صلاح فضل: اللغة العربية رمز للهوية ولا يكفي يوم واحد للاحتفال بها
أكد الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية، أنه إذا كان العالم أجمع يحتفل باللغة العربية يوما واحدا فإنه من الواجب على الأمة العربية أن تحتفل بتلك اللغة وتحتفي بها على مدار العام.
وأضاف "فضل" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "ten"، أن ما نشاهده في الواقع العملي اليومي من ثنائية بين اللهجات العامية التي نعيش ونتحاور بها وبين اللغة الفصحى التي نكتب ونتلقى العلم بها لا يمكن لأحد إنكاره، مؤكدا أن تلك الثنائية ليست عيبا وليست جديدة، لكن مع تلك الثنائية يجب أن نركز على تعلم الفصحى والحفاظ عليها.
وأشار إلى أنه اعتاد كثيرون في الحياة اليومية إدخال خلط بين اللغة العربية ومصطلحات أجنبية وهذا خطأ ينبغي أن يتداركه الجميع، لافتا إلى أن اللغة العربية هى لغة الفكر وكلما ارتقت ارتقى معها مستوى الشخص، والواقع أثبت أن من يتحدثون اللغة أكثر تفتحا وثقافة.
وشدد على ضرورة أن يشعر الجميع بأن اللغة هى رمز للهوية، ومهما كان المقام في الداخل والخارج لابد أن يتحدث الجميع إلى أبنائهم باللغة العربية، لافتا إلى أن أكثر وسيلة لتنمية اللغة العربية هى قراءة كتب الأدب، لأنها تجعل من يقرأون الأدب يعتزون بتلك اللغة ويزدادون فخرا بها.
ووجه رئيس مجمع اللغة العربية رسالته للجميع بضرورة الاعتزاز باللغة العربية لا في يومها العالمي فقط لكن في جميع أيام العام.
يشار إلى أنه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية، واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.
وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.
وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.
وأضاف "فضل" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "ten"، أن ما نشاهده في الواقع العملي اليومي من ثنائية بين اللهجات العامية التي نعيش ونتحاور بها وبين اللغة الفصحى التي نكتب ونتلقى العلم بها لا يمكن لأحد إنكاره، مؤكدا أن تلك الثنائية ليست عيبا وليست جديدة، لكن مع تلك الثنائية يجب أن نركز على تعلم الفصحى والحفاظ عليها.
وأشار إلى أنه اعتاد كثيرون في الحياة اليومية إدخال خلط بين اللغة العربية ومصطلحات أجنبية وهذا خطأ ينبغي أن يتداركه الجميع، لافتا إلى أن اللغة العربية هى لغة الفكر وكلما ارتقت ارتقى معها مستوى الشخص، والواقع أثبت أن من يتحدثون اللغة أكثر تفتحا وثقافة.
وشدد على ضرورة أن يشعر الجميع بأن اللغة هى رمز للهوية، ومهما كان المقام في الداخل والخارج لابد أن يتحدث الجميع إلى أبنائهم باللغة العربية، لافتا إلى أن أكثر وسيلة لتنمية اللغة العربية هى قراءة كتب الأدب، لأنها تجعل من يقرأون الأدب يعتزون بتلك اللغة ويزدادون فخرا بها.
ووجه رئيس مجمع اللغة العربية رسالته للجميع بضرورة الاعتزاز باللغة العربية لا في يومها العالمي فقط لكن في جميع أيام العام.
يشار إلى أنه تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وذلك بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
وفي عام 1960 اتخذت اليونسكو قراراً يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية، واعتُمد في عام 1966 قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية ومن العربية إلى لغات أخرى في إطار الجلسات العامة.
وفي عام 1968 تم اعتماد العربية تدريجياً لغة عمل في المنظمة مع البدء بترجمة وثائق العمل والمحاضر الحرفية وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى العربية.
وفي أكتوبر 2012 عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لليونسكو تقرر تكريس يوم 18 ديسمبر يوما عالميا للغة العربية.