التضامن تبدأ تنفيذ خطة "تعزيز قيم وممارسات المواطنة" في 44 قرية بالمنيا
بدأت وزارة التضامن الاجتماعي في تنفيذ
خطة "تعزيز قيم وممارسات المواطنة" في ٤٤ قرية بمحافظة المنيا ، حيث وقعت
الوزارة بروتوكولات تعاون مع ثماني جمعيات أهلية وهي (صناع الحياة – الهيئة القبطية
الإنجيلية – الأورمان – الجزويت والفرير – الأسر المسلمة – السامري الصالح – الخبر
السار – بناء للتنمية)، وذلك بهدف تنفيذ الخطة.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأن التنمية والحماية الاجتماعية والوعي هي ركائز وزارة التضامن الاجتماعي للعمل في القرى الأكثر فقراً والأكثر تضرراً من الأحداث الطائفية بمحافطة المنيا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية والمشكلة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2018، ومحافظ المنيا اللواء أوسامة القاضي وكل الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تدعم العمل الأهلي لمواجهة الاتجاهات المتشددة دينياً وكافة أشكال العنف والتمييز الاجتماعي من خلال " الخطة الوطنية لتعزيز قيم وممارسات المواطنة بالمنيا" والتي بدأ تنفيذها في ٤٤ قرية بمحافظة المنيا الأكثر تضرراً من تحديات الفقر والتشدد الديني والثقافي.
وتسعى الجمعيات لتنفيذ عدة أنشطة وتدخلات إجتماعية وإقتصادية وثقافية لنشر قيم التسامح وقبول الآخر، حيث تم تخصيص 12 مليون جنيه لمدة عام من صندوق دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالوزارة لتنفيذ التدخلات المطلوبة إلى جانب الموارد التي تم تدبيرها من خلال تلك الجمعيات الشريكة.
وبدأت الجمعيات الأهلية في تنفيذ التدخلات التنموية والثقافية للخطة في قرى المنيا منذ شهر سبتمبر 2020.
ووفقا لما تم إنجازه في الفترة من سبتمبر- ديسمبر 2020، تم عقد لجان مجتمعية مدربة "لجان المواطنة" في 44 قرية، وتم إعداد هذه اللجان على مفهوم المواطنة المصرية وقبول التنوع الديني والثقافي، وتدريبهم على مهارات العمل الجماعي والتطوع ودمج كافة فئات المجتمع في التدخلات التنموية والثقافية وذلك من أجل الحد من ظواهر التطرف والتشدد لدى الشباب والمجتمع.
وتضم كل لجنة 20 قيادة مجتمعية متنوعة، حيث تعكس معايير اختيار هذه اللجان التنوع الديني والجيلي والجنسي والاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، كما تضم ممثلين من الجمعيات الأهلية المحلية والقيادات الشعبية بالقرى المشاركة.
وتم تنفيذ أول برنامج إعداد المتطوعين الشباب "شباب من أجل المواطنة"، ضم كمرحلة أولي إعداد 150 شباب وفتاة على قيم العمل التطوعي والعمل الجماعي، وعلى كيفية توظيف مهارات العمل التطوعي لدمج الشباب والشابات من خلفيات دينية واجتماعية متنوعة في برامج تنمية وخدمة المجتمع.
كما يهدف البرنامج إلى تنمية قيم المواطنة وقبول الآخر لدى الشباب بشكل علمي ومعاش.
وتم أيضا تنفيذ عدد خمس حملات للكشف المبكر عن الإعاقة استهدفت الأطفال في 10 قرى مستهدفة وتحويلهم إلى أطباء متخصصين لتحديد التدخلات العلاجية اللازمة.
كما تم تنفيذ ثلاث حملات لتوعية لأولياء الأمور ومعلمي الحضانات بالتطور الطبيعي للطفل والعلامات الأساسية للإعاقة عند الأطفال، والاساليب العلمية والتربوية للتعامل مع الطفل المعاق.
وبالإضافة لذلك، تم تنفيذ 8 قوافل طبية استهدفت الأسر الأكثر فقراً من مستفيدي تكافل وكرامة في القرى المستهدفة وتقديم خدمات الفحص والعلاج في التخصصات الطبية المختلفة وتحديد التدخلات الطبية اللازمة.
وتم أيضا تنفيذ برنامج (إعرف المنيا ) لزيارة الاماكن الثقافية والسياحية الفرعونية والمسيحية والإسلامية بالمحافظة بالتعاون مع هيئة الآثار بالمنيا، وذلك بهدف تعريف شباب القرى المستهدفة علي الهوية المصرية الغنية بالتعددية الدينية والثقافية ويساهم في تكوينهم على قبول ثقافة التعددية وقبول الآخر.
واستهدف البرنامج "كمرحلة أولى" 100 شاب وشابة من خلفيات اجتماعية دينية مختلف ويتضمن البرنامج زيارات للمعالم الثقافية الاساسية للمنيا وحورات وتوعية لمناقشة معنى المواطنة، قيم المواطنة وعدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد ،أهمية المواطنة في نجاح الدولة وتقدمها.
وفي إطار الشراكة مع صندوق "تحيا مصر" في إطلاق أكبر قافلة إنسانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية ، تم تضمين عدد 7 قرى من القرى المستهدفة بالمشروع بمركز المنيا، حيث تم توزيع سلع غذائية وبطاطين وملابس لعدد 1401 أسرة.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بأن التنمية والحماية الاجتماعية والوعي هي ركائز وزارة التضامن الاجتماعي للعمل في القرى الأكثر فقراً والأكثر تضرراً من الأحداث الطائفية بمحافطة المنيا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة العليا لمواجهة الأحداث الطائفية والمشكلة بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2018، ومحافظ المنيا اللواء أوسامة القاضي وكل الوزارات المعنية والجمعيات الأهلية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تدعم العمل الأهلي لمواجهة الاتجاهات المتشددة دينياً وكافة أشكال العنف والتمييز الاجتماعي من خلال " الخطة الوطنية لتعزيز قيم وممارسات المواطنة بالمنيا" والتي بدأ تنفيذها في ٤٤ قرية بمحافظة المنيا الأكثر تضرراً من تحديات الفقر والتشدد الديني والثقافي.
وتسعى الجمعيات لتنفيذ عدة أنشطة وتدخلات إجتماعية وإقتصادية وثقافية لنشر قيم التسامح وقبول الآخر، حيث تم تخصيص 12 مليون جنيه لمدة عام من صندوق دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالوزارة لتنفيذ التدخلات المطلوبة إلى جانب الموارد التي تم تدبيرها من خلال تلك الجمعيات الشريكة.
وبدأت الجمعيات الأهلية في تنفيذ التدخلات التنموية والثقافية للخطة في قرى المنيا منذ شهر سبتمبر 2020.
ووفقا لما تم إنجازه في الفترة من سبتمبر- ديسمبر 2020، تم عقد لجان مجتمعية مدربة "لجان المواطنة" في 44 قرية، وتم إعداد هذه اللجان على مفهوم المواطنة المصرية وقبول التنوع الديني والثقافي، وتدريبهم على مهارات العمل الجماعي والتطوع ودمج كافة فئات المجتمع في التدخلات التنموية والثقافية وذلك من أجل الحد من ظواهر التطرف والتشدد لدى الشباب والمجتمع.
وتضم كل لجنة 20 قيادة مجتمعية متنوعة، حيث تعكس معايير اختيار هذه اللجان التنوع الديني والجيلي والجنسي والاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع، كما تضم ممثلين من الجمعيات الأهلية المحلية والقيادات الشعبية بالقرى المشاركة.
وتم تنفيذ أول برنامج إعداد المتطوعين الشباب "شباب من أجل المواطنة"، ضم كمرحلة أولي إعداد 150 شباب وفتاة على قيم العمل التطوعي والعمل الجماعي، وعلى كيفية توظيف مهارات العمل التطوعي لدمج الشباب والشابات من خلفيات دينية واجتماعية متنوعة في برامج تنمية وخدمة المجتمع.
كما يهدف البرنامج إلى تنمية قيم المواطنة وقبول الآخر لدى الشباب بشكل علمي ومعاش.
وتم أيضا تنفيذ عدد خمس حملات للكشف المبكر عن الإعاقة استهدفت الأطفال في 10 قرى مستهدفة وتحويلهم إلى أطباء متخصصين لتحديد التدخلات العلاجية اللازمة.
كما تم تنفيذ ثلاث حملات لتوعية لأولياء الأمور ومعلمي الحضانات بالتطور الطبيعي للطفل والعلامات الأساسية للإعاقة عند الأطفال، والاساليب العلمية والتربوية للتعامل مع الطفل المعاق.
وبالإضافة لذلك، تم تنفيذ 8 قوافل طبية استهدفت الأسر الأكثر فقراً من مستفيدي تكافل وكرامة في القرى المستهدفة وتقديم خدمات الفحص والعلاج في التخصصات الطبية المختلفة وتحديد التدخلات الطبية اللازمة.
وتم أيضا تنفيذ برنامج (إعرف المنيا ) لزيارة الاماكن الثقافية والسياحية الفرعونية والمسيحية والإسلامية بالمحافظة بالتعاون مع هيئة الآثار بالمنيا، وذلك بهدف تعريف شباب القرى المستهدفة علي الهوية المصرية الغنية بالتعددية الدينية والثقافية ويساهم في تكوينهم على قبول ثقافة التعددية وقبول الآخر.
واستهدف البرنامج "كمرحلة أولى" 100 شاب وشابة من خلفيات اجتماعية دينية مختلف ويتضمن البرنامج زيارات للمعالم الثقافية الاساسية للمنيا وحورات وتوعية لمناقشة معنى المواطنة، قيم المواطنة وعدم التمييز بين أبناء الوطن الواحد ،أهمية المواطنة في نجاح الدولة وتقدمها.
وفي إطار الشراكة مع صندوق "تحيا مصر" في إطلاق أكبر قافلة إنسانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية ، تم تضمين عدد 7 قرى من القرى المستهدفة بالمشروع بمركز المنيا، حيث تم توزيع سلع غذائية وبطاطين وملابس لعدد 1401 أسرة.