حصانة من المسئولية.. إلى من يلجأ المتضرر من اللقاحات الأمريكية ضد كورونا؟
علي مدار الأسابيع القليلة الماضية ظهرت حالة من الارتياح عقب إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب عن لقاح شركة فايزر الامريكية ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أنه سرعان ما تحولت هذه الفرحة الي حالة رعب بعدما تحدثت تقارير إعلامية عن ان المتضررين من الآثار الجانبية إثر تلقي هذه اللقاحات ليس بمقدورهم مقاضاة شركات الأدوية أمام المحاكم الامريكية.
ولفت تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية الاخبارية الي انه إذا ظهرت على أحد الأشخاص آثار جانبية شديدة بعد تلقيه لقاح "كوفيد 19"، فلن يكون بمقدوره توجيه اللوم لأي أحد أمام المحاكم الأمريكية، رغم موافقة السلطات الفيدرالية على استخدام هذه التطعيمات.
حصانة من المسؤولية
ومنحت الحكومة الفيدرالية شركات مثل "فايزر" و"مودرنا" حصانة من المسؤولية إذا حدث خطأ ما عن غير قصد في لقاحاتهم، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" عن خبراء قانون.
ولا يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد إدارة الغذاء والدواء للسماح باستخدام لقاح بشكل طارئ (كما هو الحال مع لقاح فايزر الآن)، ولا يمكن تحميل أصحاب العمل المسؤولية إذا فرض التطعيم كشرط للتوظيف.
وأنشأ الكونجرس صندوقا على وجه التحديد للمساعدة في تغطية الأجور المفقودة والنفقات الطبية للأشخاص الذين تضرروا بشكل يتعذر معالجته من مثل هذه الحالات، لكن يصعب الاستفادة منه ونادرا ما قدم تعويضات. يقول المحامون إنه عوّض أقل من 6% من الطلبات المقدمة له في العقد الماضي.
حماية قانونية
وسبق وان ذكر وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس عازار، بقانون الاستعداد العام والتأهب للطوارئ لعام 2005، والذي يخوله لتوفير الحماية القانونية للشركات التي تصنع أو توزع الإمدادات الطبية الهامة، مثل اللقاحات والعلاجات، ما لم يكن هناك "سوء تصرف متعمد" من قبل الشركات. تستمر الحماية حتى عام 2024.
وهذا يعني أنه خلال السنوات الأربع المقبلة، "لا يمكن مقاضاة هذه الشركات للحصول على تعويضات مالية في المحكمة" بسبب الإصابات المتعلقة بالإدارة أو استخدام المنتجات لعلاج كوفيد أو الحماية منه.
وأسرع لقاح تم تطويره على الإطلاق كان لقاح التهاب الغدة النكفية، واستغرق الأمر 4 سنوات وتم ترخيصه في عام 1967. تم تطوير لقاح "كوفيد 19" من قبل شركتي "فايزر" و"بيو إن تك" وتم اعتماده للاستخدام الطارئ في غضون 8 أشهر.
مع ذلك، فإن شركات الأدوية مثل شركة "فايزر" تواصل طمأنة الجمهور بأنها لم تختصر عملية التطوير.
و قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا: "هذا لقاح تم تطويره دون طرق مختصرة.. هذا لقاح تمت الموافقة عليه من قبل جميع السلطات في العالم.
والحصانة القانونية الممنوحة لشركات الأدوية لا تحميهم فقط من الدعاوى القضائية، ولكن تساعد في خفض تكلفة التطعيمات، بحسب الخبراء، الذين يقولون لو اعتقدت الشركات أن الناس سيقاضونها ستفرض سعرا أعلى.
وأعلنت السلطات الطبية، عن الأعراض الجانبية المصاحبة للقاحي "فايزر/ بيو إن تك" و"مودرنا"، لكنها لم تشر إلى وجود أية أعراض شديدة، وأوصت باستخدامهما لفئات عمرية محددة، على أن يظلوا تحت المراقبة للكشف عن تطور صحي مهم.
إعادة الجرعات
وكان قد صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإعادة عدد من جرعات لقاح كورونا إلى شركة فايزر بعد أن تبين لها حدوث بعض الأخطاء في ظروف الشحن، فقد ظهر أن ما يقرب من ألفين جرعة من لقاح كورونا تم شحنهم في درجة حرارة تقل عن 92 درجة تحت الصفر وهو ما يخالف ظروف التخزين الملائمة للقاح كورونا المطور لدى شركة فايزر.
وقال المسؤول عن البرنامج الحكومي اللأمريكي لتوزيع لقاح كورونا خلال مؤتمر صحفي إنه تم إعادة تلك الجرعات إلى شركة فايزر لاستبدالها بجرعات أخرى ويتم التواصل حاليا مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لاختبار صلاحية تلك الظروف الحرارية لحفظ لقاح كورونا تحسبا لحدوثها مرة أخرى.
