تدشين منتدى الثقافة والإبداع.. و"نجيب محفوظ.. رؤى جديدة" أولى الفعاليات
تنطلق في تمام
السابعة من مساء الأحد المقبل الموافق 27 ديسمبر الجاري، بسينما مركز الإبداع الفني
بساحة الأوبرا، و التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، أولى فعاليات "منتدى الثقافة والإبداع".
وتأتي الجلسة الأولى لهذا الشهر، والتى تقام تحت عنوان "نجيب محفوظ.. رؤى جديدة" في إطار احتفالات مصر والعالم بذكرى ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ، ويتحدث فيها كل من الكاتب محمد شعير، طارق الطاهر، أيمن الحكيم، ويديرها الكاتب إيهاب الحضرى.
وقال الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن المنتدى يأتى فى إطار التطوير الدائم لأنشطة وفعاليات الصندوق، وأضاف أنه سيقام بشكل دورى فى الأحد الثالث من كل شهر، ويركز على القضايا الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية وربطها باللحظة الراهنة، وكذلك المساهمة الفعالة فى استراتيجية مصر ٢٠٣٠، خاصة فيما يتعلق ببناء الإنسان وقدراته.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المنتدى، أن هناك العديد من الأفكار التى يشهدها الموسم الأول لهذا المنتدى، منها إلقاء الضوء على رموز الوطن بشكل عميق، يتناسب مع عطاء هذه الشخصية.
وأضاف أن المنتدى يتخذ أكثر من شكل منها الندوات، المحاضرات، الموائد المستديرة، الحفلات الفنية والمعارض التشكيلية، مشيرا إلى أن المنتدى لن تقتصر فعالياته علي القاهرة وستمتد إلى المحافظات.
نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وبدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
وتأتي الجلسة الأولى لهذا الشهر، والتى تقام تحت عنوان "نجيب محفوظ.. رؤى جديدة" في إطار احتفالات مصر والعالم بذكرى ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ، ويتحدث فيها كل من الكاتب محمد شعير، طارق الطاهر، أيمن الحكيم، ويديرها الكاتب إيهاب الحضرى.
وقال الدكتور فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن المنتدى يأتى فى إطار التطوير الدائم لأنشطة وفعاليات الصندوق، وأضاف أنه سيقام بشكل دورى فى الأحد الثالث من كل شهر، ويركز على القضايا الثقافية والفنية والفكرية والإبداعية وربطها باللحظة الراهنة، وكذلك المساهمة الفعالة فى استراتيجية مصر ٢٠٣٠، خاصة فيما يتعلق ببناء الإنسان وقدراته.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى طارق الطاهر المشرف على المنتدى، أن هناك العديد من الأفكار التى يشهدها الموسم الأول لهذا المنتدى، منها إلقاء الضوء على رموز الوطن بشكل عميق، يتناسب مع عطاء هذه الشخصية.
وأضاف أن المنتدى يتخذ أكثر من شكل منها الندوات، المحاضرات، الموائد المستديرة، الحفلات الفنية والمعارض التشكيلية، مشيرا إلى أن المنتدى لن تقتصر فعالياته علي القاهرة وستمتد إلى المحافظات.
نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وبدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.