الولايات المتحدة تحصن شركات لقاحات كورونا من المقاضاة حال حدوث آثار جانبية
منحت الحكومة الفيدرالية الأمريكية شركات أدوية مثل "فايزر" و"موديرنا" حصانة من المسؤولية إذا حدث خطأ ما عن غير قصد أو آثار جانبية في لقاحاتهم، وذلك وفقا لموقع «سبوتنيك» الإخباري.
وبعد هذه الخطورة، لن يستطيع أحد توجيه أى لوم لشركات الأدوية الرائدة أمام المحاكم الأمريكية في حالة ظهور على أحد الأشخاص أى آثار جانبية للقاح الفيروس.
ووفقا للتقرير الذي نشرته «سبوتنيك»، "لا يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد إدارة الغذاء والدواء للسماح باستخدام لقاح بشكل طارئ، كما هو الحال مع لقاح فايزر الآن، ولا يمكن تحميل أصحاب العمل المسؤولية إذا فرض التطعيم كشرط للتوظيف".
يشار إلى أن الكونجرس أنشأ صندوقا على وجه التحديد للمساعدة في تغطية الأجور المفقودة والنفقات الطبية للأشخاص الذين تضرروا بشكل يتعذر معالجته من مثل هذه الحالات، لكن يصعب الاستفادة منه ونادرا ما قدم تعويضات، ويقول المحامون إنه عوض أقل من 6% من الطلبات المقدمة له في العقد الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اعتماد لقاح موديرنا ضد فيروس كورونا المستجد "بأغلبية ساحقة".
وقال ترامب، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "تمت الموافقة على لقاح موديرنا بأغلبية ساحقة وسيبدأ توزيعه فورا".
وأضاف في تغريدة ثانية: "تضررت أوروبا وأجزاء أخرى من العالم بشدة من الفيروس الصيني.. ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص. اللقاحات في طريقها".
وجاء إعلان ترامب رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تصدر أي إعلان عام عن قرارها بشأنه.
وقبل نحو 6 أيام، بدأت الولايات المتحدة توزيع اللقاح، الذي تنتجه شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتك" الألمانية، بعد المصادقة عليه وحصوله على الترخيص.
وتقرر أن يكون العاملون في الرعاية الصحية وكبار السن المقيمون في دور رعاية المسنين، أول دفعة يتم تحصينها باللقاح.
ويقول خبراء الصحة إن أمريكا في الحاجة إلى أكثر من لقاحين لتطعيم أكثر من 85 % من ساكنة البلاد.
وقال كبير مستشاري عملية "راب سبيد"، منصف السلاوي، الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة يتوقع أن تنتهي من تطعيم 100 مليون شخص بلقاح كورونا بنهاية الربع الأول من عام 2021.
ووفقا لاستطلاع جديد أجرته شركة "إبسوس" بالشراكة مع "إيه بي سي نيوز"، فإن 8 من كل 10 أمريكيين قالوا إنهم سيتلقون اللقاح، لكن 40 بالمئة منهم فقط أكدوا أنهم سيأخذونه بمجرد توفره لهم.
فيما قال 44 % منهم، إنهم "سينتظرون قليلا" قبل تلقيه. وفي الاستطلاع قال 15 بالمئة فقط إنهم سيرفضون اللقاح تماما.
وبعد هذه الخطورة، لن يستطيع أحد توجيه أى لوم لشركات الأدوية الرائدة أمام المحاكم الأمريكية في حالة ظهور على أحد الأشخاص أى آثار جانبية للقاح الفيروس.
ووفقا للتقرير الذي نشرته «سبوتنيك»، "لا يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد إدارة الغذاء والدواء للسماح باستخدام لقاح بشكل طارئ، كما هو الحال مع لقاح فايزر الآن، ولا يمكن تحميل أصحاب العمل المسؤولية إذا فرض التطعيم كشرط للتوظيف".
يشار إلى أن الكونجرس أنشأ صندوقا على وجه التحديد للمساعدة في تغطية الأجور المفقودة والنفقات الطبية للأشخاص الذين تضرروا بشكل يتعذر معالجته من مثل هذه الحالات، لكن يصعب الاستفادة منه ونادرا ما قدم تعويضات، ويقول المحامون إنه عوض أقل من 6% من الطلبات المقدمة له في العقد الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، اعتماد لقاح موديرنا ضد فيروس كورونا المستجد "بأغلبية ساحقة".
وقال ترامب، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "تمت الموافقة على لقاح موديرنا بأغلبية ساحقة وسيبدأ توزيعه فورا".
وأضاف في تغريدة ثانية: "تضررت أوروبا وأجزاء أخرى من العالم بشدة من الفيروس الصيني.. ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص. اللقاحات في طريقها".
وجاء إعلان ترامب رغم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تصدر أي إعلان عام عن قرارها بشأنه.
وقبل نحو 6 أيام، بدأت الولايات المتحدة توزيع اللقاح، الذي تنتجه شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتك" الألمانية، بعد المصادقة عليه وحصوله على الترخيص.
وتقرر أن يكون العاملون في الرعاية الصحية وكبار السن المقيمون في دور رعاية المسنين، أول دفعة يتم تحصينها باللقاح.
ويقول خبراء الصحة إن أمريكا في الحاجة إلى أكثر من لقاحين لتطعيم أكثر من 85 % من ساكنة البلاد.
وقال كبير مستشاري عملية "راب سبيد"، منصف السلاوي، الأحد الماضي، إن الولايات المتحدة يتوقع أن تنتهي من تطعيم 100 مليون شخص بلقاح كورونا بنهاية الربع الأول من عام 2021.
ووفقا لاستطلاع جديد أجرته شركة "إبسوس" بالشراكة مع "إيه بي سي نيوز"، فإن 8 من كل 10 أمريكيين قالوا إنهم سيتلقون اللقاح، لكن 40 بالمئة منهم فقط أكدوا أنهم سيأخذونه بمجرد توفره لهم.
فيما قال 44 % منهم، إنهم "سينتظرون قليلا" قبل تلقيه. وفي الاستطلاع قال 15 بالمئة فقط إنهم سيرفضون اللقاح تماما.