المحكمة العليا الأمريكية تنتصر لترامب بشأن خطة تعداد المهاجرين
ألغت المحكمة العليا الأمريكية دعوى قضائية تسعى لعرقلة خطة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لاستبعاد المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني من تعداد السكان.
ويمنح الحكم لترامب انتصارا قصير المدى بينما ينتهج سياساته المتشددة تجاه الهجرة في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.
من جهتها تكافح إدارته في أيامها الأخيرة في الحكم، لمتابعة الاقتراح المحدد بشكل غامض قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.
وترك القضاة الباب مفتوحا أمام إمكانية رفع المنافسين دعوى قضائية جديدة إذا أكملت إدارة ترامب خطتها.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في مطلع شهر ديسمبر الجاري، عن أمله في أن ترفض المحكمة العليا محاولة إدارة دونالد ترامب استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني الذي يحدد التمثيل في الكونجرس.
وترتبط القضية بتعداد سكان الولايات المتحدة، الذي يفترض أن يعاد كل عشر سنوات بحسب الدستور، وتحدد بناء عليه قيمة المساعدات الفدرالية الممنوحة لكل ولاية وعدد النواب المخصصين لها.
ومن المتوقع أن يلغي الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بعد توليه منصبه العام المقبل، العديد من سياسات الهجرة التي اتبعها الرئيس دونالد ترامب، في حين تبدو الآمال كبيرة بالتوصل إلى اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن ملف "إصلاح الهجرة".
وعلى الرغم من أن فك تشابك بعض إرشادات الهجرة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن بايدن كان قد تعهد بإلغاء القيود المفروضة على العمال المؤقتين، وتخفيف قيود التأشيرة على الطلاب الدوليين، ووقف بناء الجدار الحدودي، وإنهاء مراكز احتجاز المهاجرين الخاصة، إضافة إلى رفع قيود السفر عن رعايا 13 دولة.
وفي حديث هاتفي مع الصحفيين قبل أيام، قال السناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، إن هناك متسعا لإبرام صفقات بين الجمهوريين وبايدن بشأن العديد من القضايا، و"قد تكون هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها بشأن الهجرة"، مشيرا إلى أن قضية صغار المهاجرين، المعروفين بـ"الحالمين" في برنامج "داكا"، "لا تزال عالقة".
وتقول محللة السياسات في معهد سياسة الهجرة بواشنطن، سارة بيرس، إن مواقف الرئيس المنتخب، جو بايدن، "صديقة للهجرة"، مشيرة إلى أن "الرئيس دونالد ترامب كان الوحيد بين نظرائه المعاصرين الذي يرى أن الهجرة بنوعيها الشرعية وغير الشرعية، لها عواقب سلبية على الولايات المتحدة".
ولفتت بيرس الانتباه إلى أن "موضوع الهجرة كان على رأس أولويات ترامب، لكنه لن يكون من ضمن أولويات إدارة بايدن، بسبب عوامل كثيرة، منها جائحة كورونا وغيرها، لكن هذا لا يعني أن بايدن سيتأخر في التصدي لقضايا الهجرة".
وسيعطي الرئيس الأمريكي المنتخب الأولوية لإعادة برنامج "داكا"، وإلغاء قيود السفر المفروضة على 13 دولة غالبيتها مسلمة، وفق تعهدات أطلقها أثناء حملته الانتخابية.
ويمنح الحكم لترامب انتصارا قصير المدى بينما ينتهج سياساته المتشددة تجاه الهجرة في الأسابيع الأخيرة من رئاسته.
من جهتها تكافح إدارته في أيامها الأخيرة في الحكم، لمتابعة الاقتراح المحدد بشكل غامض قبل أن يتولى الرئيس المنتخب جو بايدن منصبه في 20 يناير.
وترك القضاة الباب مفتوحا أمام إمكانية رفع المنافسين دعوى قضائية جديدة إذا أكملت إدارة ترامب خطتها.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في مطلع شهر ديسمبر الجاري، عن أمله في أن ترفض المحكمة العليا محاولة إدارة دونالد ترامب استبعاد المهاجرين غير الشرعيين من التعداد السكاني الذي يحدد التمثيل في الكونجرس.
وترتبط القضية بتعداد سكان الولايات المتحدة، الذي يفترض أن يعاد كل عشر سنوات بحسب الدستور، وتحدد بناء عليه قيمة المساعدات الفدرالية الممنوحة لكل ولاية وعدد النواب المخصصين لها.
ومن المتوقع أن يلغي الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، بعد توليه منصبه العام المقبل، العديد من سياسات الهجرة التي اتبعها الرئيس دونالد ترامب، في حين تبدو الآمال كبيرة بالتوصل إلى اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن ملف "إصلاح الهجرة".
وعلى الرغم من أن فك تشابك بعض إرشادات الهجرة سيستغرق بعض الوقت، إلا أن بايدن كان قد تعهد بإلغاء القيود المفروضة على العمال المؤقتين، وتخفيف قيود التأشيرة على الطلاب الدوليين، ووقف بناء الجدار الحدودي، وإنهاء مراكز احتجاز المهاجرين الخاصة، إضافة إلى رفع قيود السفر عن رعايا 13 دولة.
وفي حديث هاتفي مع الصحفيين قبل أيام، قال السناتور الجمهوري، ليندسي جراهام، إن هناك متسعا لإبرام صفقات بين الجمهوريين وبايدن بشأن العديد من القضايا، و"قد تكون هناك بعض الأشياء التي يمكننا القيام بها بشأن الهجرة"، مشيرا إلى أن قضية صغار المهاجرين، المعروفين بـ"الحالمين" في برنامج "داكا"، "لا تزال عالقة".
وتقول محللة السياسات في معهد سياسة الهجرة بواشنطن، سارة بيرس، إن مواقف الرئيس المنتخب، جو بايدن، "صديقة للهجرة"، مشيرة إلى أن "الرئيس دونالد ترامب كان الوحيد بين نظرائه المعاصرين الذي يرى أن الهجرة بنوعيها الشرعية وغير الشرعية، لها عواقب سلبية على الولايات المتحدة".
ولفتت بيرس الانتباه إلى أن "موضوع الهجرة كان على رأس أولويات ترامب، لكنه لن يكون من ضمن أولويات إدارة بايدن، بسبب عوامل كثيرة، منها جائحة كورونا وغيرها، لكن هذا لا يعني أن بايدن سيتأخر في التصدي لقضايا الهجرة".
وسيعطي الرئيس الأمريكي المنتخب الأولوية لإعادة برنامج "داكا"، وإلغاء قيود السفر المفروضة على 13 دولة غالبيتها مسلمة، وفق تعهدات أطلقها أثناء حملته الانتخابية.