برلماني منتقدا بيان "الأوربي": مصر لا تنتظر وصاية من أحد
انتقد النائب ثروت فتح الباب عضو مجلس الشيوخ، ما جاء في بيان البرلمان الأوربي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر، موضحا انه لا يتضمن سوى إدعاءات غير مسئولة ومخالفة للحقيقة والواقع داخل مصر، ويبدو ان وراءه أهدافا سياسية وأغراضا خبيثة.
وأعلن فتح الباب في تصريح له، رفضه التام مساعى البرلمان الأوروبى للتدخل في الشأن الداخلى المصرى ولاسيما أعمال السلطات القضائية، التي تلتزم بالدستور وكافة القوانين المتعلقة بحقوق الانسان، مشيرا الى ان مصر من الدول التي تلتزم بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية في مجال حقوق الانسان، وذلك بشهادة مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة الذى يعقد اجتماعاته في جنيف بشكل دورى، وبالتالي لا تنتظر مصر وصاية من البرلمان الاوروبى عليها في ذلك الملف.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، ان بيان البرلمان الأوروبى بشأن مصر، يؤكد ان هناك أغراض خبيثة وراء ماجاء فيه، لاسيما وان المجلس ترك جميع انتهاكات حقوق الانسان في العالم وكذلك التي تتم فى الدول الأعضاء به، وتفرغ لاصدار ببيان مغرض ضد مصر بناء على ادعاءات مخالفة للحقيقة، من أجل الشو الإعلامى وتحقيق أغراض لصالح كيانات مشبوهة.
وتابع النائب ثروت فتح الباب، ان الدولة المصرية تلتزم بكافة المواثيق والمعايير الدولية، التي تتعلق باحترام الكرامة الإنسانية وإعلاء مبادىء الديموقراطية، وتقوم بتفعيل ذلك على أرض الواقع، كما انه عندما تجد هناك حاجة لتعديل أي مادة في أي قانون من أجل تفعيل تلك المبادئ وتوسيع حرية العمل المدنى والمجتمعى، فلا تتأخر، مستشهدا بتعديل قانون الجمعيات الاهلية مؤخرا.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: بالإضافة الى احترام الدولة المصرية لكافة حقوق الانسان، فهناك ايضا التزام لديها، بشأن الحفاظ على الأمن القومى المصرى، ومواجهة كل ما يمكن ان يهدده.