رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب ماكرون: حالة الرئيس الفرنسي مستقرة ونتائج الاختبارات مطمئنة

ماكرون
ماكرون
أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن طبيب الرئاسة الفرنسية، تأكيده أن "حالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستقرة ونتائج الاختبارات مطمئنة"، مشيرا إلى أن "الرئيس يعاني من سعال وتعب لا يعيقان قيامه بمهامه".


وكان  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن مساء أمس الجمعة أنه أراد طمأنة الشعب بأنه "بخير" محذرا من أنه "لا أحد في مأمن" من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.

وقال ماكرون خلال مقطع فيديو عبر حسابه على "تويتر": "لدي نفس أعراض الأمس، مثل التعب والصداع والسعال الجاف، مثل مئات الآلاف منكم الذين اضطروا للعيش مع هذا الفيروس أو يعيشون معه اليوم".

وأضاف: "بالأمس كانت نتيجة الفحص إيجابية، ما يدل على أن الفيروس يمكن أن يؤثر على أي شخص لأنني محمي للغاية.. أنا شديد الحذر.. أحترم تعليمات التباعد والمسافات، وأرتدي القناع، وأستخدم الجل (المضاد للبكتيريا) بشكل منتظم، وعلى الرغم من كل شيء، فقد أصبت بالفيروس".

ووضع العديد من القادة الأوروبيين الحجر الصحي الذاتي بعد اتصالهم بالرئيس الفرنسي في العديد من المناسبات رفيعة المستوى، بما في ذلك قمة المجلس الأوروبي والذكرى الستين لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتظهر الصور الصحفية للفعاليات ماكرون وهو يخالط العديد من المسؤولين.

وقال ماكرون عن إصابته بالوباء: "ربما هي لحظة إهمال، لحظة حظ سيء أيضاً.. لكن هذا هو الحال.. ما هو مؤكد هو أنني إذا لم أحترم القواعد كنت سألتقطها (العدوى) بشكل أسرع.. لكن الأهم من ذلك أنني كنت سأقوم بنقله في الساعات السابقة إلى عدد أكبر من الأشخاص.. ولذا، يجب أن نستمر في احترام هذه القواعد".
 
وأكد الرئيس الفرنسي أن "الفيروس يعود بقوة، لذلك علينا أن نكون يقظون.. علينا أن نعتني ببعضنا البعض.. في هذا الوقت من الاحتفال، حقًا.. أناشد كل واحد منكم.. أنا أعتمد عليك.. دعونا نبذل قصارى جهدنا. لا أحد في مأمن من هذا الفيروس.. لا أحد.. وسنقاومها جميعًا معًا. اللقاح قادم.. سنواصل تنظيم أنفسنا.. سأعود إليكم بسرعة كبيرة".

وأوضح أن أنشطته اليومية "تباطأت بسبب الفيروس"، لكنه يواصل "الاهتمام بالقضايا ذات الأولوية"، مثل الوباء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

يذكر أنه كان أثبت فحص فيروس كورونا الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إصابته بفيروس كورونا المستجد، وسيخضع للعزل لمدة 7 أيام، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
الجريدة الرسمية