بمناسبة مرور 109 أعوام على ميلاده.. متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه مجانا للجمهور
قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إتاحة متحف نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الدهب بجوار الجامع الأزهر، مجانا للجمهور، وحتى آخر شهر ديسمبر الجاري، بمناسبة الاحتفال بمرور 109 أعوام على ميلاد أديب نوبل.
ويضم المتحف العديد من القاعات التي توثق لسيرة ومسيرة أديب نوبل الراحل، منها قاعتان للشهادات والأوسمة والنياشين و التي حصل عليها خلال فترة إبداعه، قاعة نوبل وتعرض فيها قلادة نوبل وكل من حصل على الجائزة منذ تدشينها، ومكتبه ومكتبته الخاصة، وكذلك مكتبة تضم كل الأعمال التي كتبها محفوظ طوال مسيرته الإبداعية، بالإضافة لعدد من المكتبات الخاصة بالاطلاع منها المكتبة النقدية، ومكتبة عامة.
وولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، و يعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وبدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
وتُوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع.
ويضم المتحف العديد من القاعات التي توثق لسيرة ومسيرة أديب نوبل الراحل، منها قاعتان للشهادات والأوسمة والنياشين و التي حصل عليها خلال فترة إبداعه، قاعة نوبل وتعرض فيها قلادة نوبل وكل من حصل على الجائزة منذ تدشينها، ومكتبه ومكتبته الخاصة، وكذلك مكتبة تضم كل الأعمال التي كتبها محفوظ طوال مسيرته الإبداعية، بالإضافة لعدد من المكتبات الخاصة بالاطلاع منها المكتبة النقدية، ومكتبة عامة.
وولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر من عام 1911، وهو الأديب العربي الوحيد حائز على جائزة نوبل في الأدب، كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004، و تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.
ومن أشهر أعماله الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب، بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعاً وجودية تظهر فيه، و يعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
وبدأ نجيب محفوظ الكتابة بكتابة المقالات الفلسفية في مجلات وصحف مختلفة في الفترة بين 1930، و1939، ثم اتجه بعد ذلك للكتابة الأدبية، حيث صُدرت روايته الأولى عبث الأقدار عام 1938، ونشرها له سلامة موسى صاحب "المجلة الجديدة"، والذي كان ينشر مقالات نجيب محفوظ منذ أيام دراسته في الثانوية.
وفي عام 1947 بدأ بكتابة سيناريوهات لأفلام السينما، واستمر حتى عام 1960، وفي فترة لاحقة كان يكتب زاوية أسبوعية في جريدة الأهرام بعنوان "وجهة نظر" حول مواضيع سياسية، واجتماعية.
واستمر في كتابة الزاوية بانتظام من عام 1980، وحتى توقف عام 1994 بسبب حادثة الطعن ومحاولة اغتياله، ثم استأنف الزاوية على شكل حوارات أسبوعية يجريها مع الكاتب محمد سلماوي، واستمرت الحوارات حتى قبيل وفاته عام 2006.
وتُوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما أثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس أثر سقوطه في الشارع.