نيابة مطاى تحقق في واقعة ضبط 3 مصحات غير مرخصة لعلاج الإدمان
بدأت نيابة مركز مطاي، تحت إشراف المحامي العام لنيابات شمال المنيا التحقيق في واقعة ضبط 3 مصحات لعلاج الإدمان غير مرخصة .
كانت الإدارة الصحة بمركز مطاي، تلقت معلومات بوجود 3 منشآت صحية غير مرخصة، تقوم بعلاج مصابي الإدمان دون الحصول على ترخيص.
بالتنسيق مع الدكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة بالمحافظة والأجهزة الأمنية، تم مداهمة 3 مصحات تحمل اسم ثقة 1، 2، 3، بالطريق الزراعي السريع مصر أسوان، بداخلها 120 مريضًا من مختلف المحافظات، يتلقون أدوية نفسية ومخدرة على يد أشخاص غير مؤهلين.
وبتشكيل فريق ضم كلا من: الدكتور محمود عمر، مدير صحة مطاي، والعقيد طارق سليم، رئيس فرع مكافحة المخدرات، والمقدم محمد محمود مأمور مركز شرطة مطاي، والدكتور أحمد عيد، من صندوق مكافحة الإدمان بالقاهرة، تم مداهمة المصحات الثلاثة، والعثور على 120 مريضًا من جميع محافظات الجمهورية، يتلقون أدوية نفسية ومخدرة من أشخاص غير مؤهلين، وأجهزة، وتجهيزات، دون الحصول على ترخيص .
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر والقبض على المتهمين، وعرضهم على النيابة العامة للتصرف، وتم التحفظ على المصابين لتسليمهم إلى ذويهم.
يذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، أقامت أكبر مركز لعلاج الإدمان، باسم «العزيمة»، بقرية العزيمة، غرب مدينة سمالوط، حيث احتفلت قبل عام، بتخرج أول دفعة من المتعافين بحضور وزيرة التضامن ومحافظ المنيا والكابتن أحمد حسن، عميد لاعبي العالم.
يقع المركز في قرية العزيمة بمركز سمالوط في محافظة المنيا، بحسب الموقع الإلكتروني لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. مركز العزيمة لعلاج مرضى الإدمان، كان مقرًا لمؤسسة عقابية "أحداث بنات"، وقامت الوزارة بإعادة استغلاله لهدف آخر يخدم الأفراد والمجتمع. 24 مليون هي تكلفة إعادة تخصيص المركز وتغيير وظيفته .
تم تأسيس المركز لخدم 4000 مريض سنويا. يقدم مركز العزيمة خدمات على مستوى الإقامة الداخلية والرعاية النهارية. 40% من مساحته إنشاءات، والـ 60% جرى تخصيصها للترفيه عن النزلاء، وهي معايير دولية معتمدة من الأمم المتحدة.
يستخدم المركز برنامج التأهيل بالعمل حيث يهدف لتعليم المرضى قيمة العمل، وتحمل المسؤولية والعمل الجماعي وكسر الاعتمادية على الغير. جرى ربط المركز بمبادرة "بداية جديدة" للتمكين الاقتصادي لمرضى الإدمان، حيث توفير قروض تدعم مشروعاتهم الصغيرة بعد التعافي.
