اليونسيف تحذر من تعطيل لقاحات شلل الأطفال والحصبة بالشرق الأوسط
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى عدم تعطيل نمنح الأطفال لقاحات شلل الأطفال والحصبة وغيرها، بسبب جائحة كورونا المتفشية في العالم. مؤكدة أن اليونيسف اشترت ووزعت 83 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي.
وكتبت منظمة اليونشيف تغريدة على تويتر "ليس بوسعنا أن نسمح ل #كوفيد_19 تعطيل التلقيح وجعل الأطفال عرضة لتفشي أمراض أخرى كشلل الأطفال والحصبة"
وقالت "في العام الماضي، قامت اليونيسف بشراء وتوزيع 83 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. #اللقاحات_فعالة"
يذكر أن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية دعتا، في نوفمبر الماضي، إلى القيام بعمل طارئ لتجنّب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال.
وأكدت اليونيسيف أن جائحة كوفيد-19 إذا عطلت عمليات التحصين، فهناك حاجة لعمل عاجل لحماية الأطفال الأشد ضعفاً من الأمراض الفتاكة والمنُهِكة.
كما أصدرت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً للعمل لتجنب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال، في حالة تعطل الحصول على لقاحاتهما بسبب جائحة كوفيد-19، فتعطيل خدمات التحصين في جميع أنحاء العالم، يجعل ملايين الأطفال المستضعفين يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بأمراض الطفولة التي يمكن منعها.
وتُقدِّر المنظمتان أن 655 مليون دولار لمكافحة الوبائين، 400 مليون دولار لمكافحة شلل الأطفال و225 مليون دولار لمكافحة الحصبة، مطالبة بمعالجة فجوات التحصين الخطيرة في البلدان غير المؤهلة للحصول على دعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، وفي الفئات العمرية المستهدفة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، ذكر أن جائحة كوفيد-19 شكلت تأثير مدمّر على الخدمات الصحية، وخصوصاً خدمات التحصين، في جميع أنحاء العالم. ولكن على العكس من الحال بالنسبة لكوفيد، تتوفر لنا أدوات ومعارف لإيقاف الأمراض من قبيل شلل الأطفال والحصبة. وما نحتاجه هو الموارد والالتزامات لوضع هذه الأدوات والمعارف قيد الاستخدام. وإذا فعلنا ذلك، سنتمكن من إنقاذ أرواح الأطفال".
وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فورباستئناف حملات التحصين بأمان ومنح الأولوية لأنظمة التحصين الحاسمة الأهمية لحماية الأطفال وتجنّب وقوع أوبئة أخرى إلى جانب كوفيد-19".
وقالت اليونيسيف أنه في السنوات الأخيرة، حدثتْ حالات ظهور عالمية للحصبة وحالات انتشار للمرض في جميع أنحاء العالم. وتفاقمت فجوات تغطية اللقاحات في عام 2020 من جراء كوفيد-19.
وفي عام 2019، تصاعد عدد حالات الإصابة الجديدة بالحصبة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين. وستُظهِر بيانات الوفيات السنوية من جراء الحصبة في عام 2019 والتي سيُعلن عنها في الأسبوع المقبل استمرار الخسائر التي تتسبب بها حالات التفشي المستمرة في بلدان عديدة في العالم.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد العدوى بفيروس شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان وفي عدة مناطق لا تحصل على لقاحات كافية في أفريقيا. وسيؤدي الفشل في القضاء على شلل الأطفال حالياً إلى حالات ظهور عالمية للمرض مما سيؤدي إلى ما يصل إلى 200 ألف إصابة جديدة سنوياً خلال عشر سنوات، بحسب موقع اليونسيف بالإنترنت.
وكتبت منظمة اليونشيف تغريدة على تويتر "ليس بوسعنا أن نسمح ل #كوفيد_19 تعطيل التلقيح وجعل الأطفال عرضة لتفشي أمراض أخرى كشلل الأطفال والحصبة"
وقالت "في العام الماضي، قامت اليونيسف بشراء وتوزيع 83 مليون جرعة من اللقاحات الروتينية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. #اللقاحات_فعالة"
يذكر أن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية دعتا، في نوفمبر الماضي، إلى القيام بعمل طارئ لتجنّب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال.
وأكدت اليونيسيف أن جائحة كوفيد-19 إذا عطلت عمليات التحصين، فهناك حاجة لعمل عاجل لحماية الأطفال الأشد ضعفاً من الأمراض الفتاكة والمنُهِكة.
كما أصدرت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً للعمل لتجنب حدوث وباءين كبيرين بسبب الحصبة وشلل الأطفال، في حالة تعطل الحصول على لقاحاتهما بسبب جائحة كوفيد-19، فتعطيل خدمات التحصين في جميع أنحاء العالم، يجعل ملايين الأطفال المستضعفين يواجهون خطراً أكبر بالإصابة بأمراض الطفولة التي يمكن منعها.
وتُقدِّر المنظمتان أن 655 مليون دولار لمكافحة الوبائين، 400 مليون دولار لمكافحة شلل الأطفال و225 مليون دولار لمكافحة الحصبة، مطالبة بمعالجة فجوات التحصين الخطيرة في البلدان غير المؤهلة للحصول على دعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين، وفي الفئات العمرية المستهدفة.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، ذكر أن جائحة كوفيد-19 شكلت تأثير مدمّر على الخدمات الصحية، وخصوصاً خدمات التحصين، في جميع أنحاء العالم. ولكن على العكس من الحال بالنسبة لكوفيد، تتوفر لنا أدوات ومعارف لإيقاف الأمراض من قبيل شلل الأطفال والحصبة. وما نحتاجه هو الموارد والالتزامات لوضع هذه الأدوات والمعارف قيد الاستخدام. وإذا فعلنا ذلك، سنتمكن من إنقاذ أرواح الأطفال".
وطالبت المديرة التنفيذية لليونيسف، السيدة هنرييتا فورباستئناف حملات التحصين بأمان ومنح الأولوية لأنظمة التحصين الحاسمة الأهمية لحماية الأطفال وتجنّب وقوع أوبئة أخرى إلى جانب كوفيد-19".
وقالت اليونيسيف أنه في السنوات الأخيرة، حدثتْ حالات ظهور عالمية للحصبة وحالات انتشار للمرض في جميع أنحاء العالم. وتفاقمت فجوات تغطية اللقاحات في عام 2020 من جراء كوفيد-19.
وفي عام 2019، تصاعد عدد حالات الإصابة الجديدة بالحصبة إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عقدين. وستُظهِر بيانات الوفيات السنوية من جراء الحصبة في عام 2019 والتي سيُعلن عنها في الأسبوع المقبل استمرار الخسائر التي تتسبب بها حالات التفشي المستمرة في بلدان عديدة في العالم.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد العدوى بفيروس شلل الأطفال في باكستان وأفغانستان وفي عدة مناطق لا تحصل على لقاحات كافية في أفريقيا. وسيؤدي الفشل في القضاء على شلل الأطفال حالياً إلى حالات ظهور عالمية للمرض مما سيؤدي إلى ما يصل إلى 200 ألف إصابة جديدة سنوياً خلال عشر سنوات، بحسب موقع اليونسيف بالإنترنت.