنازع عليها على مساحة 100 ألف كم مربع؛ حيث تتخذ شكل مثلث غني باحتياطيات الطاقة.
وتفجرت الأزمة بين البلدين نهاية نوفمبر الماضي، على خلفية سحب الصومال سفيره من نيروبي محمود أحمد نور ترستن وطرد السفير الكيني من مقديشو
وقال نيامبوكا ماوند نائب مفوض مدينة مانديرا للصحفيين: "إن المسلحين سوو مبنى مركز الاتصالات بالأرض لكن الهجوم لم يسفر عن سقوط خسائر بشرية"، متهما حركة الشباب بالوقوف وراء الهجوم.
وبحسب المسؤول المحلي فإن قوات الشرطة الكينية تجري حاليا تحقيقات وعمليات أمنية دقيقة وشاملة في محيط المنطقة لتعقب المهاجمين.
وفي 13 ديسمبر الجاري، حذرت الحكومة الكينية من احتمالية تنفيذ مليشيات حركة الشباب الإرهابية هجمات داخل أراضيها، مشيرة إلى تسلل 40 مسلحا لداخل البلاد لاستهداف مناطق حدودية مع الصومال.
وخلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، نفذت عناصر تابعة لمليشيات الشباب الإرهابية أيضاً، هجوما على مناطق داخل العمق الكيني المجاور للصومال.
ويوم 3 ديسمبر الجاري، شنت حركة الشباب الإرهابية هجوما مباغتا على قاعدة عسكرية بإقليم شمال الشرق الكيني الحدودي مع الصومال، نتج عنه إصابة جندي وفقدان آخر، وفق مسؤول من الشرطة.
وغالبا ما تنفذ حركة الشباب من وقت لآخر هجمات متقطعة ودامية في كينيا.
الهجوم الإرهابي لـ"الشباب" يتزامن مع توتر بين نيروبي ومقديشو؛ إذ أعلنت الصومال قطع العلاقات الدبلوماسية رسميا وسحب دبلوماسيه من نيروبي وتجديد مهلة 7 أيام لأعضاء البعثة الدبلوماسية الكينية وهي خطوة قابلتها كينيا بالإعلان تشكيل لجنة لحل النزاع مع الصومال وأبدت عدم استعدادها لخفض التصعيد متعهدة بعدم أخذ خطوات انتقامية.
وشهدت الآونة الأخيرة توتر العلاقات الدبلوماسية بين الحكومتين الصومالية والكينية بسبب العديد من القضايا العالقة، ومن بينها النزاع حول الحدود البحرية بين البلدين.
ووصلت العلاقات بين مقديشو ونيروبي إلى حد القطيعة في 2019، بعد أن قرر الصومال طرح حقول نفط وغاز في المنطقة البحرية المتنازع عليها في مزاد.
وأمام ذلك، استدعت نيروبي سفيرها في مقديشو في فبراير 2019، متهمة جارتها بالاعتداء على سيادتها قبل أن تتجها إلى محكمة العدل الدولية.
وتمتد المنطقة المتنازع عليها على مساحة 100 ألف كم مربع؛ حيث تتخذ شكل مثلث غني باحتياطيات الطاقة.
وتفجرت الأزمة بين البلدين نهاية نوفمبر الماضي، على خلفية سحب الصومال سفيره من نيروبي محمود أحمد نور ترستن وطرد السفير الكيني من مقديشو