سينما الهناجر تعرض "الحب فوق هضبة الهرم" احتفالا بذكرى ميلاد نجيب محفوظ
تعرض سينما الهناجر بساحة الأوبرا، التابعة لقطاع صندوق التنمية الثقافية، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، في تمام السادسة من مساء الإثنين المقبل، فيلم "الحب فوق هضبة الهرم"، احتفالا بالذكرى الـ 109 لميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ.
الفيلم مأخوذ عن قصة لـ"نجيب محفوظ"، وبطولة الفنان الراحل أحمد زكي، آثار الحكيم، ومن إخراج عاطف الطيب، ويعقب عرض الفيلم ندوة مع الجمهور حول مختلف قضايا المرأة في أعمال نجيب محفوظ، تدير الندوة الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، وتستضيف الناقد إسلام أحمد علي.
نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
وتوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.
الفيلم مأخوذ عن قصة لـ"نجيب محفوظ"، وبطولة الفنان الراحل أحمد زكي، آثار الحكيم، ومن إخراج عاطف الطيب، ويعقب عرض الفيلم ندوة مع الجمهور حول مختلف قضايا المرأة في أعمال نجيب محفوظ، تدير الندوة الناقدة السينمائية شاهندة محمد علي، وتستضيف الناقد إسلام أحمد علي.
نجيب محفوظ ولد في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينيات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي منعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، ويعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
بدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
وتوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.