رئيس التحرير
عصام كامل

يشمل أدوية جديدة أكثر فاعلية.. بروتوكول علاج كورونا المعتمد من وزارة الصحة

فيروس كورونا
فيروس كورونا
وضعت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أدوية جديدة ضمن بروتوكول علاج فيروس كورونا الذي تم تحديثه للمرة الرابعة، تزامنا مع بدء الموجة الثانية من الفيروس في مصر.


وعقدت وزارة الصحة عدة لقاءات علمية لتبادل ونقل الخبرات مع الأطقم الطبية وتعريفهم بأحدث بروتوكولات علاج فيروس كورونا.

وقال الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، إن البروتوكول المحدث لعلاج فيروس كورونا المستجد في نسخته الرابعة، يعتبر عملا قوميًا هدفه الوصول إلى أفضل النتائج في علاج المصابين بالفيروس، موضحًا أن تحديث البروتوكول يشمل اعتماد أدوية جديدة أكثر فاعلية في علاج المصابين، كما يشمل البروتوكول تقسيمًا جديدًا للحالات المرضية، وكذلك معاملات الخطورة للحالات المصابة بالفيروس، بالإضافة إلى تحديث أجهزة دعم الأكسجين لتقليل استخدام أجهزة دعم التنفس الصناعي.

وأضاف أن مصر نجحت في مواجهة الفيروس منذ بداية الجائحة، من خلال اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة من مستلزمات طبية وأدوية وأجهزة تشخيص للمصابين، مشيرًا إلى أن البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا المستجد موحد ويتم استخدامه في جميع المستشفيات.

وأشار إلى زيادة نسب الشفاء لحالات فيروس كورونا في مصر، مشددًا على ضرورة عدم التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لعدم زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وفي رصد لأهم محاور البروتوكول العلاجي بالنسبة للحالات البسيطة يتضمن تناول أقراص زنك يوميا وعلاج Acelylcysteine، ويستخدم في علاج التهابات القصبة الهوائية المزمنة، وكذلك عقار لاكتوفرين لعلاج الأنيميا ومضاد للالتهاب والأكسدة.

ويتم تناول كيس منه مرتين يوميًا وفيتامين سي، وفي الأعمار أكبر من 65 عامًا يتناول الهيدروكسي كلوروكين مرتين أول يوم ثم تخفف الجرعة مرتين لمدة 6 أيام.

ويشمل بروتوكول الحالات المتوسطة تناول عقار هيدروكسي كلوروكين وعلاج الملاريا وإيفرمكتين ومضاد الطفيليات أو لوبينافير مع ريتونافير وعلاج الإيدز أو ريمديسفير.

وفي الحالات شديدة الإصابة يتم الحصول على عقار لوبينافير وعقار ريتونافير المستخدمان لعلاج الإيدز.

وأكدت اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن كل تلك الادوية لا بد أن تخضع للإشراف الطبي وألا يحصل المريض عليها من تلقاء نفسه دون مستشفى وطبيب متخصص.
الجريدة الرسمية