قرقاش: سيكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي
قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، اليوم الجمعة، إنه سيكتب الكثير حول ما يعرف بالربيع العربي، مشدداً على أن الأهم هو "تقييمنا العربي لهذا العقد الصعب وإخفاقاته على أرض الواقع للشعوب".
وأشار إلى أن حكم التاريخ سيكون "عسيرا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية".
وفي سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، غرد قرقاش بالقول: "كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الأيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي".
وأضاف أنه "بانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية، ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع".
واختتم تغريداته بالقول: "وفي المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج".
وأضاف أن "العبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها".
الدكتور أنور محمد قرقاش ، عضو مجلس الوزراء في دولة الإمارات، ويشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية. ولد بدبي في 28 مارس 1959.
انضم قرقاش إلى الحكومة الاتحادية عام 2006 كوزير للدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، كما تم تعيينه في فبراير 2008 كوزير للدولة للشؤون الخارجية ووزيراً للدولة لشؤون المجلس الوطني، وفي فبراير 2016 وضمن التشكيل الوزاري الجديد، تم تعيينه كوزير دولة للشؤون الخارجية.
إلى جانب عمله الوزاري، شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث قام بالإشراف على الانتخابات التي عُقدت في دولة الإمارات عام 2006 وعام 2011 وعام 2015. وهو أيضاً رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ورئيس فريق عمل دولة الإمارات العربية المتحدة للمراجعة الدولية لحقوق الانسان، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وهو عضو في مجلس أمناء الأكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
درس في المدرسة الأحمدية وأكمل دراسته بثانوية دبي ثم ثانوية جمال عبدالناصر بدبي. تخرّج بدرجتي البكالوريوس والماجستير بتخصص العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة في الأعوام 1981 و1984 ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة عام 1990.
وأشار إلى أن حكم التاريخ سيكون "عسيرا وبالغ القسوة من حيث خسائرنا البشرية والمعنوية والمادية والاقتتال الدموي الممتد في أكثر من دولة عربية".
وفي سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، غرد قرقاش بالقول: "كان هناك نوع من التعامل الساذج مع الربيع العربي في بداياته، وسرعان ما انكشف غول الأيديولوجيا والعنف وغياب المشروع التنموي".
وأضاف أنه "بانقضاء العام الأول أدركنا حجم التهديد تجاه الدولة الوطنية ومؤسساتها ونسيج العديد من مجتمعاتنا العربية، ثمنٌ عسير لا يبرر الآراء المنافية لهذا الواقع".
واختتم تغريداته بالقول: "وفي المحصلة، لا توجد وصفة سحرية لعلاج تراكم الأزمات التي شهدتها بعض الدول. وغني عن البيان أن مسار الربيع العربي فاقم الأزمات والتحديات وبلا رؤية أو علاج".
وأضاف أن "العبرة، بعد العقد الدموي الضائع، الرهان على دولة المؤسسات والقانون الراسخة والرؤية التنموية التي تضع المواطن نصب عينيها".
الدكتور أنور محمد قرقاش ، عضو مجلس الوزراء في دولة الإمارات، ويشغل منصب وزير الدولة للشؤون الخارجية. ولد بدبي في 28 مارس 1959.
انضم قرقاش إلى الحكومة الاتحادية عام 2006 كوزير للدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، كما تم تعيينه في فبراير 2008 كوزير للدولة للشؤون الخارجية ووزيراً للدولة لشؤون المجلس الوطني، وفي فبراير 2016 وضمن التشكيل الوزاري الجديد، تم تعيينه كوزير دولة للشؤون الخارجية.
إلى جانب عمله الوزاري، شغل منصب رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، حيث قام بالإشراف على الانتخابات التي عُقدت في دولة الإمارات عام 2006 وعام 2011 وعام 2015. وهو أيضاً رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، ورئيس فريق عمل دولة الإمارات العربية المتحدة للمراجعة الدولية لحقوق الانسان، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية، وهو عضو في مجلس أمناء الأكاديمية الإمارات الدبلوماسية.
درس في المدرسة الأحمدية وأكمل دراسته بثانوية دبي ثم ثانوية جمال عبدالناصر بدبي. تخرّج بدرجتي البكالوريوس والماجستير بتخصص العلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة في الأعوام 1981 و1984 ثم حصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة كامبريدج، بالمملكة المتحدة عام 1990.