رئيس التحرير
عصام كامل

سرقة معمل حاسب آلي وكاميرات مراقبة ومراوح من مدرسة ببني سويف

مديرية التربية والتعليم
مديرية التربية والتعليم ببني سويف
تكثف الأجهزة الأمنية ببني سويف جهودها لكشف غموض واقعة سرقة محتويات معمل الحاسب الآلي وكاميرات مراقبة، من معمل مدرسة بقرية بدهل التابعة لمركز سمسطا جنوب المحافظة.


وتلقى اللواء محمد مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارا من مركز شرطة سمسطا يفيد الإبلاغ عن واقعة سرقة محتويات معمل الحاسب الآلي وكاميرات مراقبة ومراوح كهربائية، من معمل مدرسة بقرية بدهل التابعة لدائرة مركز سمسطا.

وعلى الفور انتقلت قوة من وحدة مباحث مركز شرطة سمسطا إلى موقع البلاغ، وبالفحص تبين من التحريات الأولية قيام مجهولين بالقفز أعلى سور المدرسة وكسر أبواب معمل المدرسة وسرقة أجهزة حاسب الي وكاميرات مراقبة وبعض المراوح الكهربائية .

وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التي طلبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وظروفها وملابساتها.

وتعاني مدارس محافظة بني سويف من عجز بعمال الخدمات المعاونة وأفراد الحراسة "الأمن الإداري" بالمدارس، مع توقف تعيين عمال جُدد بدلًا ممن بلغوا سن المعاش القانونية، إلى أن وصل الأمر لخلو بعض المدارس من العمال أو وجود عامل واحد، ما دفع مديري المدارس إلى اللجوء لمجالس أمناء الآباء، للتعاقد مع عمال بأجور رمزية من المبالغ المخصص للمجلس ولجأ آخرون إلى مشاركة المعلمين والتلاميذ في أعمال النظافة بالفصول والفناء ودورات المياه.

وقال أحد مديري المدارس ببني سويف ـ فضل عدم ذكر أسمه، إن جميع المدارس تشكو نقصا في عدد العمال المعينين بها والذين لا يكفون احتياجات تلك المدارس بالقدر الذي يحافظ على نظافتها وظهورها حضارية أمام الطلاب وأمام لجان المتابعة المتعاقبة على تلك المدارس ولذا تضطر معظم المدارس لاستقدام عمالة بنظام الأجر الشامل أو عبر جهود ذاتية بتبرعات الطلاب والمدرسين، مشيرا إلى ذلك يتم بمقابل مادي زهيد للعمال لا يضمن لهم حياة مستقرة.

وأضاف أن مجلس الأمناء تعاقد مع عاملين خلال السنوات الخمس الماضية، مقابل 350 جنيها شهريا ولكن مع ما تشهده البلاد موجة غلاء لا تكفي تلك الأجور العمال، فيتركون العمل بالمدارس بحثا عن أبواب رزق أخرى، وفي ظروفها تعجز الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم عن تثبيت العمال أو توفير رواتب تكفيهم.
الجريدة الرسمية