رئيس التحرير
عصام كامل

اتهام 6 أشخاص بالتآمر لاختطاف حاكمة ولاية ميشيجان

أمريكا
أمريكا
وجهت هيئة محلفين فيدرالية اتهامات إلى ستة رجال بالتآمر لاختطاف حاكمة ولاية ميشيجان، فيما وصفه المحققون بأنه مؤامرة من قبل متطرفين كانوا غاضبين من سياساتها المتعلقة بمكافحة كورونا.


وصدرت لائحة الاتهام من قبل المدعي العام الأمريكي أندرو بيرج، الذي أوضح أن العقوبة على الرجال الـ6 قد تصل إلى السجن مدى الحياة.

وتم القبض على المتهمين في أوائل أكتوبر بعد تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي في مؤامرة مزعومة لاختطاف الحاكمة جريتشن ويتمير من منزلها في شمال ميشيجان.

وقال محامو الدفاع إن موكليهم كانوا "يجرون حديثا" ولم ينووا متابعة الخطة المزعومة.

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، أعلن في شهر أكتوبر الماضي أنه "وفقا لإفادة خطية من العميل الخاص ريتشارد تراسك، فإن مجموعة من الأفراد كانوا يناقشون الإطاحة ببعض أفراد الحكومة وعناصر إنفاذ القانون في أوائل عام 2020".

وقال تراسك، إن "هناك سببا محتملا لتوجيه الاتهام إلى 6 رجال هم آدم فوكس، وباري كروفت، وتاي جاربين، وكالب فرانكس، ودانييل هاريس، وبراندون كاسيرتا، بالتآمر لاختطاف الحاكمة، وهي ديمقراطية ومنتقدة للرئيس دونالد ترامب".

وأضاف: "وافقت المجموعة على استغلال الوقت حتى التمرين النهائي للعملية بهدف جمع الأموال من أجل شراء المتفجرات والإمدادات الأخرى".

يشار إلى أن هناك توقعات بأن أن يختار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، حاكمة ولاية ميشيجان السابقة جنيفر جرانهولم لمنصب وزيرة الطاقة في إدارته.

وكانت جرانهولم البالغة من العمر 61 عاما، أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ميشيجان، حيث خدمت فترتين من 2003 إلى 2011، وعملت مع بايدن، الذي كان نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، على حزمة إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر. 

ورغم مخاوف بعض العاملين في قطاع السيارات، فقد دعمت جرانهولم الجهود المبذولة لبناء مصانع بطاريات متقدمة للسيارات الكهربائية في ميشيجان، وكافحت لتطبيق معيار يُلزم بأن يتم توليد جزء من طاقة الولاية من مصادر متجددة.  

إذا أكد مجلس الشيوخ ترشيحها، فمن المتوقع أن تلعب جرانهولم دورا في تعزيز ملفات البطاريات المتقدمة وكفاءة الطاقة وتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة والنووية، في الوقت الذي سيجعل فيه بايدن التصدي لتغير المناخ أحد ركائز إدارته.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن بايدن استقر على خياره لوزارة الخزانة، فيما قال مسؤولون إنه توصل أيضًا -أو على أعتاب ذلك- لقرار بشأن مناصب وزارية حيوية أخرى، من المتوقع الإعلان عن بعضها قبل عيد الشكر.
الجريدة الرسمية