ولفت تقرير نشرته وكالة سبوتنيك الروسية الاخبارية الي انه إذا ظهرت على أحد الأشخاص آثار جانبية شديدة بعد تلقيه لقاح "كوفيد 19"، فلن يكون بمقدوره توجيه اللوم لأي أحد أمام المحاكم الأمريكية، رغم موافقة السلطات الفيدرالية على استخدام هذه التطعيمات.
حصانة من المسؤولية
ومنحت الحكومة الفيدرالية شركات مثل "فايزر" و"مودرنا" حصانة من المسؤولية إذا حدث خطأ ما عن غير قصد في لقاحاتهم، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" عن خبراء قانون.
ولا يمكن لأي شخص رفع دعوى قضائية ضد إدارة الغذاء والدواء للسماح باستخدام لقاح بشكل طارئ (كما هو الحال مع لقاح فايزر الآن)، ولا يمكن تحميل أصحاب العمل المسؤولية إذا فرض التطعيم كشرط للتوظيف.
وأنشأ الكونجرس صندوقا على وجه التحديد للمساعدة في تغطية الأجور المفقودة والنفقات الطبية للأشخاص الذين تضرروا بشكل يتعذر معالجته من مثل هذه الحالات، لكن يصعب الاستفادة منه ونادرا ما قدم تعويضات. يقول المحامون إنه عوّض أقل من 6% من الطلبات المقدمة له في العقد الماضي.
حماية قانونية
وسبق وان ذكر وزير الصحة والخدمات الإنسانية، أليكس عازار، بقانون الاستعداد العام والتأهب للطوارئ لعام 2005، والذي يخوله لتوفير الحماية القانونية للشركات التي تصنع أو توزع الإمدادات الطبية الهامة، مثل اللقاحات والعلاجات، ما لم يكن هناك "سوء تصرف متعمد" من قبل الشركات. تستمر الحماية حتى عام 2024.
وهذا يعني أنه خلال السنوات الأربع المقبلة، "لا يمكن مقاضاة هذه الشركات للحصول على تعويضات مالية في المحكمة" بسبب الإصابات المتعلقة بالإدارة أو استخدام المنتجات لعلاج كوفيد أو الحماية منه.
وأسرع لقاح تم تطويره على الإطلاق كان لقاح التهاب الغدة النكفية، واستغرق الأمر 4 سنوات وتم ترخيصه في عام 1967. تم تطوير لقاح "كوفيد 19" من قبل شركتي "فايزر" و"بيو إن تك" وتم اعتماده للاستخدام الطارئ في غضون 8 أشهر.
مع ذلك، فإن شركات الأدوية مثل شركة "فايزر" تواصل طمأنة الجمهور بأنها لم تختصر عملية التطوير.
و قال الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا: "هذا لقاح تم تطويره دون طرق مختصرة.. هذا لقاح تمت الموافقة عليه من قبل جميع السلطات في العالم.
والحصانة القانونية الممنوحة لشركات الأدوية لا تحميهم فقط من الدعاوى القضائية، ولكن تساعد في خفض تكلفة التطعيمات، بحسب الخبراء، الذين يقولون لو اعتقدت الشركات أن الناس سيقاضونها ستفرض سعرا أعلى.
وأعلنت السلطات الطبية، عن الأعراض الجانبية المصاحبة للقاحي "فايزر/ بيو إن تك" و"مودرنا"، لكنها لم تشر إلى وجود أية أعراض شديدة، وأوصت باستخدامهما لفئات عمرية محددة، على أن يظلوا تحت المراقبة للكشف عن تطور صحي مهم.
إعادة الجرعات
وكان قد صرح مسؤولون في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإعادة عدد من جرعات لقاح كورونا إلى شركة فايزر بعد أن تبين لها حدوث بعض الأخطاء في ظروف الشحن، فقد ظهر أن ما يقرب من ألفين جرعة من لقاح كورونا تم شحنهم في درجة حرارة تقل عن 92 درجة تحت الصفر وهو ما يخالف ظروف التخزين الملائمة للقاح كورونا المطور لدى شركة فايزر.
وقال المسؤول عن البرنامج الحكومي اللأمريكي لتوزيع لقاح كورونا خلال مؤتمر صحفي إنه تم إعادة تلك الجرعات إلى شركة فايزر لاستبدالها بجرعات أخرى ويتم التواصل حاليا مع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لاختبار صلاحية تلك الظروف الحرارية لحفظ لقاح كورونا تحسبا لحدوثها مرة أخرى.