كيفية صلاة الحاجة ودعائها
كيفية صلاة الحاجة ودعائها | تعرّف الحاجة في اصطلاح علماء أصول الفقه بأنّها ما يحتاج إليه المرء، من حيث التوسعة عليه، ودفع الضيق عنه، ورفع الحرج الذي يؤدي عادةً إلى إلحاق المشقة والشدّة والضّنك به، بسبب ضياع مصلحةٍ ما، وبفواتها يلحق المكلّف حرجاً وضيقاً، وتُشرع صلاة الحاجة في حال تعرّض شخصٍ لضيقٍ ما، في أمرٍ من أمور دينه ودنياه، وتعذّر عليه تحقيقه.
كيفية صلاة الحاجة ودعائها
تصلّى صلاة الحاجة بأداء ركعتين بتسليمه واحدةٍ، وبعد الانتهاء من الركعتين والتسليم، يتم التوجّه إلى الله -تعالى- بالثناء عليه، والصلاة على النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ يسأل العبد حاجته من الله عز وجل ولها دعاء مخصوص سيأتي، وقد جاء بالحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلاً ومؤخراً).
كيفية صلاة الحاجة ودعائها
تعدّدت آراء العلماء في عدد ركعات صلاة الحاجة، وذهبوا في ذلك إلى عدة أقوالٍ لاختلاف الروايات الواردة في ذلك، وبيانها هذه الأقوال فيما يأتي: الرأي الأول جمهور الفقهاء: قال المالكية والحنابلة والشافعية إنّ صلاة الحاجة ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لْيُصَل رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ، وَلْيُصَل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الرأي الثاني الحنفية: تؤدّى صلاة الحاجة أربع ركعاتٍ، وتؤدى الأربع ركعات عندهم بتسليمة واحدة والرأي الثالث: قال الغزالي إنّ صلاة الحاجة اثنتا عشرة ركعةً.
دعاء صلاة الحاجة وردت العديد من الروايات المتعلّقة بدعاء صلاة الحاجة، ويرجع ذلك إلى تعدّد الروايات، يُذكر منها: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ)، فالعبد يطلب ويسأل الله -تعالى- بشفاعة النبي محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- ووسيلته، المتّصف بصفة الرحمة أن يقضي الله حاجته، أي أنّ تكون شفاعة النبي سبباً للعبد في تحقيق حاجته.
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ). الصيغة المشهورة: (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحَليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ ربِّ العَرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ موجِباتِ رَحمتِك*، وعزائمَ مَغفرتِكَ*، والغَنيمةَ* مِن كلِّ بِرٍّ، والسَّلامةَ* مِن كلِّ إثمٍ لا تدَعْ لِي ذَنبًا إلَّا غفرتَه ولا همًّا إلَّا فَرجتَه*، ولا حاجةً هيَ لكَ رضًا إلَّا قضيتَها يا أَرحمَ الرَّاحِمينَ)
حكم صلاة الحاجة
اتفق الفقهاء على أنّ حكم صلاة الحاجة الاستحباب، استدلالاً بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لْيُصَل رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ، وَلْيُصَل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
أحكام متعلقة بكيفية صلاة الحاجة
تتعلّق بصلاة الحاجة العديد من الأحكام التي بيّنها العلماء، فيما يأتي بيان لبعضها: لا يشترط القيام للمصلّي في صلاة الحاجة، ويجوز له أن يصلي جالساً، وإن كان قادراً على القيام؛ إلّا أنّه ينال نصف أجر القائم، إلّا إن كان من أصحاب الأعذار، والدليل على ما سبق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن صَلَّى قَائِمًا فَهو أفْضَلُ، ومَن صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَائِمِ، ومَن صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَاعِدِ)، أمّا صلاة النافلة للمضطجع؛ فاختلف العلماء فيها؛ فمنعها جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلّا لعذرٍ ما، وأجازها الشافعية مطلقاً. لا تؤدّى صلاة الحاجة جماعةً، وورد رأي آخرٌ يدلّ على جواز أدائها جماعةً، إذ ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه تطوّع في صلاته منفرداً وجماعةً، ولكنّ أكثر تطوّعه كان بشكلٍ منفردٍ. لا يجوز أداء صلاة الحاجة حين شروق الشمس، واستوائها*، وميلانها إلى الغروب، وبعد صلاتي العصر والفجر؛ لأنّه قد ثبت شرعاً أنّ هذه الأوقات لا يصح للعبد أنْ يتنفّل فيه.
