خالد محمد: علماء المسلمين رفضوا فكر الإخوان وعلينا احترام فتواهم
قال خالد محمد، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، أن علماء المسلمين رفضوا فكر الإخوان، والعلماء لايتأثرون بمتاع الدنيا ويريدون إلى وجه الله.
وأوضح محمد أن ما يختلط في الدنيا بين الحق والباطل في عقول البشر لا يكشفه إلا العلماء، ولا يجليّه إلا من بذلوا أنفسهم للعلم، وبالتالي البيانات الصادرة عنهم يجب أن تجد الاحترام الكبير والتنفيذ العاجل الدقيق على مستوى الدولة الرسمي وعلى المستوى الشعبي.
وتابع: العلماء مؤتمنون ولولاة الأمر ناصحون، ولعموم الأمة في الفتوى والتشريع ضامنون، فشأنهم كبير وحملهم ثقيل والأمانة الملقاة على عاتقهم عظيمة، وحقهم علينا الدعاء لهم بالتوفيق والتسديد.
وأضاف: إن من أكبر الفتن والمصائب التي بلينا بها ما يُسمى بتنظيم جماعة الإخوان، هذه الجماعة الفاسدة والمنحرفة التي نبتت في بداية العصر الحديث وحظيت بالرعاية من قبل أعداء هذا الدين، فألبسوها حب الإسلام والحرص المسلمين، وهي لا تريد إلا الدمار والفساد.
وتابع:من ينتسب إلى هذه الجماعة والمتعاطف معها تربوا على الإساءة والحسد والحقد والانتقام، ولذا فقد يجب الانتباه للخطر الفكري والتنظيمي لهذه الجماعة التي تعتمد على المكر والخديعة والكذب والغش، ولتظهر شيئاً من دواخلها الإرهابية للعلن وتفضح ممارستها في اتباع التقية.
واستكمل: الجماعة مصنفة في أغلب دول المنطقة والعالم من التنظيمات الإرهابية بعد أن ثبتت صلتها بالإرهاب الذي ما زال ينهش في جسد الأمة الإسلامية بأهداف وخطط بعيدة كل البعد عن المنهج الشرعي الصحيح.
وأضاف: حظرها خطوة جبارة تجاه حماية الأمة الإسلامية من خطر هذه الجماعة الخبيثة، واجتثاث هذه الشجرة الخبيثة والحفاظ على ما تبقى من جسد الأمة الإسلامية لينمو من جديد صحيحًا معافى قوياً متماسكاً.
واختتم: ما يبعث الألم والحسرة في النفس ما يقوم به المنافقون والمرجفون، الذين يشوشون بكلام عاطفي يبروون به بعض التصرفات الإرهابية لإعادة تزكية هذه الجماعة، إما جهلاً منهم بحقيقة التنظيم، أو مناصرة له لكونه من زمرة تنظيمها أو لمصلحة دنيوية ضيقة، مشددا على ضرورة محاسبة الأصوات التي قد تسهم في تشكيل العقل الجمعي للتعاطف مع جديد مع الجماعة والتنظيمات المنبثقة منها.