رئيس التحرير
عصام كامل

سيدة المقابر بالإسماعيلية: "المغتصب قال لي لو أنتي أمي أو أختي مش هرحمك"

المتهم
المتهم
كشفت الزوجة التي تعرضت للاغتصاب أمام زوجها في الإسماعيلية، أن الجناة استدرجوها هي وزوجها بداعي وجود التروسيكل الخاص بهما في المقابر.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المذاع على قناة "إم بي سي مصر" أن المتهم باغتصابها لم يرأف بها بالرغم من أنها أخبرته بأنها حامل، معقبة: توسلت للمغتصب بأن يتركني ولكن كان رده: الضرب والسحل وقال لي: "لو أنتِ أمي أو أختي مش هرحمك وهعمل فيهم أكتر من كده".


وأكدت أنه تم القبض على المتهم الرئيسي في الواقعة بعد نصف ساعة من حادث الاغتصاب، مشيرة إلى أنها شعرت بالراحة بعد الحكم على المتهم الرئيسي بالإعدام شنقا.

وتابعت: "احنا ناس غلابة بس الشرف عندنا أغلى حاجة، ووالدتي دعمتني بعد الحادث وأصرت على تقديم البلاغ ولكن نظرات الناس لي بعد حادث الاغتصاب تجرح وكسرتني شوية".

وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، بإحالة أوراق المتهم الرئيسي في قضية اغتصاب سيدة المقابر بالإسماعيلية لفضيلة المفتي، بعد أن أقدم على اغتصاب زوجة أمام زوجها بمساعدة ثلاثة من أعوانه تحت تهديد الأسلحة. 

وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات، وعضوية المستشارين: محي الدين إسماعيلية، ومحمد الصواف، ومحمود مجدي، وبحضور كل من محمود نصر محمود وكريم همام، وكيلا النائب العام بالإسماعيلية.

وبدأت وقائع القضية عندما تلقى اللواء ياسر نشأت مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد إيهاب مصطفى مأمور قسم ثان، بقيام أحد الأشخاص بالإبلاغ عن تعرض زوجته للاغتصاب أمام عينيه أثناء وجوده داخل مقابر الشهداء، على يد مجهولين. 

وجرى تشكيل فريق بحث بإشراف العميد رشاد الغمراوي مدير إدارة البحث الجنائي ضم العقيدين خالد حبيب رئيس المباحث العامة، وهشام الشريف مفتش المباحث والمقدمين أحمد الصغير رئيس مباحث المخدرات، ومروان الطحاوي رئيس مباحث قسم ثان لسرعة كشف الجريمة، وتبين لهم أن المجني عليها تدعى "ع" 25 سنة وزوجها "ك" 27 سنة يعملان "نباشين" في القمامة. 

وأضافت التحريات أن الزوج أثناء قيامه بجمع المخلفات بصحبة زوجته اختفى التروسيكل الذي يمتلكه ويحمل بضاعته عليه توجها للمقابر للبحث عنه داخل مقابر حي الشهداء وسط مدينة الإسماعيلية إلا أن الزوج فوجئ بأربعة أشخاص يشهرون الأسلحة البيضاء في وجهه وقام 3 بشل حركته والتعدي عليه، بينما قام الرابع باغتصاب زوجته في وجوده بالرغم من توسلاتها أن يتركها وحالها، لكنه أبى أن يستمع لها وأصر على القيام بجريمته الشنعاء. 

وبعرض التحريات على النيابة تم استصدار إذن لضبط الجناة وأعد النقباء شريف لطفي ومصطفى الهادي ومحمود عبد الفتاح معاونو مباحث قسم ثان خطة أمنية محكمة ونجحوا في التوصل للمتهمين، وتبين أن المغتصب يدعى "ع. غ" وشهرته إسلام 28 سنة –عاطل، وأصدقاءه "ع. ي" 17 سنة –عاطل، و"ك. أ" 16 سنة –عاطل، و"أ. م" 16 سنة –عاطل، وجميعهم سيئو السمعة، وبإحالتهم إلى شريف معتز رئيس نيابة ثان وثالث، أمر بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق التجديد لهم في الميعاد وإحالتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.
الجريدة الرسمية