كيفية صلاة الحاجة ودعائها
تصلّى صلاة الحاجة بأداء ركعتين بتسليمه واحدةٍ، وبعد الانتهاء من الركعتين والتسليم، يتم التوجّه إلى الله -تعالى- بالثناء عليه، والصلاة على النبي محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ يسأل العبد حاجته من الله عز وجل ولها دعاء مخصوص سيأتي، وقد جاء بالحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين بتمامهما أعطاه الله ما سأل معجلاً ومؤخراً).
كيفية صلاة الحاجة ودعائها
تعدّدت آراء العلماء في عدد ركعات صلاة الحاجة، وذهبوا في ذلك إلى عدة أقوالٍ لاختلاف الروايات الواردة في ذلك، وبيانها هذه الأقوال فيما يأتي: الرأي الأول جمهور الفقهاء: قال المالكية والحنابلة والشافعية إنّ صلاة الحاجة ركعتان، لقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لْيُصَل رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ، وَلْيُصَل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
الرأي الثاني الحنفية: تؤدّى صلاة الحاجة أربع ركعاتٍ، وتؤدى الأربع ركعات عندهم بتسليمة واحدة والرأي الثالث: قال الغزالي إنّ صلاة الحاجة اثنتا عشرة ركعةً.
دعاء صلاة الحاجة وردت العديد من الروايات المتعلّقة بدعاء صلاة الحاجة، ويرجع ذلك إلى تعدّد الروايات، يُذكر منها: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِّ الرَّحمةِ، إنِّي توجَّهتُ بِكَ إلى ربِّي في حاجَتي هذِهِ لتقضى ليَ، اللَّهمَّ فشفِّعهُ فيَّ)، فالعبد يطلب ويسأل الله -تعالى- بشفاعة النبي محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- ووسيلته، المتّصف بصفة الرحمة أن يقضي الله حاجته، أي أنّ تكون شفاعة النبي سبباً للعبد في تحقيق حاجته.
(اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ). الصيغة المشهورة: (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحَليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ ربِّ العَرشِ العظيمِ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، أسألُكَ موجِباتِ رَحمتِك*، وعزائمَ مَغفرتِكَ*، والغَنيمةَ* مِن كلِّ بِرٍّ، والسَّلامةَ* مِن كلِّ إثمٍ لا تدَعْ لِي ذَنبًا إلَّا غفرتَه ولا همًّا إلَّا فَرجتَه*، ولا حاجةً هيَ لكَ رضًا إلَّا قضيتَها يا أَرحمَ الرَّاحِمينَ)
حكم صلاة الحاجة
اتفق الفقهاء على أنّ حكم صلاة الحاجة الاستحباب، استدلالاً بقول النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ حَاجَةٌ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ بَنِي آدَمَ فَلْيَتَوَضَّأْ فَلْيُحْسِنِ الْوُضُوءَ، ثُمَّ لْيُصَل رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ لْيُثْنِ عَلَى اللَّهِ، وَلْيُصَل عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
أحكام متعلقة بكيفية صلاة الحاجة
تتعلّق بصلاة الحاجة العديد من الأحكام التي بيّنها العلماء، فيما يأتي بيان لبعضها: لا يشترط القيام للمصلّي في صلاة الحاجة، ويجوز له أن يصلي جالساً، وإن كان قادراً على القيام؛ إلّا أنّه ينال نصف أجر القائم، إلّا إن كان من أصحاب الأعذار، والدليل على ما سبق ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن عمران بن حصين -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن صَلَّى قَائِمًا فَهو أفْضَلُ، ومَن صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَائِمِ، ومَن صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أجْرِ القَاعِدِ)، أمّا صلاة النافلة للمضطجع؛ فاختلف العلماء فيها؛ فمنعها جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلّا لعذرٍ ما، وأجازها الشافعية مطلقاً. لا تؤدّى صلاة الحاجة جماعةً، وورد رأي آخرٌ يدلّ على جواز أدائها جماعةً، إذ ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه تطوّع في صلاته منفرداً وجماعةً، ولكنّ أكثر تطوّعه كان بشكلٍ منفردٍ. لا يجوز أداء صلاة الحاجة حين شروق الشمس، واستوائها*، وميلانها إلى الغروب، وبعد صلاتي العصر والفجر؛ لأنّه قد ثبت شرعاً أنّ هذه الأوقات لا يصح للعبد أنْ يتنفّل فيه.