رئيس البرازيل عن لقاح كورونا: يمكن أن ينبت لحية للنساء أو يحول البشر إلى تماسيح
شن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو هجوما على اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19" من دون أن يتردد في الزعم بأن لقاح "فايزر" يمكن أن "يجعل لحية تنبت للمرأة، وأن يحول شخصا ما إلى تمساح".
وقال بولسونارو خلال كلمة ألقاها في بورتو سيجورو في شمال شرق البرازيل: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك".
وأضاف: "إذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
وأكد بولسونارو، أن "اللقاح، بمجرد اعتماده من قبل وكالة انفيسا الصحية، سيكون متاحا لكل من يريده. لكنني لن أتلقى اللقاح... البعض يقولون إنني أعطي مثالا سيئا، ولكن على السذج والمعتوهين الذين يقولون ذلك أجيب بأنني أصبت بالفعل بالفيروس ولدي أجسام مضادة، فلماذا آخذ اللقاح؟".
وأصيب بولسونارو بالمرض في يوليو الماضي، وتعافى بعد 20 يوما من دون أن تظهر عليه أعراض شديدة.
وقررت المحكمة العليا في البرازيل الخميس الماضي، على الرغم من ممانعة الرئيس، جعل التطعيم ضد "كوفيد-19" إلزاميا، لكن من دون أن يكون قسريا.
ويعني القرار، أن "السلطات لن تكون قادرة على استخدام القوة لإجبار شخص على أخذ اللقاح، لكنها ستكون قادرة على فرض غرامة عليه أو منعه من الذهاب إلى أماكن عامة معينة".
يذكر أنه تم رصد مقطع فيديو، نشرته قناة "WTVC" الأمريكية، لحظة إغماء ممرضة أمريكية بعد تلقيها لقاح شركة "فايزر" ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر للقناة الأمريكية إن ممرضة من ولاية تينيسي كانت تتحدث لوسائل الإعلام بعدما تلقت لقاح كورونا، قبل أن تشعر بالدوار.
وأظهر الفيديو لحظة إغماء الممرضة وسقوطها أرضا، لكن لحسن حظها أمسك بها أحد الأطباء، الذي كان يقف وراءها.
ويتعلق الأمر بالممرضة تيفاني بونتيس دوفر (30 عاما وأم لطفلين)، التي تعد من بين أوائل الممرضات في تشاتانوجا بولاية تينيسي، اللائي تلقين اللقاح الخميس.
وأورد المصدر أن تيفاني شعرت بالدوار بعد نحو 17 دقيقة من حصولها على اللقاح.
وذكرت في المقابلة: "إنه حقا.. أنا آسفة لأنني أشعر حقا بالدوار".
وفي وقت لاحق، قالت: "حالتي جيدة.. غالبا ما أفقد الوعي عندما أشعر بالألم، لم يكن الأمر مفاجئا بالنسبة لي".
وتعليقا على الواقعة، قال مدير قسم "طب الرعاية الحرجة" في مستشفى "سي إتش آي ميموريال"، جيسي تاكر: "إنه رد فعل يمكن أن يحدث كثيرا مع أي لقاح أو حقنة".
وخلال التجارب السريرية للقاح فايزر، قال مشاركون إنهم عانوا أعراضا جانبية كانت على النحو التالي: 63 بالمئة واجهوا حالة من الإعياء، فيما عانى 55 بالمئة من الصداع، وقال 32 بالمئة إنهم شعروا بالقشعريرة، و24 بالمئة عانوا آلاما في المفاصل، وواجه 14 بالمئة الحمى.
وقال بولسونارو خلال كلمة ألقاها في بورتو سيجورو في شمال شرق البرازيل: "في العقد مع فايزر، يقولون بوضوح تام: نحن لسنا مسؤولين عن أي آثار جانبية. إذا تحولت إلى تمساح، فهذه مشكلتك".
وأضاف: "إذا صار شخص سوبرمان أو نبتت لامرأة لحية، أو بدأ رجل يتحدث بصوت نسائي، فلا علاقة لهم بذلك".
وأكد بولسونارو، أن "اللقاح، بمجرد اعتماده من قبل وكالة انفيسا الصحية، سيكون متاحا لكل من يريده. لكنني لن أتلقى اللقاح... البعض يقولون إنني أعطي مثالا سيئا، ولكن على السذج والمعتوهين الذين يقولون ذلك أجيب بأنني أصبت بالفعل بالفيروس ولدي أجسام مضادة، فلماذا آخذ اللقاح؟".
وأصيب بولسونارو بالمرض في يوليو الماضي، وتعافى بعد 20 يوما من دون أن تظهر عليه أعراض شديدة.
وقررت المحكمة العليا في البرازيل الخميس الماضي، على الرغم من ممانعة الرئيس، جعل التطعيم ضد "كوفيد-19" إلزاميا، لكن من دون أن يكون قسريا.
ويعني القرار، أن "السلطات لن تكون قادرة على استخدام القوة لإجبار شخص على أخذ اللقاح، لكنها ستكون قادرة على فرض غرامة عليه أو منعه من الذهاب إلى أماكن عامة معينة".
يذكر أنه تم رصد مقطع فيديو، نشرته قناة "WTVC" الأمريكية، لحظة إغماء ممرضة أمريكية بعد تلقيها لقاح شركة "فايزر" ضد فيروس كورونا المستجد.
وقال مصدر للقناة الأمريكية إن ممرضة من ولاية تينيسي كانت تتحدث لوسائل الإعلام بعدما تلقت لقاح كورونا، قبل أن تشعر بالدوار.
وأظهر الفيديو لحظة إغماء الممرضة وسقوطها أرضا، لكن لحسن حظها أمسك بها أحد الأطباء، الذي كان يقف وراءها.
ويتعلق الأمر بالممرضة تيفاني بونتيس دوفر (30 عاما وأم لطفلين)، التي تعد من بين أوائل الممرضات في تشاتانوجا بولاية تينيسي، اللائي تلقين اللقاح الخميس.
وأورد المصدر أن تيفاني شعرت بالدوار بعد نحو 17 دقيقة من حصولها على اللقاح.
وذكرت في المقابلة: "إنه حقا.. أنا آسفة لأنني أشعر حقا بالدوار".
وفي وقت لاحق، قالت: "حالتي جيدة.. غالبا ما أفقد الوعي عندما أشعر بالألم، لم يكن الأمر مفاجئا بالنسبة لي".
وتعليقا على الواقعة، قال مدير قسم "طب الرعاية الحرجة" في مستشفى "سي إتش آي ميموريال"، جيسي تاكر: "إنه رد فعل يمكن أن يحدث كثيرا مع أي لقاح أو حقنة".
وخلال التجارب السريرية للقاح فايزر، قال مشاركون إنهم عانوا أعراضا جانبية كانت على النحو التالي: 63 بالمئة واجهوا حالة من الإعياء، فيما عانى 55 بالمئة من الصداع، وقال 32 بالمئة إنهم شعروا بالقشعريرة، و24 بالمئة عانوا آلاما في المفاصل، وواجه 14 بالمئة الحمى.