وفاة اللواء نشأت الهلالي رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق

توفى اللواء نشأت الهلالى مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة الأسبق،  اليوم السبت، وتحولت صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي إلى دفتر نعى إثر وفاته والذى كان يحظى بحب العديد من رجال الشرطة بمختلف الدفعات .

" هدوء الأعصاب والسلام مع النفس، عدم وجود نزعات سادية لديه، غياب الرغبة السلطوية والقدرة على تقدير المواقف، والمهارة فى التعامل مع صنوف متعددة من البشر. وفى اعتقادى أننا نحتاج لمتابعة خريجى الكلية بعد التخرج وبخاصة فى السنوات الأولى، والتأكد من قدرة الضباط على التعامل مع المواطنين".. هذه هي مواصفات رجل الشرطة كما أكد  اللواء نشأت الهلالى  مساعد وزير الداخلية الأسبق رئيس أكاديمية الشرطة فى آخر حديث صحفى له.

واللواء نشأت الهلالى واحد من كبار معلمى رجال الشرطة وصاحب مدرسة متفرده فى تأهيل وإعداد رجل الشرطة  من  أبرز قيادات الداخلية. 

وهو اللواء نشأت عثمان أسماعيل الهلالي من مواليد  المنصورة سنة 1944.

حاصل على ليسانس الحقوق وبكالوريوس المواد العسكرية عام 1965 والأول على دفعته ، وحاصل على الدكتوراه في القانون بكلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1985 وموضوع رسالته ( الأمن الجماعي الدولي ) من قسم القانون الدولي العام.

اما التدرج الوظيفي: عين بكلية الشرطه منذ عام 1968 وتدرج في المناصب بها، ثم عين كبيرا لمعلمي كلية الشرطه من سنة 1991 حتى سنة 1993 ثم  عين مديرا للكلية من سنة 1993 حتى سنة 1997حتى  ترقى إلى منصب مساعد أول وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة منذ عام 1998 وحتى سنة 2004.

وكان " الهلالى " رئيسا للمجلس الأعلى للشرطه من عام 2002 حتى عام 2004 وحاصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى، وخرج من الخدمة واجرى بعد ذلك العديد من الدراسات والبحوث الشرطية لتطوير منظومة العمل الشرطى .

وكان " الهلالى" يرى أن لابد أن يكون  ضابط شرطة مدركاً للخيط الرفيع بين الحسم والقمع وعبر التركيز على تدريس متأن لمواد حقوق الإنسان و هم يدرسون القانون الدستورى، وتعمق فى الضوابط الخاصة بالحقوق الشخصية وتدريب الطلاب أثناء الدراسة حتى يكون خروج الضابط على مستوى عالى من الكفاءة.