"صوت أمريكا": واشنطن تواصل سحب قواتها من الصومال
قالت هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني الحكومية الأمريكية "صوت أمريكا"، الموجهة للخارج، إن واشنطن تواصل سحب قواتها من الصومال تنفيذا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من ديسمبر.
ونقلت "صوت أمريكا" عن البنتاجون إعلانه أن القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية العائمة، المتمثلة في السفينة "يو آس آس هيرشيل "وودي" ويليامس" (USS Hershel "Woody" Williams)، "تنفذ عمليات بحرية قبالة سواحل الصومال" تحمل اسم "عملية أوكتاف كوارتز" من أجل "إعادة نشر القوات الأمريكية بنقلها من الصومال إلى مواقع أخرى في شرق إفريقيا" على حد تعبير كيلي كاهالان المتحدثة باسم مكتب "أفريكوم" في رسالة إلكترونية إلى "صوت أمريكا".
ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في الصومال بـ 700 عنصر، يقومون بمهام التدريب والاستشارة والمساعدة في مكافحة القوات الحكومية المحلية للتنظيم المسلح الصومالي "الشباب". غير أن البنتاجون، يوضح المصدر الإعلامي ذاته، لم يوضح عدد الجنود المقرر سحبهم ولم يذكر هل تمت عملية السحب بشكل كامل أم هي قيد الإنجاز وأين ستتم إعادة نشرها.
وتدخل توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن سحب القوات الأمريكية من الصومال، في إطار عزم واشنطن على سحب شامل لقواتها من عدة مواقع تنتشر فيها عبر العالم، بما فيها أفغانستان والعراق، قبل نهاية ولايته في يوم الـ 20 من يناير 2021.
وأوضحت هيئة "صوت أمريكا"، نقلا عن البنتاجون، بأن "القوات المسحوبة (من الصومال) ستواصل مهمتها في مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة".
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الصومال لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" الأمريكية عن مسئولون أمريكيون، إن الرئيس دونالد ترامب قد يسحب كل القوات الأمريكية تقريبا من الصومال في إطار خفض للقوات الأمريكية على مستوى العالم، الأمر الذي أثار مخاوف وتساؤلات حول من يخلف تلك القوات ويقوم بدورها حتى لا يحدث فراغ في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة والحرب الدائرة بين الحكومة وحركة الشباب.
وقال المسئولون الأمريكيون، إنه لم يتم الانتهاء من أي شيء وإن الجيش الأمريكي لم يتلق أوامر في هذا الصدد، ومع ذلك سرت توقعات متزايدة اليوم بأن الأوامر ستصدر قريبا.
من جانبه قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الصومالي أحمد حاشى - في كلمة له أمام نواب البرلمان الصومالي - إنه "من المؤسف أن تدير الولايات المتحدة ظهرها للصوماليين في هذا التوقيت الحرج الذي يستعد فيه الصوماليون للانتخابات العامة في ديسمبر القادم والانتخابات الرئاسية في فبراير 2021".
ونقلت "صوت أمريكا" عن البنتاجون إعلانه أن القاعدة العسكرية البحرية الأمريكية العائمة، المتمثلة في السفينة "يو آس آس هيرشيل "وودي" ويليامس" (USS Hershel "Woody" Williams)، "تنفذ عمليات بحرية قبالة سواحل الصومال" تحمل اسم "عملية أوكتاف كوارتز" من أجل "إعادة نشر القوات الأمريكية بنقلها من الصومال إلى مواقع أخرى في شرق إفريقيا" على حد تعبير كيلي كاهالان المتحدثة باسم مكتب "أفريكوم" في رسالة إلكترونية إلى "صوت أمريكا".
ويقدر عدد الجنود الأمريكيين في الصومال بـ 700 عنصر، يقومون بمهام التدريب والاستشارة والمساعدة في مكافحة القوات الحكومية المحلية للتنظيم المسلح الصومالي "الشباب". غير أن البنتاجون، يوضح المصدر الإعلامي ذاته، لم يوضح عدد الجنود المقرر سحبهم ولم يذكر هل تمت عملية السحب بشكل كامل أم هي قيد الإنجاز وأين ستتم إعادة نشرها.
وتدخل توجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن سحب القوات الأمريكية من الصومال، في إطار عزم واشنطن على سحب شامل لقواتها من عدة مواقع تنتشر فيها عبر العالم، بما فيها أفغانستان والعراق، قبل نهاية ولايته في يوم الـ 20 من يناير 2021.
وأوضحت هيئة "صوت أمريكا"، نقلا عن البنتاجون، بأن "القوات المسحوبة (من الصومال) ستواصل مهمتها في مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة في المنطقة".
ويأتي هذا في وقت تستعد فيه الصومال لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "رويترز" الأمريكية عن مسئولون أمريكيون، إن الرئيس دونالد ترامب قد يسحب كل القوات الأمريكية تقريبا من الصومال في إطار خفض للقوات الأمريكية على مستوى العالم، الأمر الذي أثار مخاوف وتساؤلات حول من يخلف تلك القوات ويقوم بدورها حتى لا يحدث فراغ في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة والحرب الدائرة بين الحكومة وحركة الشباب.
وقال المسئولون الأمريكيون، إنه لم يتم الانتهاء من أي شيء وإن الجيش الأمريكي لم يتلق أوامر في هذا الصدد، ومع ذلك سرت توقعات متزايدة اليوم بأن الأوامر ستصدر قريبا.
من جانبه قال رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الصومالي أحمد حاشى - في كلمة له أمام نواب البرلمان الصومالي - إنه "من المؤسف أن تدير الولايات المتحدة ظهرها للصوماليين في هذا التوقيت الحرج الذي يستعد فيه الصوماليون للانتخابات العامة في ديسمبر القادم والانتخابات الرئاسية في فبراير 2021".