سوبر مان.. قصة شاب أنقذ 6 أطفال من الموت في حريق أشجار أسيوط | صور
جون شاب عشريني ساقه القدر ليكون بطلًا في قصة إنقاذ ٦ صغار عجزوا عن الهروب من نيران الحريق الذى أحاط بهم ففروا منه إلى المياه ليكون مصيرهم الموت حرقًا أو غرقًا فكان الخياران أحلامها مر حتى تراءوا أمامه من بعيد فأقدم دون تفكير لإنقاذهم وحملهم حتى الخروج من براثن الموت.
جون رغم معاناته من ضيق التنفس وصغر سنه واحتياجه الدائم لجلسات الفاركولين إلا أنه نسي ما به وغامر بحياته ملقيًا نفسه وسط الأدخنة المتصاعدة من نيران حريق الأشجار بجوار نادي أطباء أسيوط لإنقاذ ٦ أطفال كانوا عالقين وعلى وشك الموت المحقق ليتحول لسوبر مان في تلك اللحظات.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي عندما تلقت مديرية أمن أسيوط إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد ورود بلاغ باندلاع حريق ببعض الأشجار والمخلفات على ترعة الإبراهيمية بجوار نادي الأطباء بحي غرب أسيوط والتي تسببت في تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة بشكل كثيف مما أثر على حركة المرور بالطريق الزراعي.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية و6 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف ومعدات وحدة الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة إلى مكان الحريق وعلى الفور تم قطع التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل للسيطرة على الوضع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإخماد الحريق.
كما انتقل محافظ أسيوط إلى مكان الحريق وتابع أعمال الإطفاء وإخماد الحريق حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد إيهاب ثروت مدير إدارة الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماد النيران دون أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.
يؤكد جون مدحت ٢١ عامًا طالب بالفرقة الثانية بمعهد الإرشاد السياحي بالأربعين في أسيوط وهو بطل إنقاذ الأطفال في تلك الواقعة، أنه تواجد أمام الحريق بالصدفة البحتة فهو يعمل في إعداد وتجهيز الحفلات وكان على موعد مع عدد من أصدقائه بجامعة أسيوط للاتفاق على تجهيز حفلة خيرية للأيتام في رأس السنة.
وشاء القدر ان يرفض أمن الجامعة دخوله في ذلك الوقت لكونه غير مقيد بالجامعة، واستمر واقفًا أمام بوابة الجامعة التى تطل على الترعة الإبراهيمية بالمواجهة مع نادي الأطباء في انتظار زملائه لمناقشة ما يخص الحفلة لكنه فوجئ باندلاع حريق هائل وارتفاع ألسنة اللهب أمامه بالجهة الأخرى في قطعة أرض فضاء بها العديد من الأشجار والأخشاب التى ساعدت في انتقال النيران بسرعة وتصاعد الأدخنة حتى قاربت نادي الأطباء والقرب من منطقة الكيدز إيريا أو ألعاب الأطفال.
ويشير جون: "ذهبت بسرعة اتجاه الحريق رغم شعوري بالاختناق خاصة وأني أعاني من ضيق في التنفس وأحتاج لجلسات فاركولين وبالقرب من سور نادي الأطباء رأيت عددًا من الأطفال يهربون من ألسنة النيران التى اقتربت منهم بفعل الهواء وتطاير الأخشاب والشجر حتى وصلت إليهم وحاولوا الخروج ولكن لكثافة الأدخنة اتجه الأطفال ناحية الترعة فكانوا على وشك السقوط فيها أسفل السور ولم يتمكنوا من الخروج أو الاتجاه بشكل صحيح ناحية الخروج فهم صغار واكبرهم بالمرحلة الابتدائية والأدخنة تحاصرهم من جميع الاتجاهات حتى فقدوا الرؤية.
فقمت بالدخول من الجهة الأخرى بمساعدة شخص آخر من خلال تكسير بعض الأخشاب وإزاحة الأشجار جانبًا وتمكنت من إخراج ٦ أطفال كنت أحمل بالطفل وأخرجه للشخص الآخر حتى تمكننا من إخراجهم جميعًا وبمجرد خروجي لم أستطيع تحمل الأدخنة أكثر من ذلك، وشعرت بإعياء شديد ونقلت على أثره للمستشفى، وتم احتجازي تحت العناية وعلى جهاز أكسجين وخرجت معافى.
وأضاف جون أنه لم يفكر في أن الأمر سيأخذ كل هذا الصدى فهو لم يفعل سوى الواجب خاصة أنه رأى في هؤلاء الأطفال أخوته فهو يعد الأب لأخوته الصغار وأكبرهم بعد وفاة والده منذ ١٢ عامًا مضت والواقعة لم تأخذ أكثر من نصف ساعة.
لافتًا إلى أن والدته شعرت بالقلق الشديد، وجاءت المستشفى تصرخ بعدما سمعت بالواقعة كونه نجلها الأكبر ويعاني من ضيق التنفس ولكنها اطمأنت وشعرت بالفخر لما قيل لها عن نجلها الذي غامر بحياته من أجل إنقاذ الأطفال الصغار.
في سياق متصل وجه اللواء عصام سعد محافظ بعمل تقرير عاجل عن الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لمعرفة أسباب الحريق وتفادي تكراره مرة أخرى، موجهًا الشكر لقوات الحماية المدنية لسرعة التدخل والتعامل مع الحريق والسيطرة عليه بدون أية خسائر.
جون رغم معاناته من ضيق التنفس وصغر سنه واحتياجه الدائم لجلسات الفاركولين إلا أنه نسي ما به وغامر بحياته ملقيًا نفسه وسط الأدخنة المتصاعدة من نيران حريق الأشجار بجوار نادي أطباء أسيوط لإنقاذ ٦ أطفال كانوا عالقين وعلى وشك الموت المحقق ليتحول لسوبر مان في تلك اللحظات.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء الماضي عندما تلقت مديرية أمن أسيوط إخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد ورود بلاغ باندلاع حريق ببعض الأشجار والمخلفات على ترعة الإبراهيمية بجوار نادي الأطباء بحي غرب أسيوط والتي تسببت في تصاعد ألسنة اللهب والأدخنة بشكل كثيف مما أثر على حركة المرور بالطريق الزراعي.
وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية و6 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف ومعدات وحدة الإنقاذ السريع التابعة للمحافظة إلى مكان الحريق وعلى الفور تم قطع التيار الكهربائي عن المنطقة بالكامل للسيطرة على الوضع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإخماد الحريق.
كما انتقل محافظ أسيوط إلى مكان الحريق وتابع أعمال الإطفاء وإخماد الحريق حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بقيادة العميد إيهاب ثروت مدير إدارة الحماية المدنية من السيطرة على الحريق وإخماد النيران دون أية خسائر في الأرواح أو الممتلكات، وتم اتخاذ الاجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.
يؤكد جون مدحت ٢١ عامًا طالب بالفرقة الثانية بمعهد الإرشاد السياحي بالأربعين في أسيوط وهو بطل إنقاذ الأطفال في تلك الواقعة، أنه تواجد أمام الحريق بالصدفة البحتة فهو يعمل في إعداد وتجهيز الحفلات وكان على موعد مع عدد من أصدقائه بجامعة أسيوط للاتفاق على تجهيز حفلة خيرية للأيتام في رأس السنة.
وشاء القدر ان يرفض أمن الجامعة دخوله في ذلك الوقت لكونه غير مقيد بالجامعة، واستمر واقفًا أمام بوابة الجامعة التى تطل على الترعة الإبراهيمية بالمواجهة مع نادي الأطباء في انتظار زملائه لمناقشة ما يخص الحفلة لكنه فوجئ باندلاع حريق هائل وارتفاع ألسنة اللهب أمامه بالجهة الأخرى في قطعة أرض فضاء بها العديد من الأشجار والأخشاب التى ساعدت في انتقال النيران بسرعة وتصاعد الأدخنة حتى قاربت نادي الأطباء والقرب من منطقة الكيدز إيريا أو ألعاب الأطفال.
ويشير جون: "ذهبت بسرعة اتجاه الحريق رغم شعوري بالاختناق خاصة وأني أعاني من ضيق في التنفس وأحتاج لجلسات فاركولين وبالقرب من سور نادي الأطباء رأيت عددًا من الأطفال يهربون من ألسنة النيران التى اقتربت منهم بفعل الهواء وتطاير الأخشاب والشجر حتى وصلت إليهم وحاولوا الخروج ولكن لكثافة الأدخنة اتجه الأطفال ناحية الترعة فكانوا على وشك السقوط فيها أسفل السور ولم يتمكنوا من الخروج أو الاتجاه بشكل صحيح ناحية الخروج فهم صغار واكبرهم بالمرحلة الابتدائية والأدخنة تحاصرهم من جميع الاتجاهات حتى فقدوا الرؤية.
فقمت بالدخول من الجهة الأخرى بمساعدة شخص آخر من خلال تكسير بعض الأخشاب وإزاحة الأشجار جانبًا وتمكنت من إخراج ٦ أطفال كنت أحمل بالطفل وأخرجه للشخص الآخر حتى تمكننا من إخراجهم جميعًا وبمجرد خروجي لم أستطيع تحمل الأدخنة أكثر من ذلك، وشعرت بإعياء شديد ونقلت على أثره للمستشفى، وتم احتجازي تحت العناية وعلى جهاز أكسجين وخرجت معافى.
وأضاف جون أنه لم يفكر في أن الأمر سيأخذ كل هذا الصدى فهو لم يفعل سوى الواجب خاصة أنه رأى في هؤلاء الأطفال أخوته فهو يعد الأب لأخوته الصغار وأكبرهم بعد وفاة والده منذ ١٢ عامًا مضت والواقعة لم تأخذ أكثر من نصف ساعة.
لافتًا إلى أن والدته شعرت بالقلق الشديد، وجاءت المستشفى تصرخ بعدما سمعت بالواقعة كونه نجلها الأكبر ويعاني من ضيق التنفس ولكنها اطمأنت وشعرت بالفخر لما قيل لها عن نجلها الذي غامر بحياته من أجل إنقاذ الأطفال الصغار.
في سياق متصل وجه اللواء عصام سعد محافظ بعمل تقرير عاجل عن الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية لمعرفة أسباب الحريق وتفادي تكراره مرة أخرى، موجهًا الشكر لقوات الحماية المدنية لسرعة التدخل والتعامل مع الحريق والسيطرة عليه بدون أية خسائر.