البيت الأبيض يطلق اسما جديدا على عناصر القوات الفضائية الأمريكية
كشف نائب الرئيس
الأمريكي مايك بينس عن التسمية التي سيحملها عناصر القوات الفضائية في جيش
الولايات المتحدة.
وصرح بينس في كلمة ألقاها أمس الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنشاء القوات الفضائية في الجيش الأمريكي: "يشرفني أن أعلن نيابة عن رئيس الولايات المتحدة أن الرجال والنساء الذين يؤدون الخدمة في القوات الفضائية الأمريكية سيعرفون اعتبارا من الآن بالحراس".
وتابع: "سيدافع الجهود والبحارة والطيارون والمارينز والحراس عن وطننا من أجل الأجيال القادمة".
بذكر أن القوة الفضائية الأمريكية أعلنت في شهر أكتوبر الماضي أنها تخطط لإرسال أول وحدة عسكرية أمريكية خارج كوكب الأرض في غضون السنوات القليلة القادمة من خلال إنشاء قاعدة عسكرية على سطح القمر.
نقلت وكالة C4ISRNET الإخبارية الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية عن جون شو، قائد قوة الفضاء الأمريكية في القوات الجوية، قوله أنه "في مرحلة ما، نعم، سننشر جنوداً من البشر في الفضاء". وأضاف: "يمكنهم على سبيل المثال تشغيل مركز قيادة في مكان ما في الفضاء القمري".
وتأتي هذه الأخبار بعد أن اتفقت وكالة ناسا وقوة الفضاء الأمريكية رسمياً الأسبوع الماضي على عدد من الأهداف التي تتراوح بين إرسال البشر إلى الفضاء إلى تطوير أنظمة دفاع كوكبية للجيش الأمريكي.
ورغم ذلك فإن بناء قاعدة عسكرية على القمر لا يزال بعيد المنال، بحسب جون شو لأن الفضاء ليس المكان الأفضل لحياة الإنسان والروبوتات تقوم بالمهمة بشكل جيد جداً في الوقت الحالي.
ويوضح قائلاً: "لقد أصبحنا متقدمين جداً في مجال الروبوتات الفضائية".
وتابع: بدلاً من وجود قوات متمركزة على القمر، فمن المرجح أن ترسل الولايات المتحدة روبوتات إلى هناك للقيام بهذا العمل في المستقبل القريب.
ووعد شو بالقول: "سيكون لدينا الكثير من الأنظمة الآلية التي تعمل في مدارات الأرض والقمر والشمس في الأيام والسنوات القادمة للحفاظ على الولايات المتحدة آمنة في الفضاء".
وفي مارس الماضي حصلت القوات الفضائية الأمريكية على منظومة قتالية هي الأولى من نوعها، وهي ليست صاروخا أو ليزر وإنما منظومة Block 10.2 لمواجهة الاتصالات الفضائية.
وبإمكان هذه المنظمة التشويش على اتصال الأقمار الصناعية بمراكز القيادة الأرضية.
وصرح بينس في كلمة ألقاها أمس الجمعة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنشاء القوات الفضائية في الجيش الأمريكي: "يشرفني أن أعلن نيابة عن رئيس الولايات المتحدة أن الرجال والنساء الذين يؤدون الخدمة في القوات الفضائية الأمريكية سيعرفون اعتبارا من الآن بالحراس".
وتابع: "سيدافع الجهود والبحارة والطيارون والمارينز والحراس عن وطننا من أجل الأجيال القادمة".
بذكر أن القوة الفضائية الأمريكية أعلنت في شهر أكتوبر الماضي أنها تخطط لإرسال أول وحدة عسكرية أمريكية خارج كوكب الأرض في غضون السنوات القليلة القادمة من خلال إنشاء قاعدة عسكرية على سطح القمر.
نقلت وكالة C4ISRNET الإخبارية الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية عن جون شو، قائد قوة الفضاء الأمريكية في القوات الجوية، قوله أنه "في مرحلة ما، نعم، سننشر جنوداً من البشر في الفضاء". وأضاف: "يمكنهم على سبيل المثال تشغيل مركز قيادة في مكان ما في الفضاء القمري".
وتأتي هذه الأخبار بعد أن اتفقت وكالة ناسا وقوة الفضاء الأمريكية رسمياً الأسبوع الماضي على عدد من الأهداف التي تتراوح بين إرسال البشر إلى الفضاء إلى تطوير أنظمة دفاع كوكبية للجيش الأمريكي.
ورغم ذلك فإن بناء قاعدة عسكرية على القمر لا يزال بعيد المنال، بحسب جون شو لأن الفضاء ليس المكان الأفضل لحياة الإنسان والروبوتات تقوم بالمهمة بشكل جيد جداً في الوقت الحالي.
ويوضح قائلاً: "لقد أصبحنا متقدمين جداً في مجال الروبوتات الفضائية".
وتابع: بدلاً من وجود قوات متمركزة على القمر، فمن المرجح أن ترسل الولايات المتحدة روبوتات إلى هناك للقيام بهذا العمل في المستقبل القريب.
ووعد شو بالقول: "سيكون لدينا الكثير من الأنظمة الآلية التي تعمل في مدارات الأرض والقمر والشمس في الأيام والسنوات القادمة للحفاظ على الولايات المتحدة آمنة في الفضاء".
وفي مارس الماضي حصلت القوات الفضائية الأمريكية على منظومة قتالية هي الأولى من نوعها، وهي ليست صاروخا أو ليزر وإنما منظومة Block 10.2 لمواجهة الاتصالات الفضائية.
وبإمكان هذه المنظمة التشويش على اتصال الأقمار الصناعية بمراكز القيادة الأرضية.