لماذا فضّلت مصر اللقاح الصيني لعلاج كورونا.. القاهرة مشارك أساسي في التجارب السريرية.. وطرق التخزين والتصنيع يرجحان كفة "بكين"
بعد أن ظل
العالم يبحث عن لقاح خلال ما يقرب من عام لجائحة كورونا "وباء العصر"
الذي أصيب به أكثر من 70 مليون نسمة حتى كتابة هذه السطور، ظهر أكثر من لقاح خلال
الفترة الأخيرة وبدأ طرحها في الأسواق العالمية كعلاج محتمل لتلك الجائحة.
وتصدر سوق اللقاحات، لقاح فايزر الأمريكي الألماني، وهو لقاح اعتمدته هيئتا الدواء البريطانية الأمريكية، كما ظهر ايضًا لقاح سينوفارم الصيني، ومع وجود أكثر من لقاح بدأت دول العالم في اختيار لقاحها هل يشترون الألماني أم الصيني ومن منهم الأفضل.
مصر
بالنسبة لمصر الذي تخطى عدد الإصابات فيها المائة ألف مصاب، اختارت اللقاح الصيني "سينوفارم" الذي وصلت أول شحناته منذ أيام كهدية من دولة الإمارات الشقيقة، ومن المفترض وصول شحنات أخرى خلال الفترة المقبلة تعاقدت عليها مصر.
وفي ظل تشكك كثيرين في تلك اللقاحات من الأساس، وهي ظاهرة عالمية لا تقف عند حدود دولة بعينها، كان المصريون ليسوا استثناء فسرعان ما ظهرت الأسئلة لماذا انحازت مصر إلى اللقاح الصيني ورفضت الألماني.
الأسباب
الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة أوضحت تلك الأسباب في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ويتصدر قائمة الأسباب أن اللقاح الأمريكي الألماني يتطلب وسائل تخزين في درجات حرارة كبيرة تحت الصفر، وهو ما يستلزم ثلاجات بمواصفات معينة لا تتوافر في مصر كما لا تتوافر للمواطن العادي في حالة حصوله على العقار.
ثاني تلك الأسباب كما أوضحت وزيرة الصحة، أن مصر كانت من الدول الأساسية التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات الصينية وبالتالي هي شريك في إنتاج هذا اللقاح وتعرف تفاصيله أكثر من غيرها وهو ما يجعلها تحصل عليه بسهولة لضمان تصنيعه.
التخزين
لقاح سينوفارم الصيني ايضًا كما أوضحت الدكتور هالة زايد، لا يتطلب مواصفات تخزين بعينها لكن يمكن حفظه في درجات حرارة عادية كما يتم حفظ الأدوية العادية.
تكنولوجية غير معروفة
أما السبب الرابع الذي أوضحته وزيرة الصحة ، أن لقاح فايزر الأمريكي الألماني اعتمد على تكنولوجيا يتم استخدامها لأول مرة في تصنيع اللقاحات عكس "سينوفارم" الذي اعتمد على "الفيروسات الميتة" وهي طريقة علمية يتم استخدامها منذ سنوات في مقاومة الأوبئة وأثبت فعاليته ما دفع مصر إلى الاختيار الآمن.
وتصدر سوق اللقاحات، لقاح فايزر الأمريكي الألماني، وهو لقاح اعتمدته هيئتا الدواء البريطانية الأمريكية، كما ظهر ايضًا لقاح سينوفارم الصيني، ومع وجود أكثر من لقاح بدأت دول العالم في اختيار لقاحها هل يشترون الألماني أم الصيني ومن منهم الأفضل.
مصر
بالنسبة لمصر الذي تخطى عدد الإصابات فيها المائة ألف مصاب، اختارت اللقاح الصيني "سينوفارم" الذي وصلت أول شحناته منذ أيام كهدية من دولة الإمارات الشقيقة، ومن المفترض وصول شحنات أخرى خلال الفترة المقبلة تعاقدت عليها مصر.
وفي ظل تشكك كثيرين في تلك اللقاحات من الأساس، وهي ظاهرة عالمية لا تقف عند حدود دولة بعينها، كان المصريون ليسوا استثناء فسرعان ما ظهرت الأسئلة لماذا انحازت مصر إلى اللقاح الصيني ورفضت الألماني.
الأسباب
الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة أوضحت تلك الأسباب في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ويتصدر قائمة الأسباب أن اللقاح الأمريكي الألماني يتطلب وسائل تخزين في درجات حرارة كبيرة تحت الصفر، وهو ما يستلزم ثلاجات بمواصفات معينة لا تتوافر في مصر كما لا تتوافر للمواطن العادي في حالة حصوله على العقار.
ثاني تلك الأسباب كما أوضحت وزيرة الصحة، أن مصر كانت من الدول الأساسية التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات الصينية وبالتالي هي شريك في إنتاج هذا اللقاح وتعرف تفاصيله أكثر من غيرها وهو ما يجعلها تحصل عليه بسهولة لضمان تصنيعه.
التخزين
لقاح سينوفارم الصيني ايضًا كما أوضحت الدكتور هالة زايد، لا يتطلب مواصفات تخزين بعينها لكن يمكن حفظه في درجات حرارة عادية كما يتم حفظ الأدوية العادية.
تكنولوجية غير معروفة
أما السبب الرابع الذي أوضحته وزيرة الصحة ، أن لقاح فايزر الأمريكي الألماني اعتمد على تكنولوجيا يتم استخدامها لأول مرة في تصنيع اللقاحات عكس "سينوفارم" الذي اعتمد على "الفيروسات الميتة" وهي طريقة علمية يتم استخدامها منذ سنوات في مقاومة الأوبئة وأثبت فعاليته ما دفع مصر إلى الاختيار الآمن